<p class="rteright">الشرطة أجلت عدداً كبيراً من السكان من المنطقة التي دوت فيها انفجارات عدة (أ ب)</p>
دولياتTags: الولايات المتحدةواشنطنحمل السلاححوادث إطلاق النارالشرطة الأميركيةأصيب ثلاثة أشخاص على الأقل الجمعة جراء إطلاق نار في حي بالعاصمة الأميركية واشنطن، بحسب ما أعلنت الشرطة التي انتشرت بكثافة في الحي وطلبت من السكان الاحتماء.
وكتبت شرطة واشنطن على "تويتر": "هناك ثلاثة ضحايا على الأقل، رجلان وقاصر". وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة في الحي وزودت عناصرها مسدسات ودروعاً واقية.
وفُرض إغلاق أمني في إحدى الجامعات المجاورة. وتدور الوقائع في حي يقع في شمال غرب العاصمة وفي العادة حي هادئ وسكانه ميسورون.
وأجلي عدد كبير من السكان بسرعة من المنطقة التي دوت فيها انفجارات عدة، وفقاً لمقاطع فيديو جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
حادث بيتسبرغ
والأحد الماضي، لقي شخصان مقتلهما وأصيب أكثر من عشرة آخرين بإطلاق نار خلال حفل في حي إيست أليني بمقاطعة بيتسبرغ الأميركية.
وقالت إدارة السلامة العامة في مقاطعة بيتسبرغ الأميركية، عبر سلسلة من التغريدات، يوم الأحد 17 أبريل (نيسان)، إن شخصين قتلا وأصيب ما يصل إلى 11 آخرين في إطلاق نار خلال حفل في حي إيست أليني.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت السلطات حينها أن ما يصل إلى عشرة مصابين بأعيرة نارية يتلقون العلاج في مستشفيات المنطقة، قبل أن تحدث الأرقام بوصول مصاب آخر لمستشفى محلي، لكن حالة المصابين لم تعرف بعد.
وكشف تحقيق أجرته السلطات عن إطلاق ما يصل إلى 50 طلقة داخل عقار مستأجر، حيث تجمع ما يقرب من 200 شخص لحضور حفل كبير.
وأوضحت السلطات أن إطلاق النار دفع بعض الضيوف للقفز من النوافذ، ما تسبب في إصابات مثل الكسور والتمزقات، مضيفة أن عدة طلقات أخرى أطلقت خارج المنزل. ولم تفصح السلطات عن أي تفاصيل بشأن المشتبه بهم في الحادث.
حرية حمل السلاح
وتعد أميركا البلد الأول عالمياً من حيث امتلاك مواطنيه السلاح، بواقع 88 قطعة لكل مئة شخص، وفق تقديرات رسمية. وفي كل مرة تتكرر فيها حوادث إطلاق النار بالولايات المتحدة يتصاعد الجدل حول حرية حمل السلاح بيد المواطنين وتداعيات ذلك الأمنية.
ويعتبر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، من أبرز المدافعين عن حرية اقتناء السلاح، وسبق أن تعهد خلال حملته الانتخابية بالدفاع عن ذلك الحق "المقدّس"، ورفع القيود التي وضعها الرئيس الأسبق باراك أوباما على شراء الأسلحة.
كما أن هناك فريقاً قوياً يعارض بشدة وضع أي تشريعات من شأنها تقييد حق امتلاك الأسلحة، ويقود هذا التيار قيادات في الحزب الجمهوري المحافظ و"لوبي" شركات تصنيع الأسلحة أو ما يعرف بجماعات الضغط التي تتزعمها الجمعية الوطنية للأسلحة (أن آر أيه)، وتطالب بنشر مزيد من الأسلحة للدفاع عن النفس، ولهذه الجمعية تأثير فعلي على المشرعين الأميركيين في الكونغرس.
في المقابل، يدافع الديمقراطيون عن ضرورة إعادة النظر في "الحق المطلق للفرد حيازة السلاح" بسبب المستجدات التي طرأت على المجتمع الأميركي، واستخدام هذا الحق في جرائم متكررة.
subtitle: تعد الولايات المتحدة البلد الأول عالمياً من حيث امتلاك مواطنيها السلاح وكالاتpublication date: السبت, أبريل 23, 2022 - 04:152024-11-06 20:41:18