Muristek
فلاحو كربلاء يباشرون بتسويق الحنطة لمخازن التجارة
كربلاء – محمد فاضل ظاهر
بدأ فلاحو قضاء عين تمر التابع لمحافظة كربلاء بتسويق محصول الحنطة الى مخازن الشركة العامة لتجارة الحبوب .
واكد مدير عام شركة تجارة الحبوب محمد حنون (بدء فلاحي عين تمر بعد ساعات من حصاد حقولهم وبحضور محافظ كربلاء وصلت اولى كميات الحنطة لمخازن سايلو كربلاء والتي بلغت 53640 طناً).
وكشف عن اجمالي كميات الحنطة التي سوقت لغاية اليوم التي وصلت الى 9559 طناً). وبين ان (الكميات توزعت على سبع محافظات ، حيث بلغت الكميات التي سوقت من قبل فلاحو ذي قار 2719 طناً، وبلغت الكميات المسوقة لسايلو البصره 2603 اطنان).
وجود صناعات
كما بلغت الكميات المسوقة لمواقع فرع ميسان 1983 طناً ، فيما سوق فلاحو المثنى 1541 طناً لسايلو السماوة.
واوضح ان (فلاحي واسط سوقوا كمية 497520) طناً ، وسوق فلاحو الديوانية 159520 طناً ، واخيرا سوق فلاحو كربلاء 53640 طناً.
وانتقد كربلائيون ذهاب اكثر من 80 بالمئة من موازنة العراق الى خارج البلاد، معللين ذلك بعدم وجود صناعات وقلة الإنتاج المحلي للسلع الاستهلاكية البسيطة التي تنتج في اغلبها لدول الجدوار، متسائلين هل من المنطق ان يكون اقتصاد العراق بالاعتماد على بيع النفط فقط وذهاب ايراداته الى جيوب الفاسدين؟ مضيفين (لانعلم كيف سيكون مصير العراق وماذا لو كانت طاقة بديلة عن النفط وذكروا انه متى نرى وزارة الصناعة تستعيد عافيتها وحركة عجلة مصانعها لتشغيل عشرات الآلاف من العاطلين) وأضافوا ان (انقاذ الاف العوائل الفقيرة يمكن ان يخلق جوا إيجابيا لهم ويخلصهم من معاناتهم) مستدركين بالقول انه (متى نرى وزارة الزراعة وهي تعلن ان العراق لايحتاج الى أي منتج زراعي مستورد من الخارج حتى تعود الزراعة وتزدهر في ارض السواد وذكروا بالقول ان العراق ورث أربعة عقود من التنمية الضائعة اضافتا الى الانتكاسات التي مر بها خلال جائحة كورونا وتدهور أسعار النفط خلال المدة الماضية).
مشيرين الى ان (تنمية الرآي العام هو اساس العلوم والتقدم للبلاد وهو صانع القرار الاقتصادي له مضيفين ان الرآي العام والعلمي المدعم بالبحوث والدراسات ستكون له اثار إيجابية على صنع القرار في العراق)، موكدين ان (الحاجة في الوقت الحاضر أصبحت ملحة بالعودة الى وضع الدولار بالشكل الاعتيادي كما نتمنى ان نشهد الأسواق المحلية بمختلف منتوجاتها الغذائية وهي تستعيد عافيتها كما كانت سابقا بسبب تعافي أسعار النفط ولا عذر في ذلك بعد الان) .