بغداد – دهوك -الزمان
قتل عسكريان عراقيان أحدهما ضابط برتبة رائد عندما فجّر انتحاري حزامه الناسف قرب قوة عراقية خاصة خلال عمليات بحث عن خلايا تنظيم «داعش» شمال بغداد.
وينتمي العسكريان القتيلان الى قوة مشتركة من الفرقة السادسة في قيادة عمليات بغداد وجهاز الأمن الوطني كانت تداهم وكرا في بستان البوغبين بقضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد.
فيما اعلنت قوات اسايش (امن) إقليم كردستان العراق، الثلاثاء، عن إفشال مخطط وصفته بالخطير لحزب العمال الكردستاني (PKK) ضد الإقليم، مؤكدة ضبط على كميات كبيرة من المتفجرات والذخائر العسكرية.
وجاء في بيان للاسايش ، انه استمرارا للمساعي التي يبذلها مجلس امن اقليم كردستان من اجل امن واستقرار المواطنين وإقليم كوردستان فان قواته تمكنت بتاريخ 17 نيسان الجاري في حدود محافظة دهوك بضبط طن من المواد المتفجرة من نوع PETN و10 صواريخ كونكورس المضادة للدبابات و23 محركا للطائرات المسيرة الهجومية و1200 قناعا مضادا للغازات و375 مخازن اطلاقات لسلاح الكلاشنكوف.
واشار الى ان نتائج التحقيقات مع المتهم يونس احمد قاسم سليمان اظهرت ان هذا الشخص وصلت إليه هذه المتفجرات والاسلحة عن طريق مسؤول عسكري تابع لحزب العمال الكوردستاني يدعى رودي حسين بهدف ايصالها لمسلحي حزب العمال الكوردستاني لاستعمالها داخل اقليم كوردستان.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إنّ «انتحاريا فجّر نفسه بقوة من الجيش، ما أسفر عن مقتل رائد وجندي وأصيب ثلاثة جنود آخرين».
وأضاف أنّ «انتحاريا آخر حاول تفجير نفسه ضد القوة لكن سبقه الجنود وقتلوه».
وفي الإطار ذاته، قدمت قيادة عمليات بغداد، رواية أخرى للحادث الثلاثاء، وأعلنت عن احباط ما يعرف بـ “غزة رمضان” من خلال قتل انتحاريين اثنين في مناطق شمال العاصمة.
وقالت القيادة، في بيان إن “قواتنا الأمنية تمكنت من قتل انتحاريين اثنين أحدهم الارهابي (محمد صدام المشهداني) الاداري والامني العام لشمال بغداد وذلك في بستان “البوغبين” ضمن قضاء الطارمية شمالي بغداد”.
ولفتت الى “احباط محاولة دخولهم للعاصمة بهدف شن غزوة ضد المواطنين الأبرياء”.
وأشارت الى أن “العملية جاءت بعد معلومات استخبارية دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية والوكالات والأجهزة الأمنية في خلية الاستخبارات قيادتنا وبمتابعة مستمرة منذ أكثر من شهرين بالتعاون مع قسم استخبارات عمليات بغداد”
من جهة اخرى، كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، مقتل 43 من الجهاديين في عمليات استهدفتهم في نينوى في الفترة الأخيرة.
وقال اللواء رسول إن «ما تبقى في العراق عبارة عن بعض الفلول من الدواعش هنا وهناك ويتمركزون في المناطق الصحراوية ذات المساحات الشاسعة التي تتخللها وديان وطبيعة جغرافية قاسية».
سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق شاسعة في عام 2014 في العراق وسوريا المجاورة لكنه هُزم في البلدين على التوالي في عامي 2017 و2019.
لكنه ما زال يحتفظ فيهما «بما مجموعه 10 الاف مقاتل»، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة صدر العام الماضي. وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، ايضا الثلاثاء، القبض على أحد الإرهابيين العاملين فيما يسمى بـ»جيش دابق وولاية نينوى» في منطقة السيدية جنوب غربي بغداد. وذكرت الوزارة في بيان، أنه «بعملية نوعية مباغتة تمكنت قوة بإمرة آمر الفوج الثالث اللواء السابع الفرقة الثانية شرطة اتحادية وبإسناد جهد ومعلومات استخبارية دقيقة من مداهمة احد الدور السكنية في منطقة السيدية ببغداد تم خلالها القبض على أحد عناصر عصابات داعش الإرهابي المطلوبين وفق المادة ٤/ إرهاب والتي تشير المعلومات الامنية انه احد العاملين بما يسمى (جيش دابق ، وولاية نينوى»
وأضاف البيان، أن «القوات الأمنية ضبطت في المكان الذي تم مداهمته على عجلة خصوصي وبندقية كلاشنكوف مع مخزن ومسدس عدد٢ وجهاز رسيفر كاميرات وجهاز لابتوب واجهزة هاتفين ايفون».
2024-09-20 18:21:50