Breaking News >> News >> Azzaman


مدير الطب العدلي بالموصل:داعش خلف 200 مقبرة جماعية ونطالب بفتح ملف الخسفة


Link [2022-06-11 14:49:30]



النجف‭ (‬العراق‭) (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭) – ‬الموصل‭ – ‬الزمان‭ ‬

ابدى‭ ‬أهالي‭ ‬الموصل‭ ‬شكواهم‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬صدى‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬معرفة‭ ‬مصير‭ ‬أبنائهم‭ ‬الذين‭ ‬خطفهم‭ ‬تنظيم‭ ‬داعش‭ ‬عند‭ ‬احتلاله‭ ‬الموصل‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬اعدمهم‭ ‬ورماهم‭ ‬في‭ ‬حفرة‭ ‬طبيعية‭ ‬جنوب‭ ‬الموصل‭ ‬تدعى‭ ‬الخسفة‭ .‬

وبالرغم‭ ‬من‭ ‬استعادة‭ ‬الموصل‭ ‬منذ‭ ‬ست‭ ‬سنوات‭ ‬تقريبا‭ ‬الا‭ ‬ان‭ ‬الحكومة‭ ‬لم‭ ‬تتحرك‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬معرفة‭ ‬الأسباب‭ .‬

‭ ‬فوق‭ ‬أرضٍ‭ ‬زراعية‭ ‬مترامية‭ ‬على‭ ‬أطراف‭ ‬مدينة‭ ‬النجف‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬العراق‭ ‬محاذية‭ ‬لمشروع‭ ‬سكني،‭ ‬أمضت‭ ‬فرق‭ ‬الطب‭ ‬العدلي‭ ‬أياماً‭ ‬طويلةً‭ ‬في‭ ‬الحفر،‭ ‬بتأنٍّ‭ ‬وهدوء،‭ ‬لاستخراج‭ ‬عظام‭ ‬ضحايا‭ ‬قتلوا‭ ‬قبل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬عاماً‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬نظام‭ ‬الرئيس‭ ‬صدام‭ ‬حسين‭.‬يكاد‭ ‬العراقيون‭ ‬يعتادون‭ ‬هذا‭ ‬المشهد‭. ‬فتراب‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬شمالها‭ ‬إلى‭ ‬جنوبها‭ ‬مليء‭ ‬بعدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المقابر‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬حفرت‭ ‬خلال‭ ‬الحروب‭ ‬المتتالية‭ ‬منذ‭ ‬الحرب‭ ‬العراقية‭ ‬الإيرانية‭ ‬في‭ ‬الثمانينات،‭ ‬وقمع‭ ‬نظام‭ ‬صدام‭ ‬حسين،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬فترة‭ ‬سيطرة‭ ‬تنظيم‭ ‬الدولة‭ ‬الاسلامية‭.‬

بين‭ ‬الفينة‭ ‬والأخرى،‭ ‬يُفتح‭ ‬بعضها،‭ ‬ما‭ ‬يمنح‭ ‬بارقة‭ ‬أمل‭ ‬لآلاف‭ ‬العائلات‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تجهل‭ ‬مصير‭ ‬أبنائها‭. ‬فالعراق‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تضمّ‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المفقودين،‭ ‬وفق‭ ‬اللجنة‭ ‬الدولية‭ ‬للصليب‭ ‬الأحمر‭.‬

لكن‭ ‬مهمة‭ ‬فتح‭ ‬المقابر‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬الضحايا،‭ ‬مكلفة‭ ‬ومعقدة‭ ‬تقنياً‭ ‬وتتطلب‭ ‬وقتاً‭ ‬طويلاً،‭ ‬وسط‭ ‬أجواء‭ ‬مناخية‭ ‬قاسية‭ ‬تعقّد‭ ‬عملية‭ ‬حفظ‭ ‬العظام‭. ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬عملية‭ ‬تحتاج‭ ‬تمويلاً‭ ‬لا‭ ‬تؤمنه‭ ‬الحكومة،‭ ‬وأحياناً،‭ ‬قراراً‭ ‬سياسياً‭ ‬في‭ ‬بلد‭ ‬لم‭ ‬تندمل‭ ‬فيه‭ ‬جراح‭ ‬النزاع‭ ‬الطائفي‭ ‬بعد‭.‬

لم‭ ‬تفقد‭ ‬انتصار‭ ‬محمد‭ ‬الأمل‭ ‬بعد‭ ‬40‭ ‬عاماً‭ ‬على‭ ‬اختفاء‭ ‬شقيقها‭. ‬في‭ ‬النجف،‭ ‬كانت‭ ‬المرأة‭ ‬بين‭ ‬أفراد‭ ‬عائلات‭ ‬عدة‭ ‬تجمعوا‭ ‬لإعطاء‭ ‬عينة‭ ‬دمّ‭ ‬بغية‭ ‬مطابقتها‭ ‬مع‭ ‬عظام‭ ‬ضحايا‭ ‬المقبرة‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬دفن‭ ‬فيها‭ ‬100‭ ‬من‭ ‬ضحايا‭ ‬الانتفاضة‭ ‬الشعبانية‭ ‬في‭ ‬1991،‭ ‬واكتشفت‭ ‬في‭ ‬أيار‭/‬مايو‭.‬‮ ‬

حينما‭ ‬غادرت‭ ‬عائلة‭ ‬انتصار‭ ‬إلى‭ ‬سوريا‭ ‬في‭ ‬حزيران‭/‬يونيو‭ ‬1980،‭ ‬بقي‭ ‬شقيقها‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يبلغ‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬20‭ ‬عاماً‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬ليكمل‭ ‬امتحاناته‭ ‬الجامعية‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الطب‭.‬

وتقول‭ ‬‮«‬انتظرناه،‭ ‬انتظرناه،‭ ‬ولم‭ ‬يأتِ‮»‬‭. ‬أُبلغت‭ ‬العائلة‭ ‬أن‭ ‬الشاب‭ ‬حامد‭ ‬اقتيد‭ ‬من‭ ‬بيت‭ ‬عمته‭ ‬في‭ ‬بغداد‭. ‬وتضيف‭ ‬باكيةً‭ ‬‮«‬أخذوه،‭ ‬ومذّاك‭ ‬انقطعت‭ ‬أخباره‮»‬‭. ‬باشرت‭ ‬العائلة‭ ‬البحث‭ ‬عنه‭ ‬منذ‭ ‬عودتها‭ ‬في‭ ‬2011،‭ ‬دون‭ ‬نتيجة‭. ‬يبدأ‭ ‬الفحص‭ ‬بنقطة‭ ‬دم‭ ‬صغيرة‭ ‬تؤخذ‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬القتلى‭ ‬وتوضع‭ ‬على‭ ‬قماشة‭ ‬بيضاء‭ ‬ملصقة‭ ‬على‭ ‬ورقة‭ ‬خطّ‭ ‬عليها‭ ‬اسم‭ ‬المفقود‭ ‬واسم‭ ‬قريبه،‭ ‬‮«‬من‭ ‬أجل‭ ‬مطابقتها‭ ‬مع‭ ‬عينة‭ ‬من‭ ‬الجثث‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬باستخراجها‭ ‬فريق‭ ‬ثانٍ‮»‬‭ ‬من‭ ‬الطب‭ ‬العدلي،‭ ‬كما‭ ‬يشرح‭ ‬وسام‭ ‬راضي،‭ ‬أحد‭ ‬الفنيين‭ ‬العاملين‭ ‬على‭ ‬الأرض‭.‬‮ ‬تملأ‭ ‬العائلات‭ ‬ورقة‭ ‬ببيانات‭ ‬متعلقة‭ ‬بالمفقود‭: ‬عمره،‭ ‬شكله،‭ ‬تاريخ‭ ‬الاختفاء،‭ ‬مكان‭ ‬الاختفاء،‭ ‬تاريخ‭ ‬آخر‭ ‬مشاهدة،‭ ‬ظروف‭ ‬الاختفاء‭…‬‮ ‬ويشكّل‭ ‬اكتشاف‭ ‬المقبرة‭ ‬الجماعية‭ ‬خطوة‭ ‬أولى‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬قد‭ ‬تطول‭ ‬أشهراً‭ ‬وسنواتٍ‭.‬‮ ‬

ويقول‭ ‬مدير‭ ‬قسم‭ ‬شؤون‭ ‬شهداء‭ ‬المقابر‭ ‬الجماعية‭ ‬في‭ ‬‮«‬مؤسسة‭ ‬الشهداء‮»‬‭ ‬ضرغام‭ ‬كامل‭ ‬‮«‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬أمامنا‭ ‬معوقات‭ ‬كثيرة،‭ ‬أهمها‭ ‬مالية‮»‬‭.‬

وتعرقل‭ ‬المركزية‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬فحص‭ ‬الحمض‭ ‬النووي‭ ‬المهمة‭ ‬أيضاً‭. ‬ففي‭ ‬حين‭ ‬لا‭ ‬تقتصر‭ ‬المقابر‭ ‬الجماعية‭ ‬على‭ ‬منطقة‭ ‬واحدة‭ ‬في‭ ‬البلد‭ ‬الشاسع،‭ ‬يتم‭ ‬فحص‭ ‬عينات‭ ‬عظام‭ ‬الضحايا‭ ‬ودمّ‭ ‬ذويهم‭ ‬في‭ ‬بغداد‭ ‬فقط‭.‬في‭ ‬النجف،‭ ‬أغلق‭ ‬مكان‭ ‬المقبرة‭ ‬البالغة‭ ‬مساحتها‭ ‬نحو‭ ‬1500‭ ‬متر‭ ‬مربع‭ ‬بأشرطة‭ ‬صفراء‭ ‬كتب‭ ‬عليها‭ ‬‮«‬ممنوع‭ ‬الدخول‮»‬‭. ‬وتعمل‭ ‬جرارتان‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬الأتربة‭ ‬تحت‭ ‬شمس‭ ‬حارقة‭. ‬بحذر،‭ ‬يمسح‭ ‬أحد‭ ‬فنّيي‭ ‬مؤسسة‭ ‬الشهداء‭ ‬الحكومية‭ ‬التراب‭ ‬عن‭ ‬جمجمة‭ ‬وعظام‭.‬ويشرح‭ ‬كامل‭ ‬أن‭ ‬الأرض‭ ‬كانت‭ ‬معدّةً‭ ‬للبناء‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬اكتشاف‭ ‬المقبرة‭. ‬ويضيف‭ ‬‮«‬قد‭ ‬تكون‭ ‬الرفات‭ ‬الأقرب‭ ‬الى‭ ‬سطح‭ ‬الأرض‭ ‬تعرضت‭ ‬إلى‭ ‬نبش‭ ‬سابقا‭ ‬على‭ ‬أيدي‭ ‬مزارعين‮»‬،‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أنها‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬بحالة‭ ‬سليمة،‭ ‬أو‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬أجزاء‭ ‬من‭ ‬جثث‭ ‬اختلطت‭ ‬مع‭ ‬رفات‭ ‬جثة‭ ‬أخرى،‭ ‬ما‭ ‬يعقّد‭ ‬عملية‭ ‬التعرف‭ ‬عليها‭.‬ولم‭ ‬تحصل‭ ‬دائرة‭ ‬شؤون‭ ‬وحماية‭ ‬المقابر‭ ‬الجماعية،‭ ‬وهي‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬في‭ ‬الملف،‭ ‬‮«‬على‭ ‬أي‭ ‬تمويل‭ ‬من‭ ‬الحكومة‮»‬‭ ‬للقيام‭ ‬بعملها‭ ‬بين‭ ‬2016‭ ‬و2021،‭ ‬وفق‭ ‬كامل‭.‬‮ ‬

في‭ ‬موازنة‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬حصلت‭ ‬الدائرة‭ ‬على‭ ‬ملياري‭ ‬دينار‭ (‬حوالى‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭)‬،‭ ‬‮«‬جاءت‭ ‬متأخرة‮»‬‭.‬

وقال‭ ‬مدير‭ ‬دائرة‭ ‬الطب‭ ‬العدلي‭ ‬زيد‭ ‬علي‭ ‬في‭ ‬مقابلة‭ ‬مع‭ ‬وكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬العراقية‭ ‬في‭ ‬شباط‭/‬فبراير،‭ ‬إن‭ ‬الدائرة‭ ‬تفتقر‭ ‬كذلك‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬المبالغ‭ ‬الكافية لشراء‭ ‬المواد‭ ‬المستعملة‭ ‬في‭ ‬إجراء‭ ‬الفحص‮»‬،‭ ‬رغم‭ ‬أنها‭ ‬مزودة‭ ‬بتقنيات‭ ‬حديثة‭.‬

ويتطلب‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الضحايا‭ ‬وقتا‭. ‬تعمل‭ ‬السلطات‭ ‬مثلا‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬قاعدة‭ ‬بيانات‭ ‬لضحايا‭ ‬سجن‭ ‬بادوش‭ ‬في‭ ‬نينوى‭ ‬الذين‭ ‬قتلوا‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬تنظيم‭ ‬الدولة‭ ‬الاسلامية‭ ‬في‭ ‬2014،‭ ‬ودفنوا‭ ‬في‭ ‬حفرة‭ ‬قرب‭ ‬السجن‭.‬في‭ ‬الموصل،‭ ‬يطالب‭ ‬مدير‭ ‬الطب‭ ‬العدلي‭ ‬في‭ ‬نينوى‭ ‬حسن‭ ‬العنزي‭ ‬بتوسيع‭ ‬قاعدة‭ ‬البيانات‭ ‬لتشمل‭ ‬كل‭ ‬ضحايا‭ ‬المحافظة‭. ‬فالتنظيم‭ ‬خلّف‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬200‭ ‬مقبرة‭ ‬جماعية،‭ ‬بحسب‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

ويقول‭ ‬العنزي‭ ‬‮«‬الجثث‭ ‬بالآلاف‭…. ‬ويومياً‭ ‬يأتينا‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬الثلاثين‭ ‬عائلة‭ ‬تسأل‭ ‬عن‭ ‬أقرباء‭ ‬لها‮»‬‭.‬

ويضيف‭ ‬‮«‬لدينا‭ ‬مقبرة‭ ‬كبيرة‭ ‬للأسف‭ ‬لم‭ ‬تفتح‭ ‬بعد‭ ‬هي‭ ‬مقبرة‭ ‬الخسفة‭. ‬فيها‭ ‬خيرة‭ ‬أبناء‭ ‬نينوى‭ ‬من‭ ‬ضباط‭ ‬وأطباء‭ ‬وعلماء‭ ‬قتلهم‭ ‬التنظيم‮»‬‭. ‬ويتوقّع‭ ‬أنها‭ ‬تضمّ‭ ‬نحو‭ ‬أربعة‭ ‬آلاف‭ ‬جثمان‭.‬‮ ‬

أم‭ ‬أحمد‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬آلاف‭ ‬الأمهات‭ ‬الموصليات‭ ‬اللواتي‭ ‬لا‭ ‬يزلن‭ ‬يبحثن‭ ‬عن‭ ‬أبنائهنّ‭. ‬أخذ‭ ‬عناصر‭ ‬التنظيم‭ ‬ولديها‭ ‬أحمد‭ ‬وفارس‭ ‬الشرطيين‭ ‬من‭ ‬منزلهما‭ ‬في‭ ‬2014،‭ ‬ومذّاك‭ ‬انقطعت‭ ‬أخبارهما‭. ‬تدخل‭ ‬جاراتها‭ ‬منزلها‭ ‬ومعهنّ‭ ‬صور‭ ‬أبنائهنّ‭ ‬المفقودين،‭ ‬حالما‭ ‬علمن‭ ‬بوجود‭ ‬صحافيين‭ ‬في‭ ‬المكان‭.‬‮ ‬

وتقول‭ ‬المرأة‭ ‬‮«‬لم‭ ‬أترك‭ ‬باباً‭ ‬ولم‭ ‬أطرقه،‭ ‬أو‭ ‬مكاناً‭ ‬لم‭ ‬أذهب‭ ‬إليه‭. ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬بغداد‭ (‬400‭ ‬كلم‭ ‬عن‭ ‬الموصل‭) ‬لإكمال‭ ‬معاملات،‭ ‬وحتى‭ ‬الآن‭ ‬لا‭ ‬جواب‮»‬‭.‬‮ ‬

وبين‭ ‬المفقودين‭ ‬من‭ ‬كانوا‭ ‬معيلين‭ ‬لعائلاتهم‭. ‬وتسعى‭ ‬داليا‭ ‬المعماري‭ (‬27‭ ‬عاماً‭) ‬التي‭ ‬فقدت‭ ‬والدها‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬تنظيم‭ ‬الدولة‭ ‬الاسلامية،‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬محاميات‭ ‬في‭ ‬منظمتها‭ ‬‮«‬الخط‭ ‬الإنساني‮»‬،‭ ‬الى‭ ‬مساعدة‭ ‬العائلات‭ ‬في‭ ‬استكمال‭ ‬معاملات‭ ‬تتيح‭ ‬لها‭ ‬قبض‭ ‬تعويضات‭.‬

وتقول‭ ‬‮«‬استجابة‭ ‬الحكومة‭ ‬المركزية‭ ‬بطيئة‭ ‬جدا‭… ‬يقولون‭ ‬لنا‭ +‬أولادكم‭ ‬ماتوا‭ ‬رحمهم‭ ‬الله‭+‬،‭ +‬أولادكم‭ ‬في‭ ‬الخسفة‭ ‬والخسفة‭ ‬لن‭ ‬تفتح‭+. ‬لكن‭ ‬الناس‭ ‬سيبقون‭ ‬متعلقين‭ ‬بأمل‮»‬‭. ‬‮ ‬



Most Read

2024-09-18 10:49:55