<p>القائم بأعمال مرشد الإخوان خلال محاكمته اليوم أمام محكمة جنايات القاهرة (أ ف ب)</p>
الأخبارTags: القضاء المصريمحكمة جنايات القاهرةالإخوان المسلمونمحاكمة محمود عزتعبد المنعم أبو الفتوحعنف الإخوانمصرقضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً على كل من عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الإسلامي السابق للرئاسة في مصر عام 2012، والقيادي في جماعة الإخوان محمود عزت بتهم نشر أخبار كاذبة.
وعاقبت المحكمة أبو الفتوح وعزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان التي تصنفها السلطات "إرهابية"، و6 آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، وحكمت على 15 آخرين من قيادات وعناصر الإخوان بالسجن المؤبد، كما قضت على متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 10سنوات لاتهامهم بنشر أخبار كاذبة والتحريض ضد مؤسسات الدولة.
وأصدر الحكم، بعد أن أحالت النيابة العامة في الجلسة السابقة، 25 شخصاً، أبرزهم إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، ومحمود عزت إبراهيم، القائم بأعمال مرشد الجماعة، وعبدالمنعم أبو الفتوح، عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق، ومحمد سيد سويدان، مسؤول المكتب الإداري للإخوان في البحيرة، وهاني هشام يوسف الديب، وضياء أحمد المغازي، أمين حزب الحرية والعدالة (محلول)، وحسين يوسف محمد، ومحمد جمال أحمد حشمت، ولطفي السيد علي محمد، وحسام الدين عاطف الشاذلي، ومها سالم محمد عزام، وآخرين للجنايات، بتهم تتعلق بـ"نشر أخبار كاذبة والتحريض ضد مؤسسات الدولة".
ونسبت النيابة للمتهمين قيادة "جماعة إرهابية" تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، والإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح، في الفترة ما بين عام 1992 وحتى عام 2018.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما وجهت إلى المتهمين السعي لتغيير نظام الحكم بالقوة وتولي تنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة وقياداتها ومنشآتها، والمنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر.
وفي فبراير (شباط) 2018، كانت السلطات الأمنية ألقت القبض على أبو الفتوح، بعد اتهامه بالتواصل مع "القيادات الإخوانية في الخارج لتنفيذ مخطط يستهدف إثارة البلبلة وعدم الاستقرار بالتوازي مع قيام مجموعات الجماعة المسلحة بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية لخلق حالة من الفوضى تمكنهم من العودة لتصدر المشهد السياسي". وكان أبو الفتوح وهو قيادي إسلامي حصل على نحو خمس عدد الأصوات في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي جرت في 2012، كما أنه كان من ضمن شخصيات سياسية بارزة عدة، دعت إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة التي جرت في مارس (آذار) من عام 2018، وفاز فيها الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي بدورة رئاسية ثانية.
وفي أغسطس (آب) 2020، ألقت أجهزة الأمن القبض على القيادي الإخواني محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، خلفاً للمرشد العام محمد بديع، بعد 7 سنوات من تمكنه من الهروب داخل مصر. وفي أبريل (نيسان) الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة على عزت، بالسجن المؤبد، في إعادة محاكمته على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بـ"اقتحام الحدود الشرقية".
subtitle: جنايات القاهرة اتهمت القيادي الإسلامي والقائم بأعمال مرشد الإخوان بـ"نشر أخبار كاذبة والتحريض ضد مؤسسات الدولة"أحمد عبد الحكيمpublication date: الأحد, مايو 29, 2022 - 20:452024-11-06 00:13:33