Muristek
نهائي في أجواء باريسية ساحرة
اوسلو – يونس حمد
استضاف ملعب فرنسا كبديل عن ملعب غازبروم أرينا الروسي ، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية ، المباراة النهائية لموسم الأندية الكروية الأوروبية ، ونجح ريال مدريد في الفوز بكأس أوروبا بعد فوز مستحق. في الشوط الثاني على حساب ليفربول ، ظهر الحارس البلجيكي تيبو كورتوا فيه بشكل لافت ، حيث كان أفضل حامي لهدفه. كانت المباراة كالعادة من أفضل المباريات في كرة القدم، كان الجميع حاضرين في الملعب مستمعين بفنون كرة القدم ،استمتع العالم بكرة القدم بشكل عام من الجانبين وخاصة ليفربول في الشوط الأول وريال مدريد في الشوط الثاني. فاز ريال مدريد ، الفريق الشرس ، بلقبه الرابع عشر في دوري أبطال أوروبا، لم يحقق أي فريق آخر هذا الإنجاز التاريخي في السنوات السبعين الماضية. من ناحية أخرى ، قدم ليفربول مباراة رائعة أعادت لنا ذكريات السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، ذكرنا في مباراة العمالقة كيفن كيجان و فيل طومسون و غرايم سونيس و فيل نيل وكيني دالجليش وإيان راش وغيرهم من نجوم كرة القدم البريطانية، ريال مدريد عنيد وقوي ، تاريخه حافل بالإنجازات ، يلعب بشكل جنوني ورائع ، لاعبي الفريق يركضون كالغزال في بساتين أوروبا ، يدافع بقوة ويتراجع للدفاع بقوة أكبر. ريال مدريد فريق معروف بتاريخه الطويل ولاعبيه الكبار يحققون النصر تلو الانتصار خاصة في أبطال أوروبا،الآن الأندية أكثر شهرة من المنتخبات الوطنية ، إذا قارنا الأمس باليوم ، فإننا نرى تغييرًا كبيرًا في إنجازات كرة القدم العالمية، بالأمس كنا نستمتع بفرق و منتخبات البرازيل وألمانيا وهولندا وإنجلترا وإيطاليا والأرجنتين ، لكن الأمر مختلف اليوم.، نتمتع بحضور و مشاهدة الأندية التاريخية بايرن ميونيخ وريال مدريد وبرشلونة وليفربول ومانشستر سيتي ويونايتد ويوفنتوس ودورتموند وتشيلسي إلخ.. من ناحية أخرى ، لم تبخل الأندية في إرضاء الجماهير التي تتوافد كل مرة بالالاف لتشجيع فرقهم في الملاعب الخضراء ، و بأدائهم الجميل والرائع ، كما رأينا في نهائي دوري أبطال أوروبا بين الخاسر والفائز الريدز الإنجليزي و الملكي الإسباني ، بعبارة أخرى ، انتصر الفريقان في أجواء كرة القدم الرائعة والرياضية والرومانسية في ليلة باريسية ساحرة.