<p>قال ماسك إن "تويتر" لديها إمكانات فائقة وأنه سيقوم بتحريرها (اندبندنت عربية ـ علاء رستم)</p>
أخبار وتقارير اقتصاديةTags: أيلون ماسكإشعارات تويتروول ستريتتيسلاأسهم أميركيةعرض الملياردير إيلون ماسك، شراء موقع تويتر نقدا مقابل 54.20 دولار للسهم، أي بنحو 43.3 مليار دولار بزيادة قيمتها 6.6 مليار دولار عن إغلاق أمس الأربعاء. تأتي خطوة "ماسك" بعد أيام قليلة من رفضه مقعدًا في مجلس إدارة شركة التواصل الاجتماعي. وكان ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، أثرى أثرياء العالم، قد أعلن في الرابع من أبريل (نيسان) الحالي استحواذه على حصة نسبتها 9.2 في المئة من رأسمال "تويتر"بقيمة ليصبح المساهم الأكبر في الشركة. ويمثل سعر عرض "ماسك" الأخير البالغ 54.20 دولار للسهم، والذي تم الكشف عنه في ملف تنظيمي اليوم الخميس، علاوة بنسبة 38 في المئة على إغلاق تويتر في 1 أبريل (نيسان)، وهو اليوم الأخير للتداول قبل الإعلان عن شراء الرئيس التنفيذي لشركة تسلا حصة تزيد عن 9 في المئة في المنصة.
وبحسب ملف إيداع لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، قال ماسك إن "تويتر" لديها إمكانات فائقة وأنه سيقوم بتحريرها؛ مشيراً إلى أنه عيّن "مورغان ستانلي" مستشاراً مالياً بشأن العرض.
سهم "توتير" يقفز
وفي أعقاب الإعلان عن "ماسك" قفزت أسهم "تويتر" 15 في المئة في تعاملات ما قبل افتتاح التداولات بالسوق الأميركية، قبل أن يخفف مكاسبه إلى 12 في المئة عند 50.91 دولار. وبلغت القيمة السوقية لـ"تويتر" 36.7 مليار دولار وفق إغلاق أمس الأربعاء عند 45.85 دولار للسهم. وتأرجحت أسهم توتير في الأسابيع الأخيرة وسط الأنباء الواردة من ماسك، لكنها ارتفعت بنسبة 6 في المئة هذا العام و18.5 في المئة منذ بداية الشهر الحالي.
العرض الأفضل
وقال إيلون ماسك في رسالة إلى رئيس مجلس إدارة تويتر بريت تايلور: "منذ أن قمت باستثماري، أدرك الآن أن الشركة لن تزدهر ولن تخدم هذه الضرورة المجتمعية في شكلها الحالي. تحتاج تويتر إلى التحول إلى شركة خاصة". وشدد: "عرضي هو الأفضل والأخير، وإذا لم يتم قبوله، فسأحتاج إلى إعادة النظر في موقفي كمساهم". وينشط ماسك بقوة على "تويتر"، إذ أنه ينشر تغريدات بصورة شبه يومية لمتابعيه البالغ عددهم أزيد من 80 مليونا.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومنذ إعلان استحواذه على حصة في الشبكة الاجتماعية، لم يتوقف ماسك عن "الاستفزاز". وقد نشر خصوصا استطلاعا للرأي عبر حسابه سأل فيه مستخدمي تويتر عما إذا كانوا يرغبون في أن تضيف الشبكة زر "التعديل" لتصحيح أي تغريدة بعد نشرها. وقد شارك في التصويت حوالى 4.4 مليون حساب أجاب ما يقرب من 73 في المئة منها بـ"نعم". وأعلنت المنصة لاحقا أنها تختبر هذه الخاصية التي يطالب بها مستخدمون كثر منذ سنوات.وتساءل ماسك يوم السبت بطريقته الخاصة عما إذا كانت الشبكة الاجتماعية على شفير "الموت"، بسبب وجود حسابات كثيرة تضم ملايين المتابعين لكنها غير ناشطة. ووفقاً لإفصاح سابق أودع لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، فقد اشترى الملياردير حوالي 73.5 مليون سهم، وتمت الصفقة عبر صندوق "إيلون ماسك روفوكابل ترست" (Elon Musk Revocable Trust) الذي يمثل الملياردير مديره الوحيد، بما يوحي برغبة ماسك في الاحتفاظ بأسهم "تويتر" كاستثمار استراتيجي وربما زيادته. ويأتي هذا الاستثمار الكبير يأتي بعد انتقاد "ماسك" لمنصة التواصل الاجتماعي باعتبار أنها "تفشل في الالتزام بمبدأ حرية التعبير"، كما غرد في 27 مارس، لا بل إن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" أشار إلى أنه يفكر بجدية في إنشاء منصة تواصل اجتماعي. وأثار ماسك الجدل الواسع بعد تغريدة، قال فيها إنه "يفكر بجدية" في إنشاء منصة جديدة للتواصل الاجتماعي. جواب ماسك كان رداً على سؤال أحد مستخدمي "تويتر" حول ما إذا كان يفكر في إنشاء منصة تواصل اجتماعي تتكون من خوارزمية مفتوحة المصدر وتعطي الأولوية لحرية التعبير. ولدى ماسك، الذي يستخدم "تويتر" بكثرة، أكثر من 80 مليون متابع لحسابه على الموقع منذ انضمامه في 2009.
ماسك وحرية التعبير
ماسك كان غرد، "بالنظر إلى أن تويتر بحكم الأمر الواقع يمثل ساحة عامة، فإن الفشل في الالتزام بمبادئ حرية التعبير يقوض الديمقراطية بشكل أساسي" كما قال في تغريدة سابقة بتاريخ 25 مارس، إن "حرية التعبير ضرورية لديمقراطية فاعلة"، متسائلاً في استفتاء نشره على المنصة الاجتماعية عما إذا كان "تويتر" "يلتزم بشدة هذا المبدأ". ولا يعد تفكير الملياردير الأميركي في إنشاء منصة اجتماعية جديدة الأول من نوعه، فالرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قرر بعد منعه من استخدام منصات التواصل الاجتماعي الكبيرة، أن ينشئ شبكة اجتماعية جديدة تحت اسم "تروث سوشيال "(Truth Social) التي من المفترض أن تطلق بشكل كامل خلال الأشهر المقبلة.
subtitle: "مورغان ستانلي" مستشاراً مالياً لإدارة الصفقة اندبندنت عربية ووكالاتpublication date: الخميس, أبريل 14, 2022 - 15:45
2024-11-07 19:48:22