Muristek
الديمقراطي الكردستاني يحث القوى على مجابهة التحديات وتشكيل حكومة قوية
فعاليات إستذكار الشهيد الصدر تدعو إلى إعتماد منهج الإصلاح في جوهر النظام
بغداد – الزمان
دعت فعاليات استذكار المفكر الشهيد محمد باقر الصدر ،الى اعتماد منهج الاصلاح والعدل في بناء عراق قوي وموحد ،لتحقيق تطلعات الشعب على مختلف قومياتهم ومذاهبهم. وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تغريدة على تويتر امس (نستذكر استشهاد الصدر ،الذي ناضل من أجل العدل وشكل فكره منطلقاً للإصلاح)، واضاف (تَزامُن ذكرى استشهاده مع يوم سقوط النظام في 9 نيسان ،هو مناسبة متجددة للتذكير بضرورة اعتماد منهج الإصلاح والعدل في صميم النظام السياسي لتحقيق تطلعات الشعب). وشارك الكاظمي في الاحتفال المركزي لحزب الدعوة الاسلامية في الذكرى السنوية لاستشهاد الصدر وأخته العلوية آمنة بنت الهدى.من جانبه ، دعا رئيس الجمهورية برهم صالح ، إلى توحيد الكلمة من أجل بناء العراق.وقال في تغريدة على تويتر انه (في ذكرى استشهاد الصدر ننستذكر باعتزاز المواقف المشرّفة التي استشهد من أجلها ونستحضر كلماته الأخيرة البليغة وما أحوجنا إليها الان ، فلتتوحد كلمتكم من أجل بناء عراق حر كريم، يشعر فيه المواطنون على اختلاف قومياتهم ومذاهبهم بأنهم إخوة، يسهمون جميعاً في قيادة بلدهم وبناء وطنهم). وعزى النائب الأول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي، العالم الإسلامي والعراقيين وأسرة آل الصدر بالذكرى السنوية لاستشهاد فيلسوف العصر.وقال الزاملي في بيان امس (نعزي الأمة الإسلامية والشعب في ذكرى استشهاد فيلسوف ومفكر العصر الشهيد الصدر واخته العلوية آمنة بنت الهدى ،التي تزامنت مع ذكرى زوال حكم الاستبداد). بدوره ، قال رئيس تحالف الفتح هادي العامري في بيان امس (تمر علينا في هذه الايام ذكرى استشهاد مفجر الثورة الاسلامية في العراق وشقيقته العلوية على ايدي الاجهزة القمعية)، واضاف انه (من الحكمة الالهية ان تقترن ذكرى جريمة قتل الشهيد الصدر بذكرى سقوط قاتله في التاسع من نيسان). فيما اصدرت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني ،بياناً بمناسبة الذكرى 19 لسقوط النظام السابق.وقالت الكتلة في بيان تلقته (الزمان) امس إنه (في التاسع من نيسان 2003 سقط اعتى نظام ديكتاتوري في العراق)، ولفت الى انه (الأوضاع الحالية في العراق تستدعي تظافر جهود جميع القوى السياسية الوطنية العراقية والعمل معاً للإسراع في تشكيل حكومة وطنية قوية). وطرح رئيس تحالف قوى الدولة عمار الحكيم ، مبادرة للخروج من واقع الإنسداد السياسي القائم. وقال الحكيم خلال الذكرى السنوية لرحيل عبد العزيز الحكيم (يجب جلوس جميع الأطراف على طاولة الحوار ومناقشة الحلول والمعالجات من دون شروط أو قيود مسبقة، وان تسمية الكتلة الاكبر يكون وفق ما نص عليه الدستور).