Muristek
إستشهاد منتسبين خلال تعرّض على نقطة عسكرية قرب هيت
يقظة أمنية تحبط غزوة داعشية تنوي إستهداف بغداد
بغداد – الزمان
احبطت قيادة عمليات بغداد، ما اسمته بغزوة لعصابات داعش خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الجاري. وذكر بيان للعمليات تلقته (الزمان) امس انه (بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة ،تمكنت القوات الأمنية من قتل انتحاريين اثنين أحدهما الاداري والامني العام لشمال بغداد في بستان البوغبين ضمن قضاء الطارمية)، وأشار الى (إحباط محاولة دخول الارهابيين للعاصمة بهدف شن غزوة ضد المواطنين الأبرياء). بدوره ، افاد مصدر امني في تصريح امس بأن (هذه العملية اسفرت عن استشهاد جندي وإصابة ضابط بعد مداهمة الوكر الذي كان بداخله الانتحاريين). ورفعت قيادتا عمليات المشتركة وبغداد ، حالة التأهب ونصب سيطرات امنية مشتركة في اغلب شوارع العاصمة. وقال مصدر انه (قيادتي العمليات المشتركة وبغداد ،رفعتا التأهب الامني ،حفاظا على امن بغداد وتحسبا من اي تعرض ارهابي يؤثر على استقرار وامن العاصمة). واستبعدت قيادة شرطة بغداد، حصول قطوعات للشوارع خلال أيام عيد الفطر.وقال نائب قائد الشرطة عدنان حمود سلمان في تصريح امس إن (الخطة بدأت بحلول الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ، حيث دخلت الأجهزة الأمنية حالة الإنذار، مع بدء المواطنين بالتبضع من الأسواق والمناطق الحيوية استعداداً لعيد الفطر)، وأضاف ان (الإنذار والخطة سيستمران لحين انتهاء أيام العيد ،مستخدمين جميع الإمكانات التي من شأنها إنجاحها). بدورها ،تمكنت هيئة الحشد الشعبي،من إحباط محاولة إرهابية لاستهداف القطعات المشاركة بعملية الإرادة الصلبة في محافظة الأنبار.وقال بيان تلقته (الزمان) امس أن (اللواء 45 بالحشد ضمن قيادة عمليات الجزيرة، يواصل عمليات التطهير والمسح الميداني ضمن عمليات الإرادة الصلبة ،انطلاقا مناطق عكاز وصولاً الى مناطق اودية المانع والضائع والمانع الأوسط ومديسيس ومطيته والمنيي)، مؤكدا ان (الأفواج الأول و الثاني و الثالث وفوج المهمات الخاصة بإسناد من وحدة الصنوف ووحدة الرشاشات ومضادات الدروع بالإضافة الى الاستخبارات و الدعم العسكري والمشاة ومكافحة المتفجرات ،شاركت في عمليات البحث عن المضافات وأوكار العصابات الارهابية ،حيث قامت القوات بتدمير سبع مضافات مع تفجير بيت مفخخ كان معداً لاستهداف القوات الامنية). وافادت مصادر في وقت سابق ،باستشهاد وإصابة ثلاثة من عناصر الجيش خلال هجوم إرهابي على نقطة عسكرية في مدينة هيت بالانبار. وقالوا ان (الشهداء هم كل محمد عبد الوهاب وحسن اسماعيل غالي وزياد توفيق حسن وعباس عبد الحسين). وكشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، تفاصيل ضربة موجعة أسفرت عن قتل عشرات الدواعش في نينوى.وقال في تصريح امس إن (ما تبقى في العراق عبارة عن بعض الفلول من الدواعش هنا وهناك ويتمركزون في المناطق الصحراوية ذات المساحات الشاسعة التي تتخللها وديان وطبيعة جغرافية قاسية)، مؤكداً أن (العمليات مستمرة في ملاحقة هذه العناصر الإرهابية بهذه المناطق، فضلاً عن استمرار الضربات الجوية النوعية سواء في الجبال أو في الأحراش والوديان أو المناطق الصحراوية)، وتابع انه (قبل مدة ،تم قتل العديد من عناصر داعش بعملية نوعية لجهاز مكافحة الارهاب على ما تسمى ولاية دجلة جنوبي مدينة الموصل.