Muristek
حراك تسوية لإعادة الهاشمي وإطلاق سراح العلواني
البارزاني يبحث مع تحالف السيادة جهود إنهاء الإنسداد وتشكيل الحكومة
بغداد – قصي منذر
اربيل – فريد حسن
بحث رئيس الحزب اليدمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، مع وفد رفيع من تحالف السيادة، حالة الانسداد السياسي التي تخيم على المشهد الراهن ،وجهود تشكيل الحكومة الجديدة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (البارزاني استقبل في مصيف صلاح الدين باربيل ، رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي والنائب احمد الجبوري، وجرى بحث الأوضاع السياسية في العراق والمعوقات والعقبات التي تعترض العملية السياسية ، الى جانب التأكيد على إنهاء حالة الانسداد السياسي وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة). وتعهد الحلبوسي في وقت سابق،، بمحاسبة كل من نهب ثروات العراق وأجرم بحق الشعب وغيّب رجاله، مؤكداً عزمه إعادة النظر بمجمل مشاركته في العملية السياسية.وكتب في تغريدة على تويتر،قال فيها إن (العمل السياسي تحكمه ثوابت وأخلاقيات، ولا يمكن أن يصنف ما وصفه بالإستهتار بأمن المواطنين، وإثارة الفتن بين أبناء الشعب تحت أي سبب كان على أنه مناورة أو ضغط سياسي)، وأضاف (سنتخذ مواقف جدية وحدية بمجمل المشاركة في العملية السياسية، نظراً لتحكم المسلحين الخارجين عن القانون، وعبثهم بأمن البلاد والعباد، ومحاولاتهم المستمرة لتغييب الدولة وإضعاف القانون والعبث بالنسيج الإجتماعي)، وتابع انه (لا يمكن أن تُبنى دولة بدون العدل والعدالة، ولا يُحترم فيها حق المواطن في العيش الكريم)، مؤكدا (سنحاسب كل من أجرم بحق الشعب ونهب ثرواته وغيّب رجاله، وقتل واعاق شبابه وهم يطالبون بحقوقهم، وآخرين هجرهم من ديارهم وأودع أبرياء بدلاً من مجرمين تم تهريبهم من السجون في وضح النهار). ومن المقرر ،ان يزور الحلبوسي، العاصمة الايرانية طهران اليوم الأربعاء للقاء نظيره محمد باقر قاليباف. وقال مصدر ان (الحلبوسي سيزور طهران على رأس وفد برلماني ، للقاء قاليباف، وبحث التعاون الثنائي). في غضون ذلك ،أفاد خبير بأن هناك تسويات سياسية قريبة تخص المطلوبين طارق الهاشمي وناجح الميزان وأحمد العلواني .
وقال ابراهيم الدليمي في تصريح امس ان (موازين الطاولة السنية ستنقلب بنسبة 180 درجة، وهناك احتمالات بعودة العلواني و الهاشمي و الميزان لإحداث جبهة سنية جديدة، الغرض منها احداث توازن بالموقف من اجل حصول تغييرات وبناء الحكومة الجديدة التي ستولد نتيجة التوافقات السياسية).
واثارت عودة أمير قبائل الدليم في العراق علي حاتم السليمان الى بغداد، سجالا كبيراً في البيت السني أولاً والعملية السياسية ثانياً، ولاسيما أن الجهات السياسية باتت تتبادل الاتهامات بشأن من يقف وراء هذه العودة، ومدى تاثير ذلك على الوضع السياسي ،الذي شهد في السنوات الاخيرة استقراراً سياسياً وأمنياً واجتماعياً، مشفوعاً ببحبوحة اقتصادية ظهرت واضحة للعيان على كبرى المحافظات ،المتمثلة بالانبار. الى ذلك ،عدّ رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة ،قصف مدينة أربيل وتحريك تنظيم داعش في الأنبار ،رسائل شرقيّة هدفها تقويض نظام الديمقراطي ولي ذراع السّيادة العراقية وتعطيل التيار العارم.وكتب أبو ريشة تغريدة على تويترانه (إبتداءً من قصف أربيل وليس انتهاءً بتحريك داعش في الأنبار، هي رسائل شرقيّة،الهدف منها تقويض النظام الديمقراطي ولي ذراع السّيادة العراقية وتعطيل التيار العارم من الإرادة الوطنية لإنقاذ الوطن)، وتابع ان (الارهاب لا دين له ولا دين لمن يستخدمه).
ورأى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن السجال بشأن العائدين الذين سلموا انفسهم هي قضية قضائية لا تتحمل الجدل وصناعة ازمة.وكتب في تغريدة على تويتر انه (من حق ضحايا الارهاب والمتضررين ان يطالبوا بحقهم من المجرمين الذين قتلوا ذويهم وسببوا لهم الضرر، وأضروا الوطن وامنه).