Breaking News >> News >> Independent Arabia


مبارزة إعلامية بين المرشحين للرئاسة الفرنسية لاستمالة الناخبين


Link [2022-04-15 18:34:14]



<p class="rteright">حملة الدورة الثانية مختلفة عن حملة الجولة الأولى التي جرت في ظل حرب أوكرانيا التي استحوذت على جهود ماكرون الدبلوماسية (أ ف ب)</p>

دولياتTags: فرنساالانتخابات الرئاسيةإيمانويل ماكرونمارين لوبنمبارزة إعلاميةوسائل الإعلاماستطلاعات الرأي

يتواجه إيمانويل ماكرون ومنافسته في الدورة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبن الجمعة، بواسطة وسائل الإعلام بعد انطلاق الحملة للجولة الثانية مع نزول الرئيس المنتهية ولايته على الأرض، فيما تسعى مرشحة اليمين المتطرف إلى إثبات أنها مؤهلة للحكم.

وبعد تجمعها الانتخابي الرئيسي الأول منذ الدورة الأولى مساء الخميس في أفينيون جنوب فرنسا، تشارك مرشحة التجمع الوطني اليميني المتطرف في برامج صباحية محلية قبل أن تقوم بجولة في المنطقة.

استمرار الغموض بالتزامن يحل الرئيس المنتهية ولايته الذي زار لوهافر الخميس في شمال البلاد وركز على المسائل البيئية، ضيفاً على إذاعة "فرانس إينفو" مدة ساعة في فترة قبل الظهر قبل أن ينتقل إلى محطة "فرانس 2" مساء. ويتوقع أن يشكل ذلك مبارزة إعلامية بين المرشحين اللذين يقف مشروعاهما على طرفي نقيض. وقبل تسعة أيام من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، يحافظ ماكرون على تقدمه في استطلاعات الرأي بحصوله على نسبة تراوح بين 53 و55 في المئة أي بهامش أقل بكثير مما حققه قبل خمس سنوات بفوزه على لوبن بنسبة 64 في المئة في مقابل 36 في المئة. وذلك مع استمرار الغموض حول نسبة المشاركة خصوصاً، وكيفية تصويت الناخبين الذين أيدوا مرشح "فرنسا المتمردة" جان لوك ميلانشون (يسار راديكالي) وبلغت نسبتهم 21.95 في المئة. وحملة الدورة الثانية مختلفة عن حملة الجولة الأولى التي أجريت في ظل حرب أوكرانيا التي استحوذت على جهود ماكرون الدبلوماسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد اكتفى حينها بتجمع انتخابي وحيد مع زيارات قليلة على الأرض ورفض الانخراط في نقاشات مع المرشحين الـ11 الآخرين، ما أثار غضب خصومه. ومنذ مطلع الأسبوع، خفف إيمانويل ماكرون بشكل كبير نشاطاته الدبلوماسية الخارجية. وأكثر من زياراته على الأرض مع لقاءات ومبادلات حادة أحياناً خلال اختلاطه بالجموع.

لهجة مختلفة وتغيرت اللهجة المعتمدة من قبل مارين لوبن التي كانت قبل أسابيع قليلة تشن حملة خافتة، مع التركيز على زيارة بلدات صغيرة في "فرنسا المنسيين" وعلى مسألة القدرة الشرائية. وقد تركت التصريحات الأكثر تطرفاً حول الهجرة إلى منافسها في صفوف اليمين المتطرف إريك زمور، محاولة تلطيف صورتها مع المحافظة على برنامج يشكل قطيعة ما هو سائد راهناً. وهي تجول منذ الاثنين على وسائل الإعلام وتعقد مؤتمرات صحافية حول إصلاح المؤسسات والسياسة الخارجية، وهما موضوعان سياديان بامتياز. كل شيء تغير بعد الدورة الأولى من الاقتراع الرئاسي. وقال برنار سانانس رئيس معهد استطلاعات الرأي "إيلاب" لوكالة الصحافة الفرنسية "لقد انقلبت الجبهة: فإيمانويل ماكرون سيسعى خلال هذه الحملة إلى فرض صورة الشخص القريب من الناس، التي لا يتمتع بها، فيما ستسعى مارين لوبن إلى إرساء صورة الصدقية التي تختلف فيها عن ماكرون". وعبرت سيلين براك المديرة العامة للمعهد المستقل للدراسات "أودوكسا" عن الموقف نفسه بقولها: "يعتبر إيمانويل ماكرون أن الوقت حان للمخاطرة فيما بالنسبة لها (لوبن) الوقت غير مناسب للمجازفة. وتميل إلى تكثيف استراتيجية اعتمدتها في الدورة الأولى، وهي لا تثير الخوف لا بل قد تلقى تأييداً". وأضافت "تبذل كل ما في وسعها لكي لا تجازف بإيقاظ صورة المرشحة الخطرة. فهي لم تعد تضع اسم لوبن (على الملصقات) وفي منشوراتها تكاد لا تتحدث عن الهجرة. تريد أن تجعل الناس ينسون من هو التجمع الوطني".

subtitle: تركز لوبن على زيارة بلدات صغيرة و"تبذل كل ما في وسعها كي لا تجازف بإيقاظ صورة المرشحة الخطرة" وكالاتpublication date: الجمعة, أبريل 15, 2022 - 17:15

Most Read

2024-11-07 06:22:02