Muristek
الكهرباء تؤكّد جاهزية المنظومة الوطنية خلال الصيف
النفط يقارن بنود الشراكة في الإقليم مع عقود الخدمة المعتمدة
بغداد – قصي منذر
ناقشت وزارة النفط وشركة النفط الوطنية ، ملف صناعة النفط والغاز في اقليم كردستان ، و مراجعة عقود الشراكة المبرمة ومقارنتها مع عقود الخدمة التي اعتمدتها الوزارة في تعاقداتها مع الشركات العالمية.
وقال بيان تلقته (الزمان) امس انه (بحضور الوزير احسان عبد الجبار اسماعيل ،عقدت الوزارة وشركة النفط الوطنية الورشة الرابعة الخاصة بمناقشة ملف صناعة النفط والغاز في الاقليم)، واضاف ان (الجلسة التي حضرها نائبي رئيس شركة النفط الوطنية شهدت مراجعة عقود الشراكة المبرمة في الاقليم بالمقارنة مع عقود الخدمة التي اعتمدتها الوزارة في تعاقداتها مع الشركات العالمية، حيث تم عرض نماذج للعقود ، وابداء الملاحظات المهنية والتعاقدية والمالية والقانونية وغيرها).
إمتصاص الفائض
وأكدت الوزارة ، أن التزام أعضاء أوبك بلاس بكميات الإنتاج أسهم في امتصاص الفائض النفطي بالأسواق العالمية.واكد المتحدث بأسم الوزارة عاصم جهاد في تصريح امس إن (الصادرات العراقية للنفط الخام حققت خلال الشهر الماضي أعلى معدل بلغ 3 ملايين و244 ألف برميل يومياً وبإيرادات 11.7 مليار دولار)، مؤكدا ان (الأسواق النفطية تتأثر بعوامل منها، الحروب والتوترات السياسية والصحية، وبزيادة الطلب وانخفاضه على النفط ،ونرى أن الحرب الروسية الأوكرانية اسهمت بزيادة الطلب لقلة الإمدادات وبالتالي فأن هناك ارتفاعا في أسعار النفط أو الغاز)، ولفت الى ان (روسيا تعد من الدول المنتجة الرئيسة والموردة الى أوربا ،حيث إن الأخيرة بحاجة للغاز الروسي)، وبشأن اجتماعات أوبك ،واوضح جهاد أن (الاجتماعات تعقد كل شهر أو حسب تطورات الأسواق النفطية)، ومضى الى القول أن (أوبك بلاس وضعت جدولاً محسوباً وفق حصص محسوبة، وبالتالي فأن التزام أوبك بلاس بكميات الإنتاج أسهم في امتصاص الفائض النفطي الموجود، وهي تراقب ذلك، والعراق عضو في المنظمة، وهو ايضا يراقب تلك التغيرات). وكان الوزير قد اشار في وقت سابق، الى وجود مساعٍ لتعظيم الإيرادات النفطية، مؤكدا أن هناك دعماً برلمانيّاً لتعزيز قدرة العراق على تصدير أكبر كمية.وقال اسماعيل إن (الوزارة لديها إمكانية تأمين صادرات النفط الخام بمعدل أكثر من 3 ملايين و300 ألف برميل من المنافذ الجنوبية)، واضاف أن (العائدات المالية المتوقعة وفق السيناريوهات المطروحة من قبل وكالات الطاقة العالمية والباحثين سيكون فيها فائض عما تم إقراره من سعر البرميل في الموازنة)، معرباً عن أمله (في القدرة على توفير العائدات بالمبالغ الملائمة من أجل سد الحاجة الضرورية في مجال دعم الطبقات الفقيرة ووزارة الكهرباء وايفائها باستحقاقاتها أمام موظفيها والوقود والكهرباء المستوردة)، وتابع ان (الوزارة تسعى لتعظيم الإيرادات بأسرع الطرق وبما يحافظ على استقرار سوق الطاقة وحصة العراق في السوق العالمية)، مبينا ان (رئيس اللجنة المالية حسن الكعبي وعدداً من النواب داعمون لهذه المعطيات من أجل تعزيز قدرة العراق على تصدير أكبر كمية من النفط وتعزيز مكانه الحقيقي في سوق الطاقة). من جهة اخرى ، افادت وزارة الكهرباء، باستعدادها لإحداث تغييرات كبيرة تطال ملامح الصيف المقبل.وقالت في بيان امس إن (غرفة عمليات الوزارة ، عقدت اجتماعاً برئاسة الوزير المكلف عادل كريم ,وبحضور وكيل الوزارة لشؤون النقل والتوزيع ومستشار الوزارة والمديرين العامين لدوائر مقر الوزارة والشركات العامة، لمناقشة جاهزية المنظومة الوطنية خلال صيف المقبل)، واشار كريم الى (إهتمام رئيس الوزراء بخصوص الدعم المالي لإنجاز استعدادات الصيف، وإمكانية الجانب الإيراني زيادة معدلات الغاز المورد، ما يعني إمكانية تحقيق زيادة معول عليها في إنتاج الطاقة).
مواصفات مطلوبة
مشدداً على (محاسبة جميع الشركات العاملة مع الوزارة عن أي اخفاقات وتلكؤات، بضمنها الخلل بالمواصفة المطلوبة ونسب الإنجاز)، وأضاف البيان ان (الاجتماع استعرض أهم الاستعدادات المنفذة في الوحدات التوليدية لجميع المحطات، شاملةً تأهيل الوحدات التوليدية للوسط والجنوب والشمال والفرات الأوسط)، ودعا كريم الى (تشغيل الوحدة الثانية لمحطة القدس والوحدتين السادسة والثانية لمحطة واسط، إضافةً للصدر والمنصورية وجنوب بغداد الغازية بعد توفر الغاز، كما وانجاز صيانة وحدات محطة الرميلة الغازية وفتح اعتمادات لشركة سيمنز لصالح إنجاز العمل)، مضيفا ان (المجتمعين تطرقوا الى أعمال تأهيل قطاع النقل كخطوط خور الزبير والرميلة وخطوط تصريف أحمال شط البصرة والنجيبية، والأعمال المنفذة من خلال القرض الياباني وشركة جي اي، كما استُعرضَت أعمال خط هيت – حامضية في مناطق غرب الأنبار، ومراعاة حرف وموازنة الاحمال لصالح محافظات كركوك وصلاح الدين والانبار، واستعلام مدى جاهزية خط خيرات وحيدرية لادخاله بالعمل من قبل ماعرضه مدير عام نقل كهرباء الفرات الأوسط).