Muristek
الهند تقدّم مساهمة مالية للتحقيق بجرائم داعش في العراق
بغداد – رحيم الشمري
سلم الممثل الدائم للهند لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير تي إس تيرومورتي ، مساهمة بلاده المالية الطوعية إلى رئيسة مكتب فريق التحقيق ميريام فيلو ، لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي يرتكبها داعش. وقال بيان لبعثة الهند في نيويورك انها (قدمت المساهمة البالغة 200 الف دولار ،لدعم المجالين التاليين من تحقيقات وحدة اليونيتاد ، تطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية من قبل داعش و الجرائم ضد التراث الثقافي في العراق)، وجددت البعثة ادانتها في بيان (لاستخدام الأسلحة الكيميائية والبايولوجية في أي مكان وفي أي وقت من قبل أي شخص بالعالم ، وتحت أي ظرف من الظروف ، وندعم تحقيق يونيتاد في تملف طوير واستخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية من قبل داعش في العراق)، مبينا ان (المساهمة ستمكن من الانتهاء من ملخصات الحالة الأولية ، في ما يتعلق بتطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية والبايولوجية من قبل داعش ، وتسلط الضوء على التهديد الخطر للسلم والأمن الدوليين الناجم عن حيازة الجماعات الإرهابية لهذه الاسلحة ، من خلال قرار سنوي بتوافق الآراء مقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ، منذ عام 2002 بشأن تدابير لمنع الإرهابيين من الحصول على أسلحة الدمار الشامل)، مؤكدا ان (التحقيقات الأولية ، حددت عدداً من الجرائم ضد التراث الثقافي العراقي التي ارتكبها داعش، بما في ذلك تدمير الأضرحة والمواقع ذات الأهمية الثقافية في مجتمعات الإيزيديين و الكاكاي والشبك والتركمان)، مشيرا الى ان (المنحة ستعمل على إنشاء قدرات متخصصة ومتفانية داخل يونيتاد ، تؤدي إلى تعزيز التحقيقات في هجمات داعش ضد التراث الثقافي وتمكين الملاحقات القضائية لمثل هذه الجرائم ، وإنشاء وحدة مخصصة لجرائم التراث الثقافي ، وتسهيل محاكمة المسؤولين عن الهجمات على الأماكن ذات الأهمية الدينية والثقافية في العراق)، مضيفا ان (الهند تأسف لتدمير المواقع التراثية والأماكن ذات القيمة الثقافية الكبيرة لعموم البشرية من قبل الجماعات الإرهابية ابتداءاً من تماثيل بوذا في باميان إلى الكنوز الثقافية في تمبكتو ، وترى أهمية كبيرة على العمل الذي تقوم به يونيتاد في مساعدة السلطات العراقية وسلطات إنفاذ القانون الأخرى ، في جميع أنحاء العالم بتقديم افراد داعش من مرتكبي الجرائم للعدالة ، ومصداقية التصدي الجماعي للمجتمع الدولي للإرهاب ، يمكن تعزيزها فقط عندما تكون المساءلة عن أعمال الإرهاب الخطرة واللا إنسانية ، التي يرتكبها الإرهابيون مضمونة).