انقرة- الزمان
أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء أنّه لن يلتقي بعد الآن مسؤولين يونانيين يتّهمهم «بعدم الصدق».
وقال اردوغان أمام أعضاء من البرلمان في أنقرة «لن نعقد لقاءات ثنائيّة معهم»، وذلك في ظلّ اتهامات متبادلة بين الطرفين. وأضاف «تعلمون أنّنا عقدنا اتفاقا حول مجلس استراتيجيّ أعلى مع اليونان. أعلمت وزير الخارجية في الأمس أننا أوقفنا العمل بها».
وينصّ الاتفاق المعقود بين البلدين عام 2010 على عقد لقاءات دوريّة على أعلى المستويات لتعزيز التعاون بين البلدين. وندد اردوغان برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس من دون أن يسمّيه قائلاً «يذهب إلى الولايات المتحدة، ويتحدث ضدنا أمام الكونغرس، سئمنا ذلك. نحن مستعدون للترحيب بك إن كنت صادقاً، لكن إن لم تكن كذلك، نحن آسفون».
وقد صعّدت تركيا انتقاداتها ضد اليونان بعد خطاب الرئيس اليوناني أمام الكونغرس الأميركي منتصف أيّار/مايو وهدد الرئيس اردوغان مجددا الأربعاء أمام البرلمان بشن عملية عسكرية على بلدتين في شمال سوريا تستهدف مقاتلين أكرادا تعتبرهم أنقرة «إرهابيين».
وأكد اردوغان «ننتقل إلى مرحلة جديدة في عملية إقامة منطقة آمنة من 30 كيلومترا عند حدودنا الجنوبية. سننظف منبج وتل رفعت». ووعد الرئيس التركي بالعمل «خطوة خطوة في مناطق أخرى». ويهدّد اردوغان منذ أسبوع بشنّ عملية ضدّ المقاتلين الأكراد في «حزب العمال الكردستاني» الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون تنظيمًا إرهابيًا. كما تستهدف «وحدات حماية الشعب» المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني والتي كانت مدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الغربي ضد تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي. وأضاف اردوغان «سنرى من الذي سيدعم هذه العمليات الأمنية المشروعة بقيادة تركيا ومن سيحاول معارضتها».
وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأحد أن أنقرة لا تنتظر «إذنا» من الولايات المتحدة لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، وفق ما نقلت عنه الأحد وسائل إعلام تركية.
.
2024-09-19 10:32:11