طنجة (المغرب)-الجزائر -الزمان
اتهمت الجزائر الثلاثاء المغرب بارتكاب «عمليات اغتيال موجهة» بعد أنباء نشرتها وسائل إعلام عن قصف مغربي بطائرة مسيرة أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى في إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه.
وبحسب وسائل إعلام مقربة من جبهة البوليساريو، المطالبة باستقلال الصحراء الغربية، فإن هجوما جويا استهدف فجر الأحد قافلة شاحنات قرب الحدودبين الصحراء الغربية وموريتانيا، قتل فيها ثلاثة أشخاص من دون توضيح جنسيتهم.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من المغرب بخصوص هذه العملية، كما لم يتم تأكيدها من مصدر مستقل.
وجاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية «تدين الجزائر بشدة عمليات الاغتيال الموجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية، خارج حدودها المعترف بها دوليا، ضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول في المنطقة» والمقصود الجزائر وموريتانيا والجمهورية العربية الصحراوية التي تعترف بها الجزائر.واستعادت الرحلات البحرية للركاب بين المغرب واسبانيا حركتها الاعتيادية بفضل تطبيع البلدين مؤخرا علاقتهما الدبلوماسية، حيث رست الثلاثاء في طنجة أولى السفن الآتية من إسبانيا. وقال عبد الحميد الخديري أحد ركاب الرحلة لوكالة فرانس برس عند وصوله ميناء طنجة المتوسط «هذا يوم عظيم، نحن جد سعداء بالعودة إلى بلادنا بعد عامين من الغياب». خلف استئناف رحلات الركاب البحرية ارتياحا بعد توقف وانتظار استمرا سنتين. يستقل ملايين المسافرين سنويا هذه الخطوط، خصوصا خلال عودة المغاربة المقيمين بأوروبا إلى بلادهم لتمضية عطلة الصيف. وهي تتيح التنقل لمئآت آلاف السياح من البلدين، بين مينائي طنجة المدينة وطنجة المتوسط الذي يعد من بين أكبر مرافئ الحوض المتوسط، المغربيين، ومينائي مينائي طريفة والجزيرة الخضراء الاسبانيين.
ووصلت السفينة «طريفة جيت» صباح الثلاثاء إلى ميناء طنجة المدينة تحت سماء ملبدة وعلى متنها 35 راكبا، وفق مراسل وكالة فرانس برس.
وأعربت المسافرة المغربية فردوس عن سرورها بالعودة إلى أرض الوطن، «التي اشقتنا إليها كثيرا، افتقدت عائلتي»، بعد ثلاثة أعوام من الغياب.
كان المغرب علق حركة نقل الركاب عبر البحر المتوسط مع جارته الشمالية منذ ظهور جائحة كوفيد مطلع العام 2020، من دون أن يستأنفها عندما أعاد فتح حدوده للرحلات الجوية، بسبب أزمة دبلوماسية مع مدريد اندلعت ربيع العام الماضي.
في سياق هذه الأزمة استثنت الرباط الموانئ الإسبانية من عملية عبور المهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا الصيف الماضي.
لكن البلدين أعلنا الجمعة فتح مرحلة جديدة في علاقاتهما على أساس خريطة طريق تشمل عدة نقاط من أبرزها «إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين»، خلال زيارة لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى الرباط لتأكيد المصالحة بين البلدين.
- «في الوقت المناسب» -
استعاد ميناء طنجة-المدينة الذي تترآى منه مشارف مدينة طريفة الاسبانية عندما تكون الأجواء صافية حيويته هذا الصباح، مع وصول أولى السفن إليه.
ويتوقع أن تنشط الحركة فيه عندما يستأنف عبور الركاب على متن سيارات ابتداء من 18 نيسان/أبريل، بحسب ما أعلنت وزارة النقل المغربية الاثنين.
لكن هذه الحركة يرتقب أن تشهد أوجها مع بدء عملية «مرحبا» لاستقبال المغاربة المقيمين بأوروبا الذي يعودون لتمضية عطلة الصيف.
2024-09-21 10:34:32