Muristek
فرق الدفاع المدني تخمد حريقين في بغداد والكوت
بغداد – ياسين ياس
أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً إندلع في مخازن تجارية ببغداد. وقالت المديرية في بيان تلقته (الزمان) أمس إن ( فرق الدفاع المدني نجحت بإحتواء وإخماد حريق كبير إندلع في أربعة مخازن للبلاستيك مسقفة بألواح سندوج بنل في منطقة الطوبجي بجانب الكرخ). وأضاف أن ( الفرق إقتحمت المخازن المحترقة وكافحت النيران بوقت قياسي ) . وتابعت أن ( الدفاع المدني طلب فتح تحقيق لتلك المخازن وإستدعاء خبير الأدلة الجنائية لرفع العينات وتحديد أسباب الحريق ). في سياق متصل ( أخمد الدفاع المدني حريقاً اندلع بكلية التربية في جامعة واسط ). وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن ( المديرية أفادت بالسيطرة على الحريق الذي اندلع داخل قاعة المؤتمرات الكبرى التابعة لكلية التربية للعلوم الإنسانية بالجامعة ). وأضاف أن ( القاعة مغلفة بألواح الأليكبوند الذي يعد مخالفا لإجراءات السلامة ). وأوضح ان ( فرق الدفاع المدني أبعدت خطر انتشار النيران إلى مرافق الكلية بالتزامن مع تنفيذ عمليات إخلاء الطلاب دون تسجيل إصابات بشرية مع تحجيم الأضرار المادية وفتحت تحقيقاً بالإعتماد على تقرير خبير الأدلة الجنائية لتحديد أسباب إندلاع الحريق ). على صعيد متصل ( إندلع حريق داخل بناية متخذة لشركة صيرفة من ثلاثة طوابق اخمدته فرق الدفاع المدني في منطقة شارع الجزائر بمحافظة البصرة ). وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن ( أكثر من خمس فرق إطفاء طوقت النيران التي انتشرت بسرعة في واجهة البناية نتيجة استخدام ألواح تغليف والتي تعد من المواد المخالفة لقانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 ). وأضاف أن ( الفرق عالجت الحريق من أربعة محاور وعثرت على جثة مواطن فارق الحياة بعد الحريق ) . وأوضح أن ( الجثة نقلت إلى دائرة الطب العدلي في المحافظة وفق الإجراءات القانونية فيما طلب الدفاع المدني فتح تحقيق لتحديد أسباب الحريق في البناية ). على صعيد آخر أصدرت هيئة النزاهة الإتحادية أمراً بإستقدام المدير العام لدائرة الصحة في محافظة صلاح الدين سابقاً، على خلفيَّة قضية هدر في المال العام ). وقال بيان تلقته (الزمان) أمس أن ( دائرة التحقيقات في حديثها عن الأمر الذي أصدرته محكمة تحقيق صلاح الدين المختصَّة بقضايا النزاهة، بإستقدام المدير أشارت إلى أن المتهم جهز المؤسسات الصحية في المحافظة بكميات كبيرة من أجهزة ماسك سيباب قناع وجه ). وأوضح أن ( قيمة تلك الأجهزة بلغت نحو سبعة مليارات دينارٍ، مبيناً أنها جُهزت رغم عدم الحاجة الفعلية لها ).