Breaking News >> News >> Independent Arabia


دعوات أميركية لإطلاق سراح معتقل في إيران


Link [2022-04-23 20:13:10]



<p class="rteright">دعا بلينكن&nbsp;إيران إلى "وضع حد للممارسة اللاإنسانية" والإفراج عن عماد شرقي (رويترز)</p>

الأخبارTags: إيرانالولايات المتحدة الأميركيةالاتفاق النووي الإيرانيالحرس الثوري الإيراني

في ظل تزايد المخاطر التي تهدد الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، تكررت في واشنطن الدعوات إلى إطلاق سراح رجل الأعمال الإيراني- الأميركي عماد شرقي المدان في إيران بتهمة التجسس.

فقد كتب وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن على "تويتر"، السبت 23 أبريل (نيسان)، "منذ أربع سنوات، تنتظر عائلة شرقي بفارغ الصبر أن تفرج الحكومة الإيرانية عن عماد. مثل العديد من العائلات الأخرى، يتم التعامل مع ابنها كبيدق سياسي".

وأضاف، "ندعو إيران إلى وضع حد لهذه الممارسة اللاإنسانية والإفراج عن عماد".

ودعا المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي إلى الإفراج عنه.

وذكر الدبلوماسي، على "تويتر"، "مضى على اعتقال عماد شرقي، اليوم، أربع سنوات. تمت تبرئته ثم أدين غيابياً وأُوقف من جديد، أمضى حتى الآن أكثر من 500 يوم في سجن إوين".

وأضاف، "يجب السماح لعماد ولآل نمازي (الوالد والابن) ومراد طاهباز بالعودة إلى ديارهم الآن"، في إشارة إلى الموقوفين الأميركيين الثلاثة الآخرين في إيران.

كذلك دعا السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، الجمعة، إلى "الإفراج الفوري عن عماد شرقي ليجتمع مع عائلته بأمان".

محاولة فرار

في يناير (كانون الثاني) 2021، أوردت وسائل إعلام إيرانية نبأ إدانة عماد إدوارد شرقي الذي وصف بأنه المدير المساعد المكلف الشؤون الدولية في شركة "سرآوا" الإيرانية لرأسمال المجازفة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحكم على شرقي بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس وجمع معلومات عسكرية وأفرج عنه بكفالة في انتظار النظر باستئناف الحكم عندما حاول الفرار، وفق ما ذكر "نادي الصحافيين الشباب" التابع لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

وأوضح أن القبض على شرقي أتى "عندما كان يحاول الفرار من البلاد بطريقة غير قانونية عبر الحدود الغربية".

"الحرس الثوري"

وقبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا والصين)، مباحثات في فيينا تشارك فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحادياً من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب.

وأتاح اتفاق 2015 رفع العديد من العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على طهران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

ومن أبرز القضايا المتبقية طلب طهران رفع اسم "الحرس الثوري الإيراني" من قائمة واشنطن لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية" التي أدرج فيها في 2019 بعد قرار ترمب الانسحاب من الاتفاق. وتعارض الولايات المتحدة هذا المطلب.

subtitle: في ظل تزايد المخاطر التي تهدد الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق النووي(أ ف ب)publication date: السبت, أبريل 23, 2022 - 19:30

Most Read

2024-11-06 18:27:28