<p>قصف روسي استهدف مدرسة في لوهانسك الأوكرانية (رويترز)</p>
دولياتTags: حرب أوكرانياروسياسيبيرياترانسفير سكانيشمال القوقازترحيل أوكرانيينأرسل فلاديمير بوتين ما يقارب 100 ألف لاجئ أوكراني على بعد آلاف الأميال من منازلهم، لإعادة توطينهم في مناطق نائية من روسيا، ومنها سيبيريا ومنطقة القطب الشمالي، بحسب ما ورد في وثائق [صادرة عن] الكرملين.
وقد ورد في مرسوم الكرملين وفقاً لما أفادت به صحيفة "THE i"، أن موسكو أصدرت أمر طوارئ في الشهر الماضي لنقل 95739 شخصاً من الاتحاد الروسي وأوكرانيا ودونيتسك ولوغانسك بعيداً من مناطق القتال لإعادة توطينهم على بعد 5500 ميل من منازلهم.
[وتتزامن هذه الخطوة مع] صدور تقارير عدّة زعمت أن القوات الروسية قد أخفت أو احتجزت أو استجوبت قسراً أشخاصاً في مدنٍ أوكرانية منذ غزو السيد بوتين للبلاد في 24 فبراير (شباط).
وقد نصّ المرسوم على أنه "نظراً للوضع الحالي" [القائم] في أوكرانيا، "يوافق" الاتحاد الروسي "على توزيع" المواطنين على "الكيانات المكونة للاتحاد الروسي" وطلب من السلطات "ضمان استقبال" 95739 شخصاً.
كما تضمّن [المرسوم] أحكاماً لإرسال 11398 شخصاً إلى سيبيريا، و7218 آخرين إلى منطقة الشرق الأقصى، و7023 آخرين إلى شمال القوقاز، إضافة إلى مناطق أخرى على غرار جمهوريات الشيشان وإنغوشيا وداغستان التي تتسم بالوجود العسكري الكثيف.
واستناداً إلى وثائق أخرى، أضاف التقرير أنه طُلب من الناس في مدينة ماريوبول الساحلية التوقيع على أوراق تزعم أن القوات الأوكرانية قصفت مدينتهم. كما ورد في التقرير أيضاً أنه قيل للموقّعين إنهم لا يستطيعون العودة إلى أوكرانيا لأنهم سيواجهون "الاضطهاد".
تجدر الإشارة إلى أن عدد الأوكرانيين الذين نزحوا داخلياً تخطّى 7.1 مليون شخص منذ غزو البلاد، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت سيما بحّوث، مديرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن "النزوح الجماعي وسط عدد كبير من المجندين والمرتزقة، وفي ظلّ الوحشية التي يعامل بها المدنيون الأوكرانيون، قد رفع كل الرايات الحمراء".
كما طالبت بإنهاء الحرب قائلةً: "إننا نسمع بشكل متزايد عن حالات الاغتصاب والعنف الجنسي، ويجب التحقيق في هذه الادعاءات بشكل مستقل لضمان تحقيق العدالة والمساءلة".
وفي هذه الغضون، نقلت الأقمار الاصطناعيّة صور قافلة من القوات الروسية تمتدّ على ثمانية أميال تتجه إلى إقليم دونباس الأوكراني، فشكّلت الدليل القاطع على صحّة أقوال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي زعم بأن روسيا تستعد لهجمات متجددة.
وكان السيّد زيلينسكي قد قال إن الحرب الروسية على أوكرانيا قد تدخل "مرحلة جديدة من الإرهاب"، مستشهداً بالتهديدات [الروسيّة] من استخدام الأسلحة الكيماوية في مدينة ماريوبول المحاصرة. وفي سياق متّصل، صرّح البرلمان الأوكراني أيضاً أنه تلقى تقارير عن قيام القوات الروسية بإطلاق "حمض النيتريك" في منطقة دونيتسك.
كما وردت معلومات من الاستخبارات البريطانية حذرت من احتمال استخدام الفوسفور من قبل القوات الروسية في ماريوبول.
ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها تتحقّق من التقارير غير المؤكدة عن استخدام الذخائر الكيماوية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي: إذا كانت هذه التقارير صحيحة فإنها مقلقة للغاية وتعكس المخاوف التي كانت لدينا بشأن قدرة روسيا على استخدام مجموعة متنوعة من أدوات مكافحة الشغب، بما في ذلك الغاز المسيل للدموع الممزوج بعناصر كيماوية، في أوكرانيا.
subtitle: طلب من سكان ماريوبول التوقيع على أوراق تزعم أن القوات الأوكرانية قصفت مدينتهمشويتا شارماpublication date: الأحد, أبريل 17, 2022 - 12:302024-11-07 13:49:16