Muristek
العراق يعزز الدفاعات على حدوده مع سوريا وداعش يقتل 15 عسكرياً لقوات الأسد في البادية
بيروت- بغداد – الزمان
أعلنت مصادر أمنية عراقية، الأحد، تعزيز الحدود العراقية السورية، بقوات واسلحة إضافية، لمنع تسلل الإرهابيين.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، امس، أن الحدود العراقية السورية جرى تعزيزها بقوات اضافية من الجيش بخط ثان، لمساندة قوات حرس الحدود في الخط الأول.
وأردف أن هذه التعزيزات جرى نشرها على طول الشريط الحدودي مع سوريا لمسافة 650 كلم.
وأشار إلى أن القوات المشتركة العراقية ركزت على تأمين الشريط الحدودي مع سوريا بعد احداث الحسكة وايقاف تسلل الإرهابيين، ومنعهم من الوصول إلى المناطق العراقية.
فيما قتل 15 عسكريا سوريا الأحد في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية استهدف حافلة عسكرية في منطقة صحراوية بوسط سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بوقوع «هجوم مسلح من قِبل خلايا تنظيم +الدولة الإسلامية+ قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، مما أدى إلى مقتل 15 عنصرًا من قوات النظام وإصابة 18 آخرين».
وأوضح أن الحصيلة يمكن أن ترتفع نظرا لأن المصابين «جروح غالبيتهم خطيرة». وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أعلنت «استشهاد 13 عسكرياً بينهم عدد من الضباط وجرح 18 آخرين».
ولم يعلن تنظيم الدولة الإسلامية على الفور مسؤوليته عن الهجوم.
على صعيد متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة عسكريين سوريين في ريف حمص الشرقي الجمعة اثر تعرض سيارتهم لهجوم مسلح.
وبحسب المرصد، قُتل 61 مقاتلا مواليا للنظام – من الجيش السوري أو من مليشيات موالية لإيران – في هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية في البادية السورية منذ بداية 2022.
وأدى هجوم على قافلة عسكرية مطلع كانون الثاني/يناير إلى مقتل تسعة أشخاص في بادية شرق سوريا.
وأعلنت هزيمة «خلافة» تنظيم الدولة الإسلامية في آذار/مارس 2019 في سوريا، لكن خلايا التنظيم الجهادي تواصل شن هجمات ضد القوات الحكومية والكردية في الصحراء.
وشنّ التنظيم في 20 كانون الثاني/يناير هجوما على سجن تسيطر عليه القوات الكردية في شمال شرق سوريا، أسفر عن مقتل العشرات.
وقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو إبراهيم الهاشمي القرشي بعد ذلك بنحو عشرة أيام على يد قوات أميركية خاصة في أطمة بمحافظة إدلب (شمال غرب)، آخر معقل كبير لتنظيمات جهادية وللمعارضة المسلحة في سوريا.
أودت الحرب في سوريا بنحو 500 ألف شخص ودمرت البنية التحتية للبلاد وشردت ملايين الأشخاص منذ اندلاعها عام 2011.