Muristek
جيشنا رمز الفداء – وليد الشطري
الجيش العراقي بطولات ومأثر فلذلك نثأر لهُ حينما تحاول بعض الاطراف المغرضة المساس بمكانتهِ العالية بين جيوش العالم ونأسف على تصرف يصدر من بعض العاملين في الأعلام العراقي لاسيما ونحنُ في شهر رمضان المبارك الفضيل الذي يتوجب فيه على كلِ المسلمين الحرص الكامل على القيم الأنسانية والأجتماعية والأعتبارية كونها المعيار الصحيح للتعامل في كلِ المجالات الحياتية وإن ماحصل مؤخراً من تصرف مدان جملةً وتفصيلا كما يعتبر أساءة لدماءِ الشهداء وأستخفاف بدمائهم الطاهرة ظناً منهم النيل من الجيش العراقي البطل..
وأقول للأطراف الذي أعنيهم كان الأجدر بكم أن تتحدثوا عن بطولات جيشنا البطل الذي كسرَ شوكة الأرهاب الداعشي المجرم وحقق النصر العظيم الذي أذهل العالم أجمع ونقول لكلِ من يحاول النيل من سمعة جيشنا وقواتنا الأمنية وبكلِ مسمياتها
فليخسأ من يتولاكم وبرُغمِ كل ماتعرض لهُ الجيش العراقي من مؤامرات ومحاولات.. الهدف منها أضعاف عزيمتهِ ألا أنهُ مازالَ وسيبقى رمزاً للوحدة الوطنية وعنواناً للقيم الأنسانية النبيلة والغيرة والشجاعة المتمثلة برجالهِ الابطال
عاشَ الجيش ..
عاشَ الشعب .. عاشَ العراق..
والرحمة والمغفرة والخلود لشهداء العراق
والشفاء العاجل للجرحى
والخزي والعار للخونة والعملاء من عبيد الدولار وأقول لهم سوف تلاحقكم لعنةُ التاريخ ولعنة دماء الشهداء وأنين الأيتام ودموع الأرامل الى يوم الدين.
ختاماً لا يسعني ألا أن أقول لجِيشنا البطل .. فديتكم أبطالنا..
فديتكَ من ثائرٍ في الكفاح ..
تكفكفُ بيدك نزفَ الجراح ..
ولا عجباً.. !!
أنت من تربةٍ
أبت أن تذلَ وأن تستباح ..فعش سالماً .. وعش للبطولةِ أقوى سلاح ..
عاش الجيش.. عاش العراق.. والموت للاعداء.. والنصرُ للعراق وجيشهِ الأبي الشامخُ العلم..