<p>مناصرة لحزب حركة الإنصاف الباكستانية تحمل صورة زعيمه عمران خان (أ ف ب)</p>
تحديثدولياتTags: باكستانعمران خانالمحكمة الباكستانية العليالبرلمان الباكستانيطلب الرئيس الباكستاني عارف علوي من لجنة الانتخابات، الأربعاء السادس من أبريل (نيسان)، تحديد موعد لإجراء انتخابات وطنية جديدة، بينما انعقدت المحكمة العليا لاتخاذ قرار بشأن مدى شرعية المناورات السياسية التي تم بموجبها حل البرلمان.
ويتعيّن على المحكمة أن تبت في ما إذا كان رئيس الجمعية الوطنية خرق الدستور عبر رفضه السماح بإجراء تصويت لحجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان نهاية الأسبوع الماضي. ولو تم التصويت، لكانت الإطاحة بخان من السلطة مؤكدة، لكن الخطوة سمحت له بدفع رئيس البلاد الداعم له لحل البرلمان وإصدار أمر بإجراء انتخابات.
ونددت المعارضة بالخطوة التي اعتبرتها غير شرعية، وترفض التعاون في تشكيل حكومة مؤقتة للإشراف على أي اقتراع، لكن بياناً من مكتب علوي أفاد بأنه طُلب من اللجنة الانتخابية اقتراح موعد "لتنفيذ تفويض الدستور".
وبينما قدّمت المعارضة معطياتها إلى المحكمة، بدأ خان التحرّك باتجاه حملته الانتخابية، قائلاً لعمال من حزبه في لاهور في وقت متأخر الثلاثاء، إنه سيكون أكثر حذراً في اختياره المرشّحين عن حزبه "حركة إنصاف".
المحكمة العليا
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبدأ محامو رئيس الوزراء الأربعاء دفاعهم أمام المحكمة العليا عن سعيه لعرقلة محاولة المعارضة الإطاحة به، بعد طعن تقدمت به المعارضة وبدأت المحكمة النظر فيه يوم الاثنين.
وألقت المواجهة بالدولة المسلحة نووياً التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، والتي حكمها الجيش لفترات طويلة منذ الاستقلال في عام 1947، في أزمة دستورية كبيرة.
ولم تحدد هيئة المحكمة العليا المكونة من خمسة قضاة متى ستصدر حكمها. وقد تأمر بإعادة تشكيل البرلمان أو بالدعوة إلى انتخابات جديدة أو تمنع خان من تولي السلطة إذا تبين أنه انتهك الدستور. كما يمكنها أن تقرر أنها لا تستطيع التدخل في الشؤون البرلمانية.
دعوات للجيش
ويواجه الجيش الباكستاني دعوات متزايدة من المعارضة للتعليق على صحة شكاوى خان من وجود مؤامرة أجنبية ضده تدبرها الولايات المتحدة، الأمر الذي نفته هذه الأخيرة.
وقالت مريم نواز، وهي زعيمة بارزة في المعارضة، إن على الجيش أن يوضح إذا ما كان قد أبلغ اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى بأن الولايات المتحدة تآمرت مع المعارضة للإطاحة بالحكومة، كما قال خان.
وأضافت في وقت متأخر الثلاثاء، "عمران خان استغل لجنة الأمن القومي لتحقيق مكاسب سياسية".
ولم يؤكد الجيش أو ينفي اتهام خان، لكن مسؤولاً على علم بالأمر طلب عدم الكشف عن هويته قال لوكالة "رويترز" الثلاثاء، إن الأجهزة الأمنية لم تجد أدلة موثوقة تؤكد شكوى خان.
ويُنتظر لمعرفة إن كان لدى لجنة الانتخابات القدرة على تنظيم اقتراع في غضون 90 يوماً، بينما أعربت مجموعة رقابة هذا الأسبوع عن "قلق بالغ" من احتمال اندلاع أعمال عنف.
وأفادت "شبكة الانتخابات الحرة والمنصفة" بأنها "حددت تحديات عدة دستورية وقانونية وعملانية تواجه إجراء انتخابات مبكرة". وأضافت، "يمكن للإرباك العام والانقسامات السياسية التي برزت بالفعل كنتيجة لذلك أن تترجم إلى عنف".
subtitle: عمران خان يبدأ حملته الانتخابية والجيش يتعرض لضغوط متزايدة للتعليق على صحة مزاعم رئيس الوزراء رويترزpublication date: الأربعاء, أبريل 6, 2022 - 12:452024-11-08 15:53:29