<p>امرأة أمام مبان سكنية مدمرة في تشيرنيغيف بأوكرانيا (أ ف ب) </p>
تحديثالأخبارTags: أوكرانياروسياالحرب الروسية الأوكرانيةالحرب في أوكرانياالولايات المتحدةأوروباالعقوبات على روسيابوتشابوريس جونسونفي تكثيف للجهود الدولية لعزل روسيا بسبب هجومها على أوكرانيا والأدلة التي بدأت تظهر على ارتكاب "أعمال وحشية" بحق المدنيين، ستعلن الولايات المتحدة وحلفاؤها مجموعة جديدة من العقوبات الواسعة على روسيا، الأربعاء السادس من أبريل (نيسان)، تتضمن حظر جميع الاستثمارات الجديدة في روسيا، بينما ذكرت المخابرات العسكرية البريطانية أن القتال الضاري والضربات الجوية الروسية مستمران في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة.
في الأثناء، تتوالى قرارات طرد دبلوماسيين روس من أوروبا، وآخرها من اليونان التي أعلنت الأربعاء أنها ستطرد 12 دبلوماسياً روسياً. ومن فرنسا إلى ألمانيا مروراً بإيطاليا وإسبانيا وسلوفينا وغيرها من الدول، تم طرد نحو 200 دبلوماسي روسي من أوروبا في الساعات الـ48 الأخيرة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي سيفرض المزيد من العقوبات على روسيا بجانب الحزمة الأخيرة التي أعلن عنها الثلاثاء، من المرجح أن تشمل إجراءات ضد واردات النفط الروسي.
وقالت للبرلمان الأوروبي في عرض لأحدث حزمة عقوبات مقترحة تشمل حظر شراء الفحم الروسي ومنع السفن الروسية من دخول موانئ الاتحاد، "هذه العقوبات لن تكون عقوباتنا الأخيرة". وتابعت، "علينا الآن أن ننظر في النفط والعائدات التي تحصل عليها روسيا من الوقود الأحفوري".
رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال قال بدوره إن على الاتحاد الأوروبي "عاجلاً أم آجلاً" فرض عقوبات على قطاع النفط والغاز الروسي، مندداً بـ"جرائم ضد الإنسانية" ارتكبت في بوتشا و"الكثير من المدن الأخرى" في أوكرانيا.
وقال وزير الصحة البريطاني ساجيد جافيد، الأربعاء، إن العالم لا بد أن يتحرك لوقف أعمال القتل الجماعي في أوكرانيا، مشبهاً تقارير عن قتل مدنيين على أيدي القوات الروسية بالإبادة الجماعية في البوسنة عام 1995.
ومنذ انسحاب القوات الروسية من البلدات والقرى المحيطة بالعاصمة الأوكرانية كييف، عرضت القوات الأوكرانية على الصحافيين جثثاً لمن وصفتهم بمدنيين قتلتهم القوات الروسية ومنازل مدمرة وسيارات محترقة. لكن الكرملين اعتبر أن المزاعم الغربية "تزوير شنيع" يهدف إلى تشويه سمعة الجيش الروسي.
وندد البابا فرنسيس الأربعاء "بوحشية تزداد فظاعة" ترتكب في أوكرانيا و"تشمل مدنيين" أيضاً في إشارة إلى "مجزرة بوتشا".
تدهور الوضع الإنساني في ماريوبول
ميدانياً، قالت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، إن "الوضع الإنساني في مدينة ماريوبول يزداد سوءاً". وأضافت "معظم السكان المتبقين البالغ عددهم 160 ألفاً ليس لديهم كهرباء أو اتصالات أو دواء أو تدفئة أو ماء. القوات الروسية منعت وصول المساعدات الإنسانية، ومن المرجح أن تضغط على المدافعين (عن المدينة) للاستسلام".
وأعلنت السلطات المحلية أن الجيش الروسي قصف ليل الثلاثاء الأربعاء مخزناً للنفط قريب من مدينة دنيبرو في شرق أوكرانيا ما أدى إلى تدميره. وقال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك فالنتان ريزنيتشينكو عبر "تلغرام"، "لحسن الحظ لم تسجل إصابات"، مشيراً إلى أن "فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق بعد أكثر من ثماني ساعات" على تدخلها.
كذلك قال حاكم منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا، الأربعاء، إن حرس الحدود تعرضوا لإطلاق نار. واضاف، "بالأمس الخامس من أبريل، حاولوا إطلاق قذائف هاون على موقع لحرس الحدود في منطقة سودجانسكي ... ورد حرس الحدود الروسي بإطلاق النار، لم تقع إصابات أو أضرار لدينا",
وأضاف ستاروفويت أن المسؤولين الإقليميين على اتصال بوزارة الدفاع بشأن الحادث وحث المواطنين على التزام الهدوء. وفي تصريحات منفصلة لوكالة الإعلام الروسية، قال إن قذائف الهاون التي أطلقت على معبر سودجا الحدودي لم تصل الأراضي الروسية.
ولم يصدر تعليق بعد من أوكرانيا. واتهمت روسيا الأسبوع الماضي القوات الأوكرانية بشن غارة جوية على مستودع وقود في مدينة بيلغورود الروسية قرب الحدود، لكن مسؤولاً أوكرانياً كبيراً نفى ذلك.
وفي ضوء الهدوء النسبي في العاصمة الأوكرانية، أعادت تركيا فتح سفارتها في كييف بعدما كانت نقلتها بشكل مؤقت إلى الحدود الرومانية في مارس (آذار) لدواع أمنية، حسب ما أعلنت السفارة.
زيلينسكي يطالب بالمحاسبة
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن "المحاسبة يجب أن تكون حتمية" لروسيا، متهماً القوات الروسية بارتكاب "أفظع جرائم الحرب" منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت مسؤولة حقوق الإنسان الأوكرانية لودميلا دينيسوفا إن ما بين 150 و300 جثة ربما تكون في مقبرة جماعية بالقرب من كنيسة في بوتشا.
وقال زيلينسكي في خطاب عبر بث مباشر بالفيديو من العاصمة الأوكرانية كييف، "نتعامل مع دولة تحول حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الحق في (التسبب) في الموت"، داعياً إلى اتخاذ إجراءات لإصلاح المنظمة الدولية. وأضاف، "روسيا تريد تحويل أوكرانيا إلى عبيد صامتين".
ورداً على زيلينسكي، أبلغ فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة المجلس بأن القوات الروسية لا تستهدف المدنيين، رافضاً الاتهامات بارتكاب الانتهاكات، ووصفها بأنها أكاذيب.
حزمة جديدة من العقوبات
وأفادت مصادر متطابقة، الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة ستمنع اعتباراً من الأربعاء وبالتنسيق مع مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي "كل الاستثمارات الجديدة" في روسيا، وذلك ضمن حزمة جديدة من العقوبات.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وستشمل هذه الإجراءات العقابية المنسقة التي اتخذت رداً على الهجوم الروسي وعلى خلفية اتهامات لموسكو بارتكاب فظائع "حظراً لكل الاستثمارات الجديدة في روسيا، وعقوبات معززة ضد المؤسسات المالية والشركات العامة في روسيا وعقوبات ضد مسؤولين في الحكومة الروسية وأقاربهم"، كما أوضح أحد هذه المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار مصدر ثان طلب بدوره عدم كشف هوياته إلى أن الدافع للعقوبات الأخيرة التي فرضت على الاقتصاد الروسي هو المعلومات عن أدلة تفيد بتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القانون وغيرها من الفظائع ضد مدنيين في أنحاء من مدينة بوتشا التي خرجت منها، أخيراً، القوات الروسية.
وقال مصدر ثالث، أن العقوبات الجديدة "ستكلف روسيا أثماناً باهظة وستزيد من عزلتها اقتصادياً ومالياً وتكنولوجياً". وأشار إلى أن هذه التدابير ستقوض أدوات أساسية لسلطة الدولة الروسية وستلحق ضرراً كبيراً باقتصاد روسيا وستحاسب المسؤولين الروس الضالعين في تمويل الحرب وتأييدها.
وتوقع المصدر انكماش الاقتصاد الروسي بنسبة 15 في المئة هذا العام. وقال، "هذا الانهيار الاقتصادي لإجمالي الناتج المحلي الروسي سيمسح المكاسب الاقتصادية التي تحققت في الأعوام الـ15 الأخيرة في روسيا".
معدات للوقاية من الأسلحة الكيماوية
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستواصل استكشاف سبل للمساعدة في إنهاء اعتماد أوروبا على إمدادات الطاقة الروسية، بما يشمل الطلب من دول آسيوية توريد المزيد من الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وقال مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تزود أوكرانيا بمعدات للحماية يمكن استخدامها إذا استخدمت روسيا أسلحة كيماوية وبيولوجية. وأضاف أن المعدات والإمدادات، التي طلبتها كييف، يتم تسليمها بشكل تدريجي، وإن بعضها تم تسليمه بالفعل.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 100 مليون دولار لمساعدتها على التصدي للهجوم الروسي.
12 قتيلاً في كييف
وأعلن حاكم لفيف في غرب أوكرانيا عدم ورود أي تقارير عن إصابات من جراء انفجارات دوت في منطقته، مساء الثلاثاء، في حين أسفر قصف مدفعي روسي على قريتين قرب العاصمة كييف عن سقوط 12 قتيلاً.
وتحدث الحاكم مكسيم كوسيتسكي عبر تطبيق "تليغرام" عن سماع "دوي انفجارات قرب راديخيف"، البلدة الواقعة على بُعد نحو 70 كيلومتراً شمال شرقي لفيف، ودعا "الجميع إلى البقاء في الملاجئ". وفي منشور لاحق أورد الحاكم أنه "حتى الساعة لا معلومات عن سقوط ضحايا".
وفي منطقة كييف قالت النيابة العامة الأوكرانية في منشور على تطبيق "تليغرام"، إن 12 شخصاً قتلوا في قصف مدفعي روسي استهدف قريتي فيليكا دميركا وبوغدانيفكا القريبتين من العاصمة.
ومساء الثلاثاء، قال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئاسة الأوكرانية، في مقطع فيديو بث على موقع "يوتيوب"، إن "بوتشا ليست الأسوأ. كل من يزُر بوروديانكا يقُل إن الوضع هناك أسوأ".
وتقع بوروديانكا على بُعد حوالى 50 كيلومتراً من كييف وقد انسحبت منها القوات الروسية، أخيراً، في إطار عملية إعادة تموضع تنفذها على ما يبدو لتركيز جهدها العسكري على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
3 مستشفيات في ميكولايف قُصفت خلال يومين
وأعلنت "أطباء بلاد حدود"، الثلاثاء، أن ثلاثة مستشفيات في مدينة ميكولايف في جنوب أوكرانيا "أُصيبت بعمليات قصف" يومي الأحد والإثنين، أثناء وجود أفراد من المنظمة غير الحكومية فيها، مشيرة إلى عدم إصابة أي منهم بجروح.
وقالت المنظمة الإنسانية في بيان، إن فريقاً تابعاً لها مكوناً من أربعة أشخاص كان داخل مستشفى الأورام في ميكولايف، عصر الإثنين، حين "وقعت انفجارات عدة بالقرب من طاقمنا على مدار عشر دقائق تقريباً".
ونقل البيان عن ميشال-أوليفييه لاشاريتيه، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في أوكرانيا، قوله إنه "عند مغادرته المنطقة، شاهد فريق أطباء بلا حدود جرحى وجثة واحدة على الأقل"، موضحاً أن أياً من أفراد طاقم المنظمة "لم يُصَب بجروح". وأصيب في القصف أيضاً مستشفى الأطفال الإقليمي، الواقع على بُعد حوالى 300 متر من مستشفى الأورام، بحسب طاقم المنظمة.
ولفتت "أطباء بلا حدود" في بيانها إلى أن طاقمها "لاحظ بعد الانفجارات وجود كثير من الثقوب الصغيرة في الأرض، منتشرة على مساحة كبيرة، ولم تكن هناك أي حفرة كبيرة مرئية في هذه المنطقة. وقد تشير هذه العناصر إلى استخدام قنابل عنقودية". وبحسب لاشاريتيه فإن "المستشفى رقم 5 الواقع في جنوب المدينة أصيب أيضاً" بقصف الأحد.
وخلص البيان إلى أن "منظمة أطباء بلا حدود تعيد حالياً تقييم انتشار أنشطتها في ميكولايف". وكان أولكسندر سينكيفيتش، رئيس بلدية ميكولايف، أعلن الإثنين، مقتل عشرة مدنيين، وإصابة ما لا يقل عن 46 آخرين في قصف روسي استهدف المدينة خلال النهار.
والأحد، قُتل ثمانية أشخاص، وأصيب 34 آخرون بجروح في ضربات شنتها القوات الروسية على مدينتي ميكولايف وأوتشاكيف الواقعة على بعد 60 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي منها، وفقاً للنيابة العامة الأوكرانية.
وميكولايف الواقعة على الطريق المؤدية إلى أوديسا، أكبر ميناء في أوكرانيا، كان عدد سكانها قبل بدء الحرب 475 ألف نسمة. وتعرضت البلدة للقصف على مدى أيام عديدة عندما كان الجيش الروسي يحاول عبثاً الاستيلاء عليها.
جونسون يخاطب الشعب الروسي
وجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الثلاثاء، رسالة مصورة إلى الشعب الروسي لإطلاعه على "حقيقة" الفظائع التي ارتُكبت في أوكرانيا منذ بدأت القوات الروسية هجومها في هذا البلد في 24 فبراير (شباط).
واستهل الزعيم المحافظ مقطع الفيديو بعبارة بالروسية قال فيها، إن "الشعب الروسي يستحق الحقيقة، أنتم تستحقون الاطلاع على الوقائع"، قبل أن يكمل بقية رسالته المصورة باللغة الإنجليزية.
وأضاف جونسون في الرسالة التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أن التقارير الواردة من أوكرانيا عن فظائع اتهم بارتكابها الجيش الروسي "في بوتشا وإيربين وأماكن أخرى في أوكرانيا" قد "أرعبت العالم".
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن هذه التقارير "صادمة ومثيرة للاشمئزاز، لدرجة لم يعد مستغرباً معها أن تحاول حكومتكم إخفاءها عنكم". وفي إشارة إلى فلاديمير بوتين قال جونسون، إن "رئيسكم يعلم أنه إذا أمكنكم رؤية ما يحدث، فلن تدعموا هذه الحرب".
ومنذ بدأ الهجوم الروسي قبل شهر ونصف، حجبت السلطات في روسيا مواقع العديد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، في محاولة من الكرملين لكم الأصوات المعارضة لهذا الهجوم.
واختتم بوريس جونسون رسالته مرة أخرى باللغة الروسية قائلاً للروس، إن "رئيسكم متهم بارتكاب جرائم حرب، لكني لا أصدق أنه يتصرف نيابة عنكم".
"تويتر" يحدّ من انتشار الحسابات الحكومية الروسية
أعلن "تويتر" الثلاثاء أنه فرض على الحسابات الحكومية الروسية إجراءات جديدة ترمي للحدّ من انتشار الدعاية الرسمية الروسية على موقع التواصل الاجتماعي.
وقال "تويتر" في بيان، إن هذه الحسابات الرسمية لن تكون بعد اليوم محل "توصية" لمستخدميه في أي من خاناته، بما في ذلك عمليات البحث التي يجريها مستخدمو الموقع عبر محرك البحث التابع للمنصّة.
وجاء في البيان، "لن نسهّل نشر (رسائل) الحسابات الحكومية لدول تحدّ من حرية الوصول إلى المعلومات وتشارك في نزاعات مسلّحة بين دول - سواء أكان تويتر قد حُظر في ذلك البلد أم لا". وأضاف، "عندما تمنع حكومة الوصول إلى خدمات رقمية أو تقيّده... وتستمرّ بالمقابل في استخدام هذه الخدمات للتواصل الخاص بها، فإنها تتسبّب بخلل فاضح في التوازن"، علماً أن روسيا حظرت "تويتر" على أراضيها.
كذلك أعلنت شركة "إنتل" الأميركية لصناعة الرقائق، إنها علقت عملياتها التجارية في روسيا. وقالت، "إنتل تنضم إلى المجتمع الدولي في التنديد بالحرب الروسية على أوكرانيا والدعوة إلى عودة السلام سريعاً".
هولندا تحجز على 14 يختاً
وأعلن وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا، الأربعاء، أن السلطات الجمركية في بلاده حجزت على 14 يختاً في ورش بناء سفن، 12 منها في طور البناء فيما يخضع اثنان للصيانة، في إطار العقوبات المفروضة على روسيا.
وبين اليخوت الـ12 التي هي طور البناء، يخوت فخمة يزيد طولها عن 35 متراً. ويتم بناء هذه اليخوت في خمس ورش مختلفة لحساب "مستفيدين روس فعليين". وأوضح الوزير، "هم ليسوا أشخاصاً وردت أسماؤهم على قوائم العقوبات الأوروبية لكن نظراً إلى الإجراءات الراهنة، لا يمكن تسليم هذه السفن أو نقلها أو تصدريها حالياً". وأضاف أن "ملكية هذه اليخوت هي موضع تحقيق معمق أكثر".
وأعلنت دول أوروبية عدة في الفترة الأخيرة مصادرة يخوت مستهدفة بعقوبات منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.
subtitle: عقوبات غربية جديدة مرتقبة على موسكو واستهداف قطاع النفط والغاز سيتم "عاجلاً أم آجلاً" وكالاتpublication date: الأربعاء, أبريل 6, 2022 - 03:152024-11-08 16:02:12