Breaking News >> News >> Azzaman


إعتقال 105 أشخاص في باريس على هامش دوري الأبطال


Link [2022-06-04 15:36:22]



غضب دبلوماسي: فرنسا غير قادرة على تنظيم أحداث كبرى

إعتقال 105 أشخاص في باريس على هامش دوري الأبطال

{ باريس- (أ ف ب) – أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 105  أشخاص اعتقلوا وتم وضع  39 منهم قيد التوقيف الاحتياطي لدى الشرطة مساء السبت الماضي في باريس، على هامش نهائي دوري أبطال أوروبا بسبب أعمال الشغب في محيط ملعب “ستاد دو فرانس” في ضاحية سان دوني. وفي حادثة نادرة لمباراة من هذا المستوى، تأجل انطلاق النهائي الذي فاز به ريال مدريد الإسباني على ليفربول الإنجليزي (1-صفر) لمدة 36 دقيقة، بسبب التوترات خارج الملعب. حاول العديد من المشجعين تسلّق بوابات السياج لمحاولة الدخول بالقوة. وتصدى عناصر الشرطة للمتسللين وأطلقوا الغاز المسيل للدموع في بعض الأحيان. لم يتمكن بعض الجماهير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الملعب إلا في نهاية الشوط الأول من المباراة. وقالت شرطة باريس في بيان، مساء السبت، إنه قبل المباراة “عطّل العديد من المشجعين حاملي التذاكر المزورة أو من كانوا بدون تذاكر، الوصول إلى ستاد دو فرانس، على مستوى المحيط الأمني الخارجي”. وألقى وزير الداخلية جيرالد دارمانان، في تغريدة على تويتر، باللوم على “الآلاف من المشجعين البريطانيين الذين كانوا بلا تذاكر أو معهم تذاكر مزورة، الذين حاولوا اقتحام” الملعب. وقال مصدر مقرّب من الحكومة، الأحد، إن المشكلة جاءت من “آلاف التذاكر المزورة” التي خلقت طوابير عند بوابات الملعب. وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” أعلن أن تأخير المباراة كان بسبب “مشكلات أمنية” مرتبطة بـ”الوصول المتأخر للمشجعين” إلى الملعب، قبل أن يكشف لاحقاً أن سبب الازدحام على مداخل الملعب كان نتيجة حاملي التذاكر المزورة، معرباً عن “تعاطفه” مع المتضررين من هذه الأحداث، على أن يراجع “هذه الأمور بشكل عاجل مع الشرطة والسلطات الفرنسية ومع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم”. وأضافت الشرطة أن إخلاء “منطقتي المشجعين” المنفصلتين – مشجعو ريال مدريد في سان دوني وليفربول في شرق باريس – تم من دون حوادث كبيرة. وخصصت الشرطة محيطاً آمناً مع شاشات عملاقة ومشروبات ووسائل ترفيهية في “كور دو فانسين” للترحيب بأربعين من المشجعين الإنجليز الذين لا يحملون التذاكر. وبحسب مكتب المدعي العام في باريس، تم اعتقال عشرات الأشخاص بتهمة العنف والسرقة على الطريق السريع العام بالقرب من “مناطق المشجعين”. أحد الذين اعتقلوا حاول بيع تذاكر مزورة للمباراة. إجمالاً، تم توقيف 238 شخصاً من قبل خدمات الطوارئ المختلفة طيلة اليوم بسبب “حالات طوارئ نسبية” كالسُكر أو الحوادث البسيطة، بما في ذلك التضرر من الغاز المسيل للدموع، وفق ما قال متحدث باسم إدارة الإطفاء في باريس لوكالة فرانس برس.

نهائي الدوري

كما وصفت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبن الفوضى التي حصلت على هامش نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في باريس بأنها “شعور بالإهانة”، فيما اعتبرها زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون “فشلا كاملا لاستراتيجية الشرطة”، مؤكدين على أن فرنسا “غير قادرة” على تنظيم أحداث كبرى، وسط غضب دبلوماسي بريطاني أيضًا.وفي حادثة نادرة لمباراة من هذا المستوى، تأجل انطلاق النهائي الذي فاز فيه ريال مدريد الاسباني على ليفربول الانكليزي (1-صفر) لمدة 36 دقيقة، بسبب التوترات خارج ملعب “ستاد دو فرانس” في ضواحي سان دوني الباريسية، ومحاولة العديد من المشجعين تسلق بوابات السياج والدخول بالقوة ما أدى الى تصدي عناصر الشرطة لهم وإطلاق الغاز المسيل للدموع في بعض الأحيان.تحدثت لوبن، زعيمة التجمع الوطني، الاحد عن “شعور بالإهانة لأن العالم كله يراقبنا وكل العواصم التي شاهدت ذلك لاحظت أن فرنسا لم تعد قادرة على تنظيم أحداث كبرى من دون ثغرات”.وتابعت لوبن التي خسرت في الجولة الاخيرة من الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي أمام إيمانويل ماكرون “إنه تأكيد على أن دولتنا تنهار تحت أقدامنا. هذا هو الواقع. لم نعد نعرف كيفية تنظيم حدث كبير على الرغم من موعد الألعاب الأولمبية في غضون 18 شهرًا، وهو أمر مقلق للغاية”، منددة بـ”عدم كفاءة” وزير الداخلية جيرالد دارمانان ومدير شرطة باريس ديدييه لالمان.وشاركها الرأي ميلانشون رئيس حزب “فرنسا المتمردة” في حديث مع قناة “بي أف أم تي في” بالقول “الصورة مؤسفة، إنها مقلقة لأننا نستطيع أن نرى بوضوح أننا لسنا مستعدين لأحداث مثل الألعاب الأولمبية”.وتابع “إنه فشل كامل لاستراتيجية الشرطة. يجب أن يكون هناك تفكير أساسي لإعادة الشرطة الفرنسية إلى موقع يجعلها فعالة” لأن “دور الشرطة هو منع حدوث أخطاء، ولكن هذه المرة على عكس ذلك، قاموا بتفاقم الأمور”.وكان الاتحاد الاوروبي لكرة القدم “ويفا” أعلن أن تأخير المباراة كان بسبب “مشكلات أمنية” مرتبطة بـ”الوصول المتأخر للمشجعين” إلى الملعب، قبل أن يكشف لاحقًا أن سبب الازدحام على مداخل الملعب كان نتيجة حاملي التذاكر المزورة، معربًا عن “تعاطفه” مع المتضررين من هذه الأحداث على أن يراجع “هذه الأمور بشكل عاجل مع الشرطة والسلطات الفرنسية ومع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم”.وألقى دارمانان في تغريدة على تويتر باللوم على “الآلاف من المشجعين البريطانيين بدون تذاكر أو مع تذاكر مزورة الذين حاولوا اقتحام” الملعب.وأعلنت الأحد وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية أن منظمي المباراة النهائية والشرطة والسلطات المحلية الإثنين (11:00 صباحا بالتوقيت المحلي) سيعقدون لقاءا الإثنين “لتحديد الاختلالات” ومشكلات ولوج الجماهير الى الملعب.وأوضح بيان أنه للوزيرة الجديدة للرياضة والألعاب الأولمبية والبارلمبية أميلي أوديا كاستيرا “مع وزير الداخلية، نأسف للأحداث التي شابت مساء السبت على ملعب ستاد دو فرانس بدوري أبطال أوروبا، ونأسف لعدم تمكن بعض المشجعين أصحاب التذاكر من حضور المباراة”.

أحداث دولية

واضافت “الأولوية الآن هي التحديد الدقيق جدا للاختلالات مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، استاد دو فرانس، مقر شرطة باريس، محافظة سان دوني، وبلدية سان دوني من أجل استخلاص الدروس لمنع حدوث مثل هذه الحوادث مرة أخرى لأحداثنا الرياضية الدولية الكبرى في المستقبل”.ولكن اعتبارًا من مساء السبت، نفت الشهادات العديدة التي أدلى بها صحافيون أو مشجعون إنكليز على الفور، مصحوبة بصور ومقاطع فيديو، هذه الرواية، وأشاروا بأصابع الاتهام إلى تنظيم معيب وموقف عدواني مفرط للشرطة.قال المهاجم الدولي السابق والمحلل والمقدم الحالي غاري لينكر على تويتر “لست متأكدًا من أنه من الممكن إقامة حدث أسوأ من ذلك، حتى إذا قصدنا ذلك. فوضى وخطر”.وكان ليفربول طالب على الفور بفتح تحقيق من أجل “تحديد أسباب هذه المشاكل غير المقبولة”. وقال النادي في بيان “نشعر بخيبة أمل شديدة من مشكلات الوصول والانتهاكات المحيطية التي تعرض لها مشجعو ليفربول. لا ينبغي أن يضطر المشجعون إلى اختبار هذه الامور”.وقال ضباط شرطة ليفربول الذين تم نشرهم كمراقبين ويتواجدون في جميع رحلات الفريق الأوروبية إن “الغالبية العظمى” من المشجعين الانكليز “تصرفوا بطريقة مثالية، حيث وصلوا إلى البوابات مبكرًا واصطفوا في الطوابير”.وقال الوزير البريطاني لشؤون إيرلندا الشمالية براندون لويس لشبكة سكاي نيوز الأحد “من المقلق أن نرى أن الناس إما لم يدخلوا الملعب أو تم التعامل معهم بطريقة عدوانية للغاية”.وغرد إيان بيرن، عضو البرلمان عن ليفربول من حزب العمال المعارض “لقد تحملت للتو واحدة من أسوأ التجارب في حياتي.



Most Read

2024-09-19 10:32:35