Muristek
الرئاسات تدعو إلى إستلهام وقفة الحق في نصرة المظلومين
أكثر من أربعة ملايين زائر يحيون إستشهاد الإمام علي بالنجف
بغداد – الزمان
النجف – سعدون الجابري
أكد محافظ النجف ماجد الوائلي، أن 4.5 مليون زائر شاركوا بأحياء ذكرى استشهاد الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام . وقال الوائلي في بيان مقتضب تلقته (الزمان) امس (نعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة التي شارك فيها 4.5 مليون زائر بضمنهم 200 ألف من خارج البلد). وتوافد الملايين من المؤمنين إلى مدينة النجف ، لأداء مراسم الزيارة في أجواء وطقوس مؤثرة، حيث اتشحت المدينة التي غصت بالحشود المؤمنة بالسواد واللافتات المعبرة عن عظم هذه الفاجعة الأليمة على قلوبهم. وباشرت الدوائر الخدمية ،بالتفويج العكسي للزائرين القادمين من مختلف المحافظات ،فضلا عن الزائرين العرب والأجانب ،لإحياء هذه المناسبة.من جانبه ،عزى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بالمناسبة. وقال في تغريدة على تويتر (خالص التعازي وصادق المواساة إلى الأمة الإسلامية والشعب ،بذكرى استشهاد سيد البلغاء أبي الحسن عليه السلام)، وأضاف (نستلهم من هذه المناسبة قيمَ الصبر والثبات ونصرة المظلوم، وهي دروس على الجميع أن يستوعبها). بدوره ، كتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، تغريدة على تويتر قال فيها انه (في ذكرى استشهاد إمام المتّقين ، نستحضر وقفة الحق التي لم يساوم من أجلها، وسعيه لبناء دولة تحفظ الإنسان وحرمته)، مشيرا الى انه (ترك لنا أبا الحسن إرثاً من المعاني السامية والقيم الإنسانية، راسماً طريق الحق عبر التاريخ).
وقدم رئيس الجمهورية برهم صالح في تغريدة على تويتر (التعازي لأبناء الشعب والأمة الإسلامية بذكرى استشهاد امير الفصاحة والبيان الإمام علي ، منارة الهدى وطريق الحق وصوت العدالة الإنسانية التي ملأت الآفاق)، واضاف ان (الامام استُشهد لتحيا بمناهج بلاغته أمم وشعوب، ولتسمو بفضائله قيم البطولة والشجاعة والايثار، ولينتصر المظلوم بعدله ويُدحر الباطل).
واعرب رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي عن امله بوحدة المسلمين والنصر على اعدائها. وقال علاوي في بيان امس (لقد ظل الامام علي ،منحازا الى الانسان فلم يميز بين يهودي او مسيحي او مسلم معبرا عن هذا الالتزام الاخلاقي الرفيع)، مؤكدا انه (في مثل هذه الأيام من شهر رمضان ،أمتدت يد البغي الآثمة لتطال حياة الامام ، في واقعة أليمة عندما فتحت بعض الجماعات الضالة الأبواب على فتاوى التكفير والقتل بين المسلمين، التي تستمر تداعياتها للأسف حتى الان).