Breaking News >> News >> Azzaman


السلام العربي يدعو إلى حماية المصالح المشروعة  في اليمن


Link [2022-04-04 21:53:35]



إيران تعود إلى فيينا لإتمام الإتفاق النووي

السلام العربي يدعو إلى حماية المصالح المشروعة  في اليمن

بغداد – الزمان

عدت مجموعة السلام العربي ،دعوة دول مجلس التعاون إلى لقاءٍ تشاوري في الرياض خطوة إيجابية تهيء لوقف الحرب من خلال مفاوضات الداخل اليمني ، وترى ايضا في مبادرة أنصار الله خطوة  أخرى تسهم في إنهاء هذه الحرب التي طال أمدها. وقال بيان للمجموعة تلتقته (الومان) امس ان (كدأبها ومن منطلق حرصها على تحقيق السلام في اليمن وتطبيع أوضاعها ،تتابع المجموعة تطور الأحداث في اليمن ومعاناة شعبها التي ستتضاعف نتيجة آثار حرب اوكرانيا على أوضاعها الاقتصادية المتدهورة مما يجعل التوصل إلى وقف الحرب في اليمن هدفا وطنياً وعربياً ودوليا سامياً و نبيلاً)، عادا (دعوة دول مجلس التعاون إلى لقاءٍ تشاوري في الرياض ،خطوة إيجابية تهيء لوقف الحرب من خلال مفاوضات يمنية – يمنية، فإنها ترى أيضا في مبادرة أنصار الله خطوة  أخرى تسهم في إنهاء هذه الحرب التي طال أمدها، و كذلك أعلان التحالف العربي بوقف العمليات العسكرية و تزامنه مع أعلان صنعاء بوقف الحرب من جانبها ، و الأتفاق المزمع بتبادل الأسرى فأنها تحولات كبيرة و مهمة و مقدمات يُعتد بها لأنهاء تلك الحرب ،ولاسيما بعد الأتفاق على هدنة لمدة شهرين يتم بموجبها وقف القتال و فتح ميناء الحُديدة و إعادة تشغيل مطار صنعاء)، داعيا أطراف الصراع إلى (البدء بحوار جاد ومباشر ،و أشتثمار تلك الهدنة التي نأمل أن تطول ، و مناقشة ما هو مطروح من أفكار إيجابية في المبادرتين ، بهدف معالجة ماهو مختلف عليه  من خلال مفاوضات مباشرة  تضع مصلحة اليمن وشعبها في المقام الأول.وفي نفس الوقت نأمل أن تعلن كل الأطراف هدنة شاملة بمناسبتي شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن، وعيد الفطر )،مشددا على ان (يتجنب الكل وضع الشروط المجحفة أو القضايا المعيقة للحل من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام عادل يحمي مصالح اليمن والمصالح المشروعة لجميع الأطراف وتحفظ سيادة اليمن ووحدتها وحقوقها، و تأتي بالأمن المنشود و لكافة الأشقاء في دول الخليج العربي، و كذلك تمكين الأشقاء في مجلس التعاون ، و مع المجتمع الدولي في الإسهام بإعادة إعمار اليمن ،  و تحقيق التنمية الدائمة لشعبه العربي)، ومضى البيان الى القول ان (المجموعة تعمل على تشكيل وفد من أعضاءها لزيارة اليمن و الألتقاء بأطراف المعادلة اليمنية جميعا ،و كذلك الدول العربية ذات العلاقة بالموضوع اليمني ، حيث تسعى المجموعة الى أن يكون الحل في إطار الحوطة العربية ، ذلك أننا نؤمن بأن قضايانا العربية جميعاً لن تُحل إلا بأيدٍ عربية مخلصة وصولاً الى سلام شامل في كل أقطارنا العربية المبتلاة بالحرب و القتل و الدمار ). وكان العراق قد اعرب ،عن امله بتكريس الحوار في اليمن وانهاء الصراع الممتد منذ اعوام  ،بما يهيئ لعملية تفاوضية تضمن السلام الشامل بعد دخول الهدنة ووقف العمليات العسكرية حيز التنفيذ لشهرين. وقال بيان لوزارة الخارجية تلقته (الزمان) امس ان (الحكومةُ ترحب بإعلان الهدنة ووقفِ العمليات العسكرية لمدة شهرين في الداخلِ اليمني وعلى الحدود اليمنية السعودية)، واضاف (نثمن جهود ومساعي مجلس التعاون الخليجي ،وتبنيه مبادرة للحوار اليمني اليمني، التي تهدف إلى وقف إطلاق النارِ ،ونعرِب عن دعمنا للجهود التي تبذلها الأُمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص والدول المعنية الأخرى، لحل الأزمة والتكريس لنهجِ الحوار، لِما يحمله من فرصة لتحقيق السلام ويؤسس لمنطق جديد ينعكس على أمنِ المنطقة واستقرارها)، مؤكدا ان (الحل السياسي، هو الوحيد لإنهاء الحرب، وتضافر الجهود لإخراج اليمن من أزمته وإنهاء معاناة أبنائه والشروع في بناء مستقبل أجياله، من خلال إطار يهيئ لعملية تفاوضية تضمن سلاماً شاملاً ومستداماً). من جانبه ، كتب رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر تغريدة على تويتر ، قال فيها (سلاماً لليمن وشعبها). بدوره ، عد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الهدنة بارقة أمل مشجعة.وقال في بيان امس إن (مبادرة الامم المتحدة في اقرار الهدنة باليمن ،بارقة امل مشجعة ،ونأمل ان تكون فرصة مواتية لبناء سلام عادل ومستقر في هذا الباد الذي يتجرع منذ سنوات ويلات الحرب ومرارة المعاناة الانسانية،ولاسيما وسط المدنيين من النساء والاطفال وكبار السن)، داعيا الاطراف جميعاً الى (ادامة هذه الهدنة والتمسك بها وترك الشعب اليمني المظلوم يقرر مصيره بنفسه ومستقبله وطنا لاهله جميعاً). الى ذلك ،اعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ،أن التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بين بلاده و القوى الكبرى بات وشيكا.وقال عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (لقد اقتربنا من التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا).



Most Read

2024-09-21 22:52:02