أربيل -بغداد -الزمان
كشف تقرير أصدرته لجنة التحقيق النيابية العراقية في القصف الذي تعرضت له مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق، عن عدم وجود أي أدلة على وجود مقرات إسرائيلية.
وبحسب التقرير؛ أن اللجنة لم تجد أي أدلة أو أدوات مشبوهة في الموقع الذي تعرض للقصف.
وأشار التقرير إلى أن اللجنة لم تلحظ ما يثبت أن المنزل الذي تعرض للقصف قد استخدم في أي نشاط سياسي.
وعدّ التقرير ان القصف الذي تعرضت لهخ اربيل، انتهاكا للأعراف والقوانين الدولية. وتعرضت أربيل عاصمة إقليم كردستان، في ساعة متأخرة من ليلة 12 آذار الماضي إلى هجوم بـ 12 صاروخاً باليستياً «بعيدة المدى»، انطلقت من خارج الحدود العراقية، وسقطت في محيط القنصلية الأمريكية ومحطة كردستان 24 بمصيف صلاح الدين، ما أسفر عن أضرار مادية في المباني والمنازل.
واجمعت جهات عراقية على انها عملية ضغط ايران بسبب تحالف حزب بارزاني مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
وأدان الزعيم الكردي مسعود بارزاني، بشدة الهجوم الذي وصفه بـ»الجبان»، عاداً إياه «جريمة ضد الإنسانية».
كما اعتبر رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، استهداف أربيل بهذه الصورة وتكراره «سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لأمن واستقرار وسيادة العراق»، ولن تكون له نتائج غير تعقيد الوضع وإلحاق الضرر بحاضر ومستقبل كل العراق. وكان مجلس وزراء إقليم كردستان، برئاسة مسرور بارزاني، قال، أن الموقع الذي استهدفه الحرس الثوري الإيراني في محافظة أربيل، موقعاً مدنياً وليست قاعدة إسرائيلية، وذلك رداً على بيان للحرس أدعى ذلك.
2024-09-20 18:33:08