Muristek
البارزاني يلتقي في أنقرة أردوغان لبحث مستجدات المنطقة
بغداد تحث طهران على مد جسور الثقة والحفاظ على إستقرار العراق
انقرة – ماهر أوغلو
طهران – رزاق نامقي
حث الوفد العراقي الذي يزور طهران ،للتباحث بشأن العلاقات الثنائية ،ايران على مد جسور الثقة وانهاء الصراعات والتعاون من اجل الحفاظ على استقرار العراق الذي يعد مهم لجواره،فيما يلتقي رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور البارزاني ، الذي وصل الى انقرة امس ، الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ،لبحث الاوضاع في العراق والمنطقة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (البارزاني وصل امس الى انقرة،في زيارة رسمية يلتقي خلالها أردوغان)، واضاف ان (الزيارة ستبحث ،سبل تعزيز العلاقات بين الاقليم وتركيا، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات والمستجدات في العراق والمنطقة). الى ذلك ،دعا وزير الخارجية فؤاد حسين، الجانب الايراني الى التعاون وانهاء الصراعات في المنطقة من اجل الحفاظ على استقرار العراق الذي يعد مهم لجواره. وقال بيان امس ان (وزير الخارجية فؤاد حسين والوفد المرافق له الذي يضم مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق احمد ابو رغيف ،التقى في طهران الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي، وجرى بحث العلاقات الثنائيَّة، ومناقشة الملفات التي تهم البلدين الجارين، وخاصة الملف المعني بالوضع الأمنيّ بين البلدين)، ولفت البيان الى ان (اللقاء استعرض الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، ودور الدول الاقليمية في حلِّ الأزمات، ومواجهة التحديات في ما بينها. وتأكيد أهمّـية تضافر الجهود، لتخفيف حدة التوتـر، والأزمات التي تواجه المنطقة، وتغليب لغة الحوار لعودة الأمن والاستقرار إليها)، واكد حسين (حرص العراق على تعزيز سبل التعاون الثنائي مع طهران في شتى المجالات)، مشددا على (ضرورة تضافر الجهود على المستويين الإقليمي والدولي، لمواجهة التطرف، وإنهاء الصراعات، ومدّ جسور الثقة والتعاون بين الدول المحيطة بالعراق ومنها ايران، وتغليب لغة الحوار من أجل خلق بيئة آمنة ومستقِرة)، مؤكداً ان (إستقرار العراق مهم أيضاً للجارة إيران). من جانبه ،أعرب رئيسي عن (تطلـع طهران لإقامة أفضل العلاقات مع بغداد في مختلف المجالات)، مُشيراً إلى أن (العراق شريك محترم، ومهمّ لإيران)، مشدداً على أن (العلاقات العراقية الإيرانية ،تاريخية قائمة وعلى مختلِف الصعد التي تهم الشعبين الجارين)، داعيا (السلطات العراقية إلى عدم السماح باستغلال أراضيها لزعزعة أمن الجمهورية الإسلامية)، ولفت الى ان (إيران تراقب عن كثب تحركات إسرائيل وهي لن تسمح لها بتعريض أمن المنطقة للخطر، بواسطة أي بلد كان، بما في ذلك العراق). وكان طهران قد أطلقت صواريخ عدة استهدفت إربيل ، متسبّبة بإصابة مدنيين اثنين.وأكّد الحرس الثوري في وقت سابق، تنفيذ تلك الهجمات الصاروخية بحجة استهداف مركز ستراتيجي مستخدم من إسرائيل. حيث عد محافظ إربيل أوميد خوشناو أن (هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة)، مؤكدا (عدم وجود مواقع إسرائيلية في المنطقة). كما سلمت وزارة الخارجية ،السفير الإيراني ايرج مسجدي ، مذكرة احتجاج على خلفية الاعتداء على اربيل.