لوس انجليس- نيويورك – (أ ف ب) – نفى متحف خاص يملك فستان مارلين مونرو الشهير الذي ارتدته عندما غنّت “هابي بيرثداي مستر بريزيدنت” للرئيس الأميركي الراحل جون ف. كينيدي سنة 1962، الخميس أن يكون تعرّض الفستان، وفق ما زعم عدد من معجبي الممثلة، لأي ضرر بعدما ارتدته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان خلال حفلة “ميت غالا 2022”.
وقال متحف “ريبليز” في بيان إنّ “كيم كارداشيان تعرضت لانتقادات لاذعة جراء ارتدائها فستان +هابي بيرثداي+، لكن في الواقع هي لم تلحق بأي شكل من الأشكال أضرراً بالفستان خلال المدة القصيرة التي ارتدته فيها في حفلة +ميت غالا+” التي نظمها متحف متروبوليتان في نيويورك.
وكان هاوي جمع من المعجبين بشدة بمارلين مونرو انتقد الأربعاء المتحف لسماحه لكارداشيان بارتداء الفستان خلال حفلة “ميت غالا 2022” المرموقة ما تسبب بتلف “غير قابل للتصليح” فيه، على ما قال.
وسعى سكوت فورتنر إلى إثبات اتهاماته من خلال نشر صور للفستان ذي اللون البيج اللامع المزين بآلاف قطع الكريستال.
فيما حددت “نتفليكس” 23 أيلول/سبتمبر موعداً لبدء عرض فيلم “بلوند”، أحد أكثر الأفلام المنتظرة لسنة 2022، الذي يتناول حياة مارلين مونرو في قصة خيالية مستنداً إلى كتاب للأميركية جويس كارول أوتس، على ما أعلنت المنصة الخميس.
ولم يُدرج الفيلم، وهو من كتابة أندرو دومينيك وإخراجه (“ذي أساسينايشن أوف جيسي جيمس باي ذي كوورد روبرت فورد”، 2007) في اللائحة الرسمية لمهرجان كان السينمائي بدورته الخامسة والسبعين بسبب عدم اتخاذ قرار في شأن بدء عرضه في دور السينما الفرنسية.
ويُحظر على من لا يتجاوز عمره الـ17 سنة مشاهدة الفيلم في الولايات المتحدة بسبب احتوائه مشاهد جنسية.
وتؤدي دور مارلين مورنو، وهي نجمة هوليوودية رحلت سنة 1962 عن 36 عاماً ولا تزال بعد ستين سنة اسماً مثيراً للاهتمام في الولايات المتحدة، في الفيلم الممثلة الكوبية الإسبانية أنّا دي أرماس (“نايفز أوت”، “نو تايم تو داي”).
ويظهر في العمل الذي تولى براد بيت إنتاجه أدريان برودي بدور الممثل المسرحي الأميركي آرثر ميلر الذي كان متزوجاً من مارلين مونرو. وتُعد رواية جويس كارول أوتس التي صدرت سنة 2000 إحدى أشهر مؤلفات الكاتبة الأميركية. وتتحدث السيرة الذاتية الخيالية عن الحياة المأساوية لنورما جين بايكر، وهو الاسم الحقيقي لمارلين مورنو، وتظهر صورة مهتزة للولايات المتحدة وتحديداً لهوليوود خلال خمسينات القرن الفائت وستيناته.
وتُظهر المجموعة الأولى من الصور فستان مارلين الشهير كما كان قبل “ميت غالا”، بحسب فورتنر، في حين أن المجموعة الثانية من الصور التقطها الأحد صديق لفورتنر في واجهة متحف “ريبليز” الخاص في هوليوود، بعد شهر من ظهور كارداشيان به.
وبدا من مقارنة الصور أن تمزقات صغيرة في قماش الفستان ظهرت من جهة الظهر، في حين فُقد من الجهة إياها عدد من حبّات الكريستال أو بدت غير ثابتة.
وأثارت اللقطات والأضرار اللاحقة وفق فورتنر بالفستان الذي اشتراه متحف “ريبليز” بالمزاد في مقابل 4,8 ملايين دولار، انتقادات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة.
واسترجع “ريبليز” في بيانه تقريراً يعود إلى أوائل عام 2017 ويتحدث عن وضع الفستان على أنه متضرر أصلاً. وكتب المتحف أنّ “قسماً من قماش الفستان يُظهر تلفاً. الأمر ليس مستغرباً نظراً إلى رقة القماش”، مشيراً إلى “طيّات في خلفية الفستان قرب الكلاليب”.
وقالت نائبة مدير المتحف أماندا جوينر التي كانت حاضرة خلال حفلة “ميت غالا” في البيان “إنّ الفستان بقي كما هو من أسفل الدرج في +ميت غالا+ حيث استعرضت كيم الفستان وصولاً إلى أعلاه حيث أعادت تسليمه”. وكانت كارداشيان التي اتبعت حمية غذائية قاسية لتتمكن من ارتداء الفستان التاريخي، خلعته مباشرةً بعد مرورها على السجادة الحمراء لتشارك في الحفلة بفستان آخر.
ولم تنشر كارداشيان أي تعليق علناً للرد على الجدل الحاصل في شأن فستان مونرو.
2024-09-16 21:58:40