انقرة:توطيد العلاقات مع إسرائيل يصب في مصلحة الفلسطينيين
ستوكهولم- إسطنبول -الزمان
في الوقت الذي يتفاوض فيه وفد سويدي ومعه وفد فنلندي مع المسؤولين الاتراك لرفع التحفظ التركي على انضمام الدولتين الى حلف الناتو ، أكدت السويد لتركيا الأربعاء أنها لا تقدم «أموالًا ولا أسلحة»، «لمنظمات إرهابية»، في حين تهدد أنقرة بعرقلة انضمام ستوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي متهمةً إياها بدعم جماعات كردية.
وقالت رئيس الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن في مؤتمر صحافي في ستوكهولم، «لا ندفع أموالًا لمنظمات إرهابية، بالتأكيد ولا أسلحة».
وأبدت أندرسن إرادتها رفع «الغموض» في هذا الشأن الذي برز في الاتهامات التركية.
وبدأ وفدان سويدي وفنلندي الأربعاء محادثات في أنقرة لمحاولة حلّ هذا الخلاف الذي يمنع حلف شمال الأطلسي (ناتو) من بدء مفاوضات لضمّ هاتين الدولتين الاسكندينافيتين.
.وتطالب أنقرة خصوصًا بتسليم أشخاص متواجدين على الأراضي السويدية تصفهم بأنهم «إرهابيون» تابعون لعدوّها اللدود حزب العمّال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
وتتهم الحكومة التركية أيضًا ستوكهولم بالإعلان عن مساaعدة بقيمة 376 مليون دولار لصالح حزب العمّال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وبتقديم لهما أسلحة «خصوصًا أسلحة مضادة للدبابات والطائرات المسيرة».
تطالب تركيا أيضًا برفع حظر سويدي على صادرات الأسلحة إليها، سارٍ منذ هجوم تركي على شمال سوريا في تشرين الثاني/أكتوبر 2019.
فيما أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الأربعاء خلال زيارة هي الأولى لمسؤول تركي رفيع المستوى منذ 15 عاما إلى إسرائيل، أن تحسن العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة والدولة العبرية سيصب في مصلحة الفلسطينيين وسيساعدهم.
التقى الوزير التركي في القدس نظيره الإسرائيلي يائير لبيد في خطوة تهدف إلى تسوية العلاقات.
وكان تشاوش أوغلو قد التقى الثلاثاء بمسؤولين فلسطينيين في رام الله.
وأكد الوزيران أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين استمرت في النمو والتطور رغم سنوات من التوتر.
وقال لبيد «لن نخدع أنفسنا ونقول أن علاقتنا لم تشهد تقلبات».
وأضاف «لكن حتى عندما كانت العلاقات السياسية متوترة، كان التعاون الاقتصادي بين بلدينا في نمو مستمر».
2024-09-20 11:31:43