Breaking News >> News >> Azzaman


إردوغان يزور السعودية غداً مدشناً مرحلة جديدة من العلاقات


Link [2022-04-27 09:16:20]



إسطنبول‭- ‬توركان‭ ‬إسماعيل‭ ‬

يزور‭ ‬الرئيس‭ ‬التركي‭ ‬رجب‭-‬طيب‭ ‬إردوغان‭ ‬السعودية‭ ‬الخميس،‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬منذ‭ ‬مقتل‭ ‬الصحافي‭ ‬جمال‭ ‬خاشقجي‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018‭ ‬في‭ ‬اسطنبول،‭ ‬في‭ ‬خطوة‭ ‬يسعى‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬للحصول‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬الثرية‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬لبلاده‭ ‬التي‭ ‬تعصف‭ ‬بها‭ ‬أزمة‭ ‬مالية‭ ‬حادّة‭. ‬ويأتي‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬الزيارة،‭ ‬بعد‭ ‬أسابيع‭ ‬على‭ ‬نقل‭ ‬القضاء‭ ‬التركي‭ ‬ملفّ‭ ‬قضية‭ ‬خاشقجي‭ ‬إلى‭ ‬السعودية‭.‬‮ ‬

وقال‭ ‬مسؤول‭ ‬تركي‭ ‬لوكالة‭ ‬الصحافة‭ ‬الفرنسية‭ ‬الثلاثاء‭ ‬طالباً‭ ‬عدم‭ ‬نشر‭ ‬اسمه‭ ‬إنّ‭ ‬إردوغان‭ ‬سيزور‭ ‬المملكة‭ ‬الخميس‭ ‬وسيلتقي‭ ‬خصوصاً‭ ‬الملك‭ ‬سلمان،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬أنقرة‭ ‬الجمعة‭.‬‮ ‬

وسيكون‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬‮«‬في‭ ‬عداد‭ ‬الوفد‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬سيستقبل‭ ‬الرئيس‭ ‬التركي،‭ ‬بحسب‭ ‬المصدر‭.‬‮ ‬

وقُتل‭ ‬الصحافي‭ ‬السعودي‭ ‬الكاتب‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬واشنطن‭ ‬بوست‭ ‬الأميركية‭ ‬جمال‭ ‬خاشقجي‭ ‬عن‭ ‬عمر‭ ‬59‭ ‬عامًا‭ ‬في‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬تشرين‭ ‬الأول‭/‬أكتوبر‭ ‬2018‭ ‬في‭ ‬قنصلية‭ ‬بلاد‭ ‬في‭ ‬اسطنبول‭ ‬حيث‭ ‬أتى‭ ‬ليطلب‭ ‬وثيقة‭ ‬ضرورية‭ ‬لعقد‭ ‬زواجه،‭ ‬بحسب‭ ‬تركيا‭.‬

وفي‭ ‬ذاك‭ ‬اليوم،‭ ‬كانت‭ ‬خطيبته‭ ‬خديجة‭ ‬جنكيز‭ ‬بانتظاره‭ ‬خارج‭ ‬القنصلية‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يخرج‭ ‬منها‭ ‬أبدًا‭. ‬وكانت‭ ‬تركيا‭ ‬بدأت‭ ‬محاكمة‭ ‬غيابية‭ ‬في‭ ‬تموز‭/‬يوليو‭ ‬2020‭ ‬بحقّ‭ ‬26‭ ‬سعوديًا‭ ‬يشتبه‭ ‬في‭ ‬تورّطهم‭ ‬بمقتل‭ ‬خاشقجي،‭ ‬إلّا‭ ‬أنها‭ ‬نقلت‭ ‬الملفّ‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬نيسان‭/‬أبريل‭ ‬إلى‭ ‬السعودية،‭ ‬ما‭ ‬أثار‭ ‬استياء‭ ‬المنظّمات‭ ‬الحقوقية‭.‬‮ ‬

وكانت‭ ‬المحاكمة‭ ‬تشكلّ‭ ‬الحاجز‭ ‬الأخير‭ ‬أمام‭ ‬زيارة‭ ‬تركية‭ ‬رسمية‭ ‬إلى‭ ‬الرياض‭. ‬وكان‭ ‬إردوغان‭ ‬دان‭ ‬مقتل‭ ‬خاشقجي‭ ‬بشدّة‭ ‬عندما‭ ‬حصل،‭ ‬ووعد‭ ‬بتحقيق‭ ‬العدالة‭.‬‮ ‬

وبالنسبة‭ ‬لجنكيز‭ ‬والمدافعين‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬فقد‭ ‬لبّت‭ ‬أنقرة‭ ‬‮«‬الطلبات‭ ‬السعودية‮»‬‭ ‬باتخاذها‭ ‬قرار‭ ‬نقل‭ ‬الملف‭ ‬إلى‭ ‬المملكة‭.‬

وكانت‭ ‬جنكيز‭ ‬قالت‭ ‬عند‭ ‬سؤالها‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬تشعر‭ ‬بخيبة‭ ‬أمل‭ ‬‮«‬إذا‭ ‬نظرنا‭ ‬إلى‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬السياسة‭ ‬الواقعية،‭ ‬فإن‭ (‬موقف‭ ‬تركيا‭) ‬لم‭ ‬يخذلني‮»‬،‭ ‬مضيفة‭ ‬أنّ‭ ‬الدول‭ ‬‮«‬لا‭ ‬تحكمها‭ ‬العواطف‮»‬‭ ‬بل‭ ‬‮«‬المصالح‭ ‬المشتركة‮»‬‭ ‬لكن‭ ‬‮«‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬عاطفية،‭ ‬بالطبع‭ ‬أنا‭ ‬حزينة‮»‬‭.‬



Most Read

2024-09-20 18:51:56