Breaking News >> News >> Azzaman


التنسيقي يقترح على القوى حلولاً للأزمة والمضي بالإستحقاقات


Link [2022-04-02 22:33:10]



التنسيقي يقترح على القوى حلولاً للأزمة والمضي بالإستحقاقات

صمت رمضاني يسود المشهد والشارع يأمل تغليب المصلحة الوطنية

بغداد  – قصي منذر

ينتظر الشارع ، طرح القوى الفاعلة بالمشهد ، مبادرة وطنية لاخراج البلد من حالة الانسداد السياسي، والمضي بالاستحقاقات المعطلة بعد تجاوز المدد الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء الجديد،فيما طرح الاطار التنسيقي رؤية لمعالجة الانسداد السياسي الذي اعقب انتخابات تشرين الماضي.وذكر الاطار في بيان انه (انطلاقا من المسؤولية الشرعية والوطنية والاخلاقية الملقاة على عاتقه لازال التنسيقي مستعد للحوار الجاد والبناء مع جميع الكتل والمستقلين للخروج من حالة الانسداد السياسي)،

 داعيا ودعت المخلصين الى (تحمل المسؤولية وعدم الاصرار على معادلة كسر الارادات التي من شأنها ان تزيد المشهد تعقيدا بدون جدوى والمتضرر الوحيد منها ،هو الشعب)، ولفت الى ان (رؤيته لمعالجة الانسداد السياسي ترتكز على اسس عديدة ،وسيقدم الاطار تفاصيلها في حواراته مع القوى السياسية)،

مشددا على (الالتزام بالمدد الدستورية وتسجيل الكتلة الاكثر عددا من الطرفين لضمان حق المكون واكتمال الاستحقاق الوطني للمكونات الاخرى بالرئاسات الثلاث، ضمن رؤية موحدة يشترك فيها الاطار والمتحالفون معه والكتلة الصدرية والمتحالفون معها ، وبعد اعلان الكتلة الاكثر عددا يتم الاتفاق على المرشح لمنصب رئيس الوزراء وفق الشروط والمعايير المطلوبة كالكفاءة والنزاهة والاستقلالية ويكون ذلك عبر لجنة مشتركة من الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية )، وتابع انه (لابد الاتفاق على البرنامج الحكومي ضمن سقف زمني محدد ويشترك في ادارة تنفيذه من يرغب من الكتل الفائزة التي تلتزم بالبرنامج ويتم ترشيح المؤهلين لادارة البلاد على ان يمتازوا بالكفاءة والنزاهة والاختصاص،كما تتولى المعارضة داخل مجلس النواب مراقبة الحكومة ومحاسبتها على اخطائها وتجاوزاتها ويتم تمكين المعارضة من القيام بعملها بصورة صحيحة وحمايتها وفق القانون)، مجددا دعوته (للذين رفضوا الدعوات المتكررة للتعاون على البر والتقوى ونحضهم لوضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق المصالح الحزبية والكتلوية). وجاء اجتماع التنسيقي بعد تطور لافت بدعوة رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، الإطار وحلفائه الى تشكيل حكومة أغلبية وطنية خلال مدة 39 يوماً.وقال في تغريدة على تويتر (حتى لا يبقى العراق بلا حكومة فتتردى الأوضاع الأمنية والاقتصادية والخدمية وغيرها، ها أنا ذا أعطي للثلث المعطل فرصة للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، من دون الكتلة الصدرية، من أول يوم في شهر رمضان وإلى التاسع من شهر شوال).

ورأى المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة الصادقون محمود الربيعي في تصريح امس ان (اجتماع الاطار، يؤكد تماسك قواه ورجحان كفتها في تقديم معالجات دقيقة يتم الان اعدادها عبر اكمال المبادرة الوطنية الشاملة خلال اليومين بالتشاور والتباحث مع الكيانات السياسية والمستقلين وسيكون طرحها على مستوى الحوارات الجادة مع كافة القوى السياسية والشخصيات الوطنية ، والبيان الصادر ليس هو المبادرة وانما مخرجات الاجتماع).  واتهم عضو التنسيقي عائد الهلالي، التحالف الثلاثي بالفشل نتيجة عدم تشكيل الحكومة وإيجاد مخرج للأزمة السياسية الراهنة في العراق.وقال الهلالي في تصريح امس (لدينا توقيتات دستورية يلزم احترامها، أي أنه في السادس من شهر نيسان الجاري يجب اختيار رئيس الجمهورية، والقضية ليست بيد الكتلة الصدرية حتى تمنح جهة وتفوّض أخرى، وهي ليس إلا شريك في العملية السياسية).

وعلق الحزب الديمقراطي الكردستاني، بشأن إمكانية التحالف مع التنسيقي وتشكيل الحكومة الجديدة بعيدا عن التيار الصدري. وقال النائب عن الحزب ماجد شنكالي ان (الحزب لن يشكل أي تحالف مع قوى الاطار ، دون مشاركة الصدر، بهذا التحالف او الاتفاق السياسي)،  وأضاف ان (الديمقراطي متمسك بالتحالف مع الكتلة الصدرية ودعم أي توافق بين التيار والاطار). الى ذلك ،استقبل رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي ، وفد الجبهة التركمانية برئاسة حسن توران. وشهد اللقاء (مناقشة مجمل الأوضاع السياسية والمباحثات لتشكيل الحكومة، وأهمية الخروج من حالة الإنسداد السياسي وإكمال الاستحقاقات الدستورية، وتوحيد الجهود لتكون المرحلة المقبلة مرحلة للبناء والإعمار، وتأكيد أن التحديات العديدة التي يشهدها البلد وانعكاسات الأزمات عالمياً تتطلب استراتيجيات وخطط للإصلاح تسهم في إنقاذ البلد وعدم تأثر المواطنين بها وبتداعياتها، وتساهم بتحويل هذه التـحديات إلى بناء مؤسساتي صحيح).



Most Read

2024-09-22 01:17:16