Muristek
أنقرة تطلق عملية عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال
خبير لـ (الزمان): الحكومة على دراية مسبّقة بالتوسّع التركي
بغداد – فائز جواد
اكد خبير امني ،ان الحكومة على دارية مسبقة بتوسع الجيش التركي وشن عمليات عسكرية داخل العمق العراقي . وقال اللواء البحري المتقاعد عماد علو لـ (الزمان) امس (لطالما ان الوجود التركي داخل العراق ،محط ادانة واستهجان بيانات وزارة الخارجية ،الا ان هناك تفاهما مع بغداد بشأن توسع الجيش داخل العمق العراق ،لمسك المناطق التي لا تستطيع القوات الامنية التواجد فيها ،فضلا عن ملاحقة عناصر حزب العمال التركي الكردستاني الذي ينتشر في جبال قنديل وسنجار وصولا الى الحدود السورية)، ولفت الى ان (هذا الانتشار يسوغ لتركيا شن غارات جوية وتنفيذ عمليات عسكرية في شمال العراق بحجة تأمين حدودها من هجمات عناصر الحزب).وأطلقت انقرة هجوما جويا وبرّيا جديدا ضد عناصر الحزب في شمال العراق. وقال وزير الدفاع خلوصي أكار إن (وحدات كوماندوز وقوات خاصة مدعومة بمسيّرات ومروحيات هجومية ،تشارك في عملية قفل المخلب ،وتقصف مواقع الحزب في مناطق متينا وزاب وأفشين باسيان في شمال العراق). ويخوض الحزب الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون على أنه منظمة إرهابية، تمرّدا ضد تركيا منذ 1984.
وتنفّذ تركيا عادة هجمات في العراق، حيث لحزب العمال قواعد ومعسكرات تدريب في منطقة سنجار وفي المناطق الجبلية في إقليم كردستان.
واشار اكار الى ان (الطيارين الاتراك،تمكنوا من إصابة أهداف كمخابئ وكهوف وأنفاق ومستودعات ذخيرة وما يسمى بمقار تابعة للحزب).لكنه لم يعلن عدد الجنود المشاركين في العملية التي قال إنها( بدأت ليلة الأحد الماضي). وكانت الدفاع التركية قد اكدت في وقت سابق أن (العملية بدأت بعدما أفادت معلومات بأن عناصر الحزب يخطط ون لشن هجوم واسع النطاق ضد تركيا). من جهة اخرى،حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ،من أن قوات بلاده ستواجه بشكل حازم أي تحرّك لإسرائيل.وقال رئيسي خلال عرض عسكري بمناسبة يوم الجيش إن (أدنى تحرك من قبل الأعداء سيواجه ردا حازما)، مشددا على (الكيان الصهيوني ان يعلم اذا كان يسعى وراء تطبيع العلاقات مع دول المنطقة، فإن قواتنا المسلحة ترصد وتراقب إي تحرك له وفي حال القيام بأي تحرك منه ضد الشعب، فإننا سنستهدف مركز الكيان الصهيوني). وتأتي تصريحات رئيسي بعد أيام من دعوته العراق إلى عدم السماح باستخدام أراضيه في أنشطة تزعزع أمن إيران.
وتبنى الحرس الثوري الايراني الشهر الماضي ،هجوما صاروخيا استهدف مركزا استراتيجيا لإسرائيل في أربيل،التي نفى محافظها أوميد خوشناو، وجود مقرات اسرائيلية في المدينة. على صعيد اخر ، افاد تنظيم داعش في تسجيل صوتي نسب إلى المتحدث باسمه ،بإطلاق حملة ثأرًا لزعيمه السابق الذي قتل خلال عملية أمريكية في شمال غرب سوريا، داعيا إلى استغلال انشغال أوربا بالحرب الدائرة في أوكرانيا.
وكان التنظيم المتطرف قد أكد في العاشر من آذار، مقتل زعيمه السابق أبو ابراهيم القرشي والمتحدث الرسمي السابق أبو حمزة القرشي، وعرف عن زعيمه الجديد بأسم أبو الحسن الهاشمي القرشي، ليكون الزعيم الثالث لداعش منذ العام 2014 حين أعلن دولة الخلافة المزعومة، وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.وجاء في التسجيل الصوتي الذي دعا فيه المتحدث بأسم التنظيم ، وتناقلته وسائل الاعلام ومواقع التواصل (عناصره الى استغلال الفرصة المتاحة، فأوربا على صفيح ساخن). بحسب تعبيره.