Muristek
عضو لجنة كتابة دستور 2005 يقترح خطوتين للحل
خشان: الأزمة مصالح حزبية وأصوات المستقلين لن تكون إلا للعراق
بغداد – رحيم الشمري
دخلت الازمة السياسية لاختيار رئيس جمهورية وتشكيل حكومة شهرها السادس منذ الانتخابات التي جرت في 10 تشرين اول الماضي ، وتعد الثانية بالمدة الزمنية بعد ازمة انتخابات 2010 والصراع بين قائمتي العراقية ودولة القانون انذاك ، انتهت بعدم نيل الحاصل على اعلى الاصوات، اي منصب ، وتعد جميع الخيارات حاليا متاحة بعدم وجود كتلة كبيرة ومقاطعة الانتخابات من فئات واسعة ، وتصلب مواقف الاطراف ، التي تحاول تشكيل عدد اعلى من العدد الكلي لنواب البرلمان.
تفكيك أزمة
وقدم عضو لجنة كتابة دستور عام 2005 النائب لاربع دورات سابقة عبود وحيد العيساوي خطوتين لتفكيك ازمة اختيار رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة ، تبدا بدخول جميع اعضاء الدورة الخامسة الحالية الى الجلسة المقبلة ، والتصويت المفتوح لاي مرشح قدم للمنصب وقبول الجميع بنتيجة من يحصل على اعلى الاصوات ، وبعدها تكليف رئيس حكومة أياً كان دون التدخل باختيار اسماء التشكيلة الوزارية. وبين العيساوي ان (الخطوتين تنهيان الازمة الحالية ، التي نتجت على عوامل سببها ضغط الاستعجال بكتابة مسودة دستور 2005 انذاك ، وتبعات ما يحصل حاليا ، وبمجرد المضي باختيار رئيس الجمهورية وتكليف رئيس وزراء لا يتدخل احد بتشكيل افراد حكومته ، ويكون مقتدر على اختيار الاكفاً والانظف والاقدر للمضي بخطة تنمية شاملة تمضي بالعراق على طريق النهوض ، تباشر لجنة قانونية حقوقية برلمانية لتقديم التعديلات الدستورية المطلوبة ، ونخرج من اراء متداخلة وتفسيرات متكررة للمحكمة الاتحادية اخذت وقت وصل الى 6 شهور منذ انتخابات تشرين اول 2021 وما زالت مستمرة). وتطرق النائب المستقل باسم خزعل خشان الى ما يجري حاليا وطول المدة الزمنية دون حل يلوح بالافق ، يعود لعدم حصول اي كتلة بالانتخابات على اغلبية مطلقة واعلى كتلة وصل نوابها 16 بالمئة من مجموع نواب البرلمان الكلي ، وظهور التكتلات الحزبية والمصالح السياسية التي يدفع ثمنها الشعب العراقي ، مع تصاعد نسب الفقر والبطالة والفساد المالي والتراجع بادارة ملفات السكن والامن والاقتصاد.
موجة غضب
وتابع خشان ان (المقاطعة الواسعة للانتخابات من 60 بالمئة ممكن يحق لهم التصويت بانتخابات تشرين 2021 جعل حصول كال على مقاعد تتعقد انها كبيرة لكنها امام موجه غضب صامتة تتلزم الصبر والحكمة ، والدليل انها عجزت على تشكيل الحكومة واختيار منصف للجان النيابية ، التي بقيت بدون رئيس ونائب ومقرر للجنة بسبب المحاصصة وحسابات السكوت والمقابل ، واتجاه جهتين شكلت تحالفين متضادين الى النواب المستقلين الذي تجاوز عددهم الخمسين ، لكسبهم من اجل زيادة الميزان ، لكن اصوات النزاهة والاستقلال والحق والثقة الوطنية ، ولن تذهب الا للعراق والعراقيين وانهاء الطائفية الفاسدة ، حتى لو كلف حل البرلمان والحكومة معاً).