Muristek
جلسة إستذكارية لمبدع بيادر الخير في أربعينيته
البصري إسم لحني يمزج الفولكلور بالحداثة
بغداد – ياسين ياس
اقامت جمعية الموسقين العراقيين وبالتعاون مع اللجنة الثقافية لنادي العلوية،حفلا استذكاريا للفنان الراحل حميد البصري بمناسبة اربعينيته ، بعد ان غيبه الموت في مغتربه بهولندا نهاية نيسان الماضي عن عمر 87 عاماً. وفي مفتتح الجلسة قال مديرها (نحن اصدقاء الراحل حميد البصري، هذا، نقيم حفل استذكار للراحل والحديث عن مسيرته الفنية والموسيقية، وسنقدم جزء من اعماله في الغناء، وهو صاحب اول اوبريت عراقي وكان بعنوان بيادر خير وكان الانطلاقة الحقيقية له، دون اكثر من 200 اغنية شعبية عراقية.. والراحل من مواليد البصرة،اكمل دراسته الابتدائية، والمتوسطة والاعدادية فيها، البصرة، ،هاجر عام 1978 واستقر في هولند ا حتى توفاه الله هناك).بعدما قدمت الشابة اسيل عادل وعلى الة العود،مجموعة من المعزوفات التراثية البغدادية منها فوك النخل فوك وخدري الجاي خدري.
ومن المتحدثين المطرب والاكاديمي كريم الرسام قائلا(نعزي الوسط الفني والموسيقي برحيل رمز الموسيقى العراقية حميد البصري، بعد رحلة طويلة في هولندا مابين التدريس ، والكتابة، والالحان حيث غادر العراق عام 1978 حاملا التراث العراقي الى العالم..برحيله خسرت الموسيقى العراقية والعربية قامة فريدة لاتتكرر).
مزج فولكلور
وتحدثت الاعلامية بشرى سميسم قائلة ان (البصري من أهمِّ الأسماء اللحنيةِ التي مرّت في فضاء الأغنية العراقية ، يمزج الفلكلور مع الحداثة لذا تتميز جملته اللحنية بالألفة والسلاسة والجمال ولا يختار إلاّ الكلمة المناضلة التي يجدها تؤدي معنى مهم وتحرّضُ على المحبّة والحياة والأمل والحلم ، هو عازف وملحن وباحث موسيقي من مواليد البصرة العام 1935 أنهى الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في البصرة، ثمّ غادر العراق مكرها منتصف السبعينيات بسبب مضايقات النظام السياسي وعاش في منافي كثيرة ، أنهى الكونسرفتوار في تونس عام 1976 وحصل على شهادة الماجستير في الموسيقى عام 2008 ثمّ حصل على شهادة الدكتوراه في الموسيقى عام 2011 تنقل بين بيروت ودمشق وعدن ، لحن قبيل مغادرته العراق واحدا من أشهر الأوبريتات العراقية (بيادر خير) عام 1969 و وكذلك أوبريت (المطرقة) وأسّس فرقة البصرة للفنون الشعبية وكذلك فرقة الطريق وتعاون كثيرا مع الشاعر الكبير زهير الدجيلي وسجلُّ الفنان الراحل حافل بالأعمال الموسيقية والغنائية ومنها : أغان انفرادية وللمجموعة وللأطفال أكثر من 200 أغنية ، ، خمس أغنيات لبرنامج (افتح يا سمسم) عام 1978 أوبريت أبجدية البحر والثورة في اليمن عام 1982 وأوبريت زنوبيا في سوريا عام 1988 وأغان للعرض الموسيقي الغنائي (ليلة عراقية) في هولند عام 1998.
ولدى المؤلف العديد من المؤلفات الموسيقية المطبوعة والتي لم تر النور إضافة إلى مشاركته بالعديد من المهرجانات في العديد من الدول العربية والأجنبية، استقر في هولندا منذ العام 1995. ومن أشهر ألحانه: ياعشكنا التي أداها فؤاد سالم وشوقية العطار،خيويه بنت الديرة لسعدون جابر، الفرح جنحانه عشرة لقحطان العطار، خيوه كلمات ذياب كزار أبو سرحان، الفرح جنحانه عشرة كلمات كاظم اسماعيل الكاطع، يا عشكنا كلمات كاظم الرويعي).
وخلال الجلسة ادى المطرب كريم الرسام وغادة اغنية ياعشكنة ،وادى المطرب الشاب سعد العطار اغنية (الفرح جنحانة عشرة).
وفــــي نهاية الجلسة تم تقديم ،شهادات تقديرية للمشاركين في هذه الفعالية.
وقدم الموسيقار عبد الرزاق العزاوي درع جمعية الموسيقين العراقيين، الى اللجنة الثقافية في نادي العلوية.