Muristek
760 موكباً يقدّم خدماته لزوار كربلاء
البلدية والمرور والنقل تنجز مهماتها للشعبانية
كربلاء – محمد فاضل ظاهر
أعلن محافظ كربلاء نصيف الخطابي، عن نجاح الخطط الأمنية والخدمية والصحية وغيرها الخاصة بزيارة النصف من شعبان، التي إنتهت أمس وسط حضور مليوني من المسلمين من كافة بقاع الأرض فيما أحيت أفواج أخرى منهم المناسبة في مسجد السهلة بالكوفة ومرقة الإمام علي بن أبي طالب في النجف.
وباشرت الجهود الخدمية باعادة التفويج العكسي للزائرين ،غداة انتهاء مناسبة الزيارة الشعبانية في كربلاء التي شهدت افتتاح مشروع منظومة كاميرات المراقبة الذي يعد الاول على مستوى المحافظات. واحيا الحشود زيارة النصف من شعبان بمناسبة ذكرى ولادة الإمام المهدي عليه السلام وسط إجراءات أمنية وخدمية وصحية واسعة. حيث تضمنت الإجراءات نشر القوات الأمنية ووحدات الحشد الشعبي والجهات الصحية واللوجستية الساندة في المحافظة والطرق المؤدية إليها. وأعلنت هيئة الحشد الشعبي، مشاركة أكثر من خمسة آلاف مقاتل بخطة زيارة النصف من شعبان.وقال قائد عمليات الفرات الاوسط للحشد علي الحمداني في بيان تلقته (الزمان) امس إن (أكثر من خمسة آلاف مقاتل شاركوا بالخطة).
وأفتتح وزير الداخلية عثمان الغانمي، بالتزامن مع الزيارة منظومة كاميرات المراقبة الأمنية في المحافظة.وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الغانمي افتتح مشروع منظومة الكاميرات البالغ عددها اكثر من 600 كاميرا موزعة بين 103 مواقع في المحافظة كمرحلة أولى لهذا المشروع)، واضاف ان (هذه المنظومة تعد الأولى في البلاد من ناحية التقنيات التي تتمتع بها و الكشف عن الوجوه وأرقام العجلات، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وإلقاء القبض على المطلوبين في حدود المحافظة والمراكز الرئيسة والشوارع العامة)، وأكد الغانمي (أهمية هذه المرحلة، والمساعدة في دعم الأمن ، ولاسيما ان المحافظة تشهد مناسبات كبيرة يشــــــــارك فيها ملايين المسلمين من داخل وخارج العراق). من جانبه، أكد المحافظ نصيف الخطابي ان (هذا المشروع هو داعم للأجهزة الأمنية في المحافظة).
ذكرى الميلاد
وقدم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، التهاني بذكرى ولادة الامام المهدي عليه السلام.وقال في تغريدة على تويتر (نحتفي في ذكرى ولادة الإمام بالأمل والخلاص للإنسانية، والتمسك بنهج الإصلاح والعدالة ومحو الفساد والظلم)، واضاف (نتقدم بالتهنئة لمقام المرجعية الرشيدة و أطياف الشعب والمجتمع الإسلامي والإنساني بهذه المناسبة). بدوره ، قال رئيس تحالف قوى الدولة عمار الحكيم في بيان امس (لقد بشرت جميع الديانات السماوية على مر العصور بحتمية ظهور مصلح يختتم مهمة ورسالات الأنبياء والائمة والأولياء ليملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا)، واضاف انه (من هنا تترقب الإنسانية ذلك النور المحمدي الساطع لتكتحل العيون بمقدمه الميمون، فيدفعها نحو الشعور بالأمل والإقدام والعزيمة ومغادرة اليأس والإحباط والتراجع)، لافتا الى انه (من أهم الواجبات في زمن غيبته هو ،العمل على تهيئة النفوس والأرضية المناسبة لظهوره من خلال إصلاح البلاد والعباد ومحاربة الظلم والفساد). فيما شدد المرجع الديني جواد الخالصي على أن قضية المصلح الذي يخرج في آخر الزمان ، من قضايا الفطرة النفسية و الإيمانية العقائدية ، محذراً من الاندفاعات التي يراد لها أن تؤدي إلى الإيمان ، ولكن من خلال التجهيل والخرافة. وقال خلال خطبة الجمعة ان (الإنتفاضة الشعبية الشعبانية هي إمتداد لثورة العشرين الشعبانية ، وأن إنطلاق ذكرى ثورة العشرين والإنتفاضة الشعبانية وقد حدثتا في يوم واحد ، دلالة على نزعة الحرية والخلاص من الظلم والطغيان سواء كان داخلياً تابعاً أو خارجياً إحتلالياً، فكانتا مقدمات خلاص العراق ، وأن جرت محاولات خطف وتحريف هذين الحراكين الكبيرين ، بملوثات الأنانية المغلفة بالطائفية البغيضة ، بيد ان تلك الحركات هي التي مهدت وتمهد لعراق محرر متحد ، تحت راية رسالته المقدسة محافظاً على وحدة شعبه).
مواقف بطولية
وتابع ان (مواقف البطولة ودم الشهادة لا يزول ولا يضيع ، وبمناسبة ولادة الإمام ، نوضح على أن كل الروايات ، تؤكد خروج المهدي في آخر الزمان ، ليحقق النصر لرسالة السماء). وكان مسؤول قسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة، رسول فضالة قد كشف عن خطة محكمة لتأمين الزيارة.وقال فضالة في تصريح انه (بتوجيه من المتولي الشرعي للعتبة ،اكمل قسم حفظ النظام خطته الخاصة بالزيارة لهذا العام، وتم وضع خطة محكمة بالتعاون مع القيادات الامنية في المحافظة)، واشار الى (تعاون وثيق بين قسم حفظ النظام وكافة الاجهزة الامنية في كربلاء ، وجميع الامور تسير بانسيابية عالية وفق ماخطط لها)، واضاف ان (حفظ النظام كان قد استنفر طاقاته ، في حين تم نشر نحو 1400 كاميرا مراقبة في الطرق المؤدية الى المرقد الشريف ومناطق الاحتفال ،جهة باب بغداد عند مقام الامام المهدي عليه السلام، كما تم نشر البوابات الالكترونية في مداخل العتبة الحسينية لزيادة الانسيابية وسرعة دخول وخروج الزائرين مع شعبة تنظيم حركة الزائرين)، وتابع ان (الزيارة شهدت مشاركة اعداد كبيرة من المتطوعين بالتعاون مع الاجهزة الامينة الساندة التي تقدر باكثر من 4 الاف وأبرز مهامهم تقديم الخدمة بانواعها كتنظيم المرور والتفتيش). واكد مسؤول قاطع المرور في بلدة مرور كربلاء الرائد جهاد الغانمي ان (عدد الدراجات المرورية خلال زيارة شعبان في كل محور بلغ40 دراجة مرورية فيما تم تغطية التقاطعات والساحات والطرق الخارجية والداخلية بأعداد من الضباط والمنتسبين من المراتب الأخرى وأوضح الغانمي لـ(الزمان) امس ان (هناك تنسيقاً بين قيادة العمليات والشرطة ومديرية مرور المحافظة بهذا الشأن) موضحا انه (تم تنظيم حركة السير ضمن قاطع المسؤولية ومعالجة الاختناقات المرورية في المناطق المهمة التي يرتادها الزوار في المحاور المؤدية له وخصوصاً شارع ميثم التمار وحي العباس وطريق كربلاء بابل بأتجاه قنطرة السلام وكذلك جهة محافظة النجف والمحور الغربي لكراج الاحياء) مشيراً الى ان (مديرية مرور كربلاء تم اسنادها من قبل القوات لمحافظة بغداد الكرخ / الرصافة . كما بلغ عدد الدراجات والمفارز المرورية حسب ذروة الزيارة واعداد الزوار في المسير وسيكون لمرور المحافظة دور أساسي في تنظيم حركة المركبات بالإضافة الى تواجدها في المناطق التي تستوجب حضورهم).
وعلى صعيد متصل اكد رئيس قسم النقل في محافظة كربلاء الحقوقي اسعد عطيه المرشدي ان (عدد المركبات التي شاركت في نقل الزوار خلال الزيارة الشعبانية خمسة الاف مركبة ذات سعات مختلفة 18 ، 19 . 50 راكبا . بالإضافة الى الجهد الخدمي للنقل للدوائر الخدمية في المحافظة والوزارات المشاركة في هذه الخطة كما ستكون موزعة على عدة محاور كربلاء بغداد – كربلاء بابل – كربلاء نجف – وهذه أسهمت في نقل الزوار من منطقة باب طويريج الى ساحة مرآب محافظاتهم في منطقة الابراهيمية ليتم نقلهم من هناك الى مناطق سكناهم) مشيرا الى (وجود تنسيق مع المفارز المرورية ومديرية النقل في المحافظة).