Breaking News >> News >> Azzaman


رمضان مبارك – سامر الياس سعيد


Link [2022-04-03 21:33:13]



رمضان مبارك – سامر الياس سعيد

يحل شهر الفضائل والصوم رمضان على العالم الاسلامي اجمع وفي حضرة هذا الشهر تنطلق الكثير من الافكار المتحمورة حول افق الالعاب الرياضية واتساع فرصة ممارستها خلال ايام الشهر المذكور انطلاقا من تنظيم البطولات الرمضانية التي تعنى بسلامة البدن وتهييء لابراز مواهب وامكانيات رياضية تنطلق من رحاب الشهعر لافق المنافسة وتحقيق البطولات ..وحقيقة فان هنالك الكثير من الاتحادات التي تعتني بتسيير انشطتها خلال ايام الشهر المذكور لاسيما من خلال اطلاق بطولات كرة القدم المصغرة والتي تطرز ليالي الشهر الفضيل بنسب المشاركة وتحقيق التنافس الشريف مما يجعل من امسيات الشهر فرصة لابراز الطاقات الرياضية المهمة التي تعنى بالترويح والترفيه حالها حال البطولات الرمضانية التي تقام خلال الشهر وغايتها الرئيسية لم الشمل وتحقيق نسب المشاركة من اجل الترفيه وتطريز امسيات الشهر الى جانب ما لذ وطاب من الموروثات الغذائية التي عادة ما تطرز موائد الافطار الى جانب الالعاب الشعبية التي اصبحت تقاليد موروثة تعنى بها مجتمعات مختلفة من المجتمع الواحد الخاص بالمدن العراقية فتلك المجتمعات عادة ما تجتمع عند لعبة المحيبس او العاب اخرى مختلفة تتباين ما بين مدينة واخرى لتسهم بابراز روح الالفة والمشاركة التي عادة ما تكون سمة مشتركة لدى العراقيين بصورة عامة ..نعود لافق الشهر المبارك عند انديتنا ومدى اسهامها بتنشيط روح المشاركة خلال الشهر فكل الاندية يتوجب عليها تنظيم اجندة محددة في خضم هذا الشهر لاان تركن الى ما يبرزه بعض الخبراء في ان يكون السبات وايقاف الانشطة الرياضية عنوانا لاغلب تلك الاتحادات او تعذر اقامة مباريات بعد ساعة الافطار وانما تبدو ايام الشهر المذكور مناسبة لابراز تخلص البلد من افة الارهاب التي حددت ساعة امسيات الوطن باتخاذ المنازل عند ساعة مبكرة مما حدا بان تكون بعض المدن مقفرة وخالية من روادها عند الافطار او ماتلاها من ساعات بينما تجد ان الحياة تنطلق في هذه الساعات لدى تلك الدول مما يعزز الصورة النمطية المتخذة لدى العراقيين بان يومهم ينتهي عند ساعة مبكرة من تخوم المساء ولايمتد الى فجر اليوم التالي مثلما هو موجود في دول تتخذ من السهر سمة لها وتطلق فعالياتها عند ساعات تبدو غير مالوفة لدى العراقيين ..على وسائل اعلامنا التي تعنى بشؤون الرياضة ابراز جوانب من ممارسلات انديتنا خلال هذا الشهر لاان تركن تلك الاندية الى الابتعاد عن الاجواء الرياضية او غيرها كونها لاتتناسب مع الصوم خلال فترات النهار والركون الى مائدة الافطار عند تحديده فبذلك ينتهي اليوم لان تكون الرياضة مادة ثانوية بل على العكس يتوجب ان تكون المادة الاعلامية الخاصة بالاجواء الرمصضانية وكيف يتعايش معها الرياضي خصوصا وانه لابد له بالتدريب المستمر والمتواصل لاا ان يتوقف عن التدرب او التمرين بحجة فقدانه للسوائل اضافة الى ان البطولات الرمضانية التي تقام في مثل هذه الايام فرصة مهمة ومحطة لتمرير الرسائل التي من شانها ان تكون نافذة بشان اقران الرياضة بكونها رسالة محبة ولم شمل جميع المختلفين خصوصا وان المناصب التي تهافت عليها ارباب الرياضة ادت الى انقسامات خصوصا في مناصب بعض الاتحادات او الاندية مما حدى الى تداول الاتهامات والاختلافات التي زادت من شرخ رياضتنا ووسعت الانقسامات بينهم لذلك تبقى مسالة المشاركة وللم الشمل بين جميع المتخاصمين في الشان الرياضي فرصة لاتخاذها من قبل كدعوة للتصالح والتجاوز على كل الاخفــــاقات التي منــــــيت بها رياضتنا ومازالت بارزة حتى الان خيبة الامل جراء توديع منتخبنا الوطني فرصة عمره بالتفريد بالاستئثار بالمركز الثالث المؤهل لخوض مباراة الملحق الاسيوي وبالـــــتالي عدم ادراك ما يعنـيه تاجيل القبض على حـــــلم الوصول الى المونديال والمشاركة فيه بعد نحو اكثر من اربعين عاما مرت على المشاركة اليتيمة التي مثلــــــت تواجدنا ببطولة كاس العالم التي جرت مبارياتها في المكسيك في عام 1986 وبوجود جيل ما يزال يعتبروه الاغلبية بكونه جيل ذهبي لايتكرر ..



Most Read

2024-09-22 00:26:08