Muristek
تزامناً مع مأدبة إفطار أقامها الإعلامي علاء الحطاب
(الزمان) تحتفي بالصحفي المخضرم محسن حسين
بغداد – الزمان
في أجواء رمضانية تشع تفاؤلاً احتفت (الزمان) – طبعة العراق، وسط حضور قامات صحفية عراقية دعاها عضو مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي علاء الحطاب، لمأدبة إفطار كريمة، بالصحفي المخضرم محسن حسين المقيم في بيروت ويزور بغداد حالياً.
وقدم رئيس التحرير درع (الزمان) التذكاري مشفوعاً بباقة زهور الى المحتفى به، مؤكداً علو مكانته وسمو تاريخه المهني. وشكر حسين (الزمان) مرسلاً تحياته الى رئيس مجموعة الاعلام المستقل الأستاذ سعد البزاز. وتحولت الجلسة التي أعقبت مأدبة الإفطار الى منصة لاستذكار مواقف الصحفي الذي بدأ حياته المهنية عام 1956 في بغداد، ومستمراً في كفاحه في بلاط صاحبة الجلالة ، حتى الان، محققاً رقماً قياسياً لمزاولة صحفي لمهنته دون انقطاع. وكان حسين قد اسهم في تأسيس وكالة الانباء العراقية عام 1959، وتبوأ مسؤوليات عدة صحف بينها مجلة الف باء التي عمل فيها نحو 20 عاماً قبل احتجابها في نيسان 2003.
راعي المأدبة
وأشاد الخطاب راعي المأدبة، بالمسيرة الصحفية لحسين، معبراً عن سعادته في تلبية دعوته وقبول جلوسه الى نخبة من صحفيي العراق وسط أجواء ايمانية.
وتحدث عدد من الصحفيين الذين رافقوا حسين في سنوات عطائه عن الخلق الرفيع ونكران الذات والمهنية العالية والانضباط في العمل التي يتحلى بها المحتفى به، بحيث صار قدوة حسنة لجيل كامل أو اكثر من الصحفيين . وسرد الزملاء حسن العاني وشامل عبد القادر وعكاب سالم الطاهر وزيد الحلي وطه جزاع وعبد الستار البيضاني وخضير الحميري، قصصاً أطلت من ذاكرتهم عن الابوة الصحفية لجيل محسن حسين وأسلوب تعامله التربوي الصادق معهم. وكتب حسين في مجموعة واتساب ايضاً قائلاً امس (انتهزت فرصة وجودي في مدينة النجف الاشرف فزرت فرع نقابة الصحفيين وهنأتهم بمناسبة احتفالهم بعيد الصحافة النجفية التي انتمي اليها باعتباري من مواليد المشخاب التابعة الى النجف)، كما كتب شاكراً شبكة الاعلام العراقي ممثلاً بشخص الخطاب والزملاء الذين لبوا دعوة مأدبة الإفطار وحضروا لقاءه، متمنياً للجميع وللعراق الحبيب الخير والبركة.
وفي أعقاب ذلك كتب عكاب الطاهر (وعند انتهاء الإفطار جمعت المدعوين طاولة أخرى، وتحدث المحتفى به والعديد من المدعوين وتدفقت الذكريات في مناخ اخوي مهني دافئ)، وأضاف (حلقت الذكريات وبعض تجارب الرواد، وبعض ما سمعناه كان مثيراً ونسمعه للمرة الأولى، ويقيناً ان الشباب الذي حضروا قد استمعوا باهتمام، وتحدث أبو علاء بما يؤكد تمتعه بذاكرة حية والحمد لله)، وقال الطاهر (كانت لي كلمة أوضحت فيها جانباً من الوقائع ذات الصلة بتسميتي رئيساً لتحرير مجلة ألف باء بمرسوم جمهوري صدر قبل نهاية عام 1981).