Muristek
أمام أنظار الوزير
معاناة تربوي أبعد عن الإدارة لأسباب طائفية
دهوك – الزمان
يتخذ عشرات المسيحيين قرارهم لمغادرة البلد، غير ابهين بما قدموه من خدمات جليلة في اروقة دوائرهم، لاسيما حينما يكون دافعهم للمغادرة وترك البلد في ضوء ما يعانونه من اقصاء وابعاد عن استحقاقهم. وهذا ما عاناه معاون مدرسة النصر الثانية التابعة للممثلية وزارة التربية في محافظة دهوك حيث ابعد في عام2019 عن استحقاقه لاستلام مهام مدير مدرسته بعد احالة مديرة المدرسة المذكورة للتقاعد فقام مدير وحدة الاشراف التربوي (م.ف.ي) بوضع العراقيل امام المعاون (س.ا.س) لابعاده عن الادارة التي من حقه فتارة يتذرع بعدم احقية المعاون باستلام الادارة لكونه معلم لغة سريانية مما حدا بالمعاون من اجل استحصال امر من المديرية العامة للدراسة السريانية بالرقم 540 ومؤرخ في 8 تموز 2019 ، لغرض استلام الادارة بالمدرسة كونه معاونها، لعدة سنوات شريطة قيامه بتدريس حصص اللغة المذكورة، فما كان من مدير الاشراف الا ان يحيل الكرة في ملعب مشرفة للغة السريانية تدعى (ا.ش) التي بتنسيق مع المدير المذكور همشت على طلب الادارة بابقائه معاونا بمدرسته لغرض جلب شخص اخر محسوب على مدير الاشراف المذكور ولم تنته معاناة المعاون، بل اتضح له بعد مرور شهرين ان المشرفة كانت تحت وطاة الضغوطات من قبل مدير الاشراف لتدوين تهميشها، اضافة لتغيير راي مدير الاشراف بوعد المعاون بتسلم الادارة في مدرسة اخرى. وهذا ما كررته مديرة وحدة الاشراف التي تسلمت المهام بعد تقاعد مدير الاشراف المذكور، ولتستمر معاناة معاون المدرسة بابعاده عن استحقاقه دون وجود اية مؤشرات تسهم برفع الغبن واعادة الحق للمعاون الذي تم تعريفه في اروقة الممثلية بالمظلوم، كون قضيته باتت معروفة للجميع دون اي تحرك من قبل مسؤولي الممثلية برفع التهميش والاقصاء اللذين ارتكبا ضــــده.