Muristek
قائممقام بعقوبة لـ (الزمان): إجراءات إستباقية لإيقاف خروج الطحين من الأسواق
قائممقام بعقوبة لـ (الزمان): إجراءات إستباقية لإيقاف خروج الطحين من الأسواق
ديالى ــ سلام الشمري
اعلنت قائمقامية قضاء بعقوبة مركز محافظة ديالى ، عن قيام الأجهزة الامنية باتخاذ اجراءات فورية للحد من خروج مادة الطحين الى خارج المحافظة ، فيما اكد ان ذلك ادى الى استقرار الاسعار .
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبد الله الحيالي لــ(الزمان) امس، ان (الأجهزة الأمنية استجابت لمطلبنا بضرورة اتخاذ اجراءات استباقية تسهم في ايقاف خروج شحنات الطحين بكميات كبيرة من اسواق ديالى الى بقية المحافظات خاصة مع عمليات شــراء عالية في الآونــة الأخيـــرة ، ما ادى الى ارتفاع الأسعار بنســـــبة تصـــل الى 15 بالمئة). واضاف الحيالي، ان (الإجراءات اسهمت في الحد من عمليات الشراء واستقرار نسبي للأسعار مع قرب شهر رمضان الكريم). وشدد الحيالي ، على ضرورة (اجراء تحقيق واسع لمعرفة دوافع شراء الطحين بكميات كبيرة واحتكاره من قبل حيتان كبيرة من اجل رفع اسعاره فيما بعد لحصد ارباح دون الاكتراث لخطورة افعالهم على الأمن الغذائي وتأثيره على شرائح واسعة من الفقراء).
رفع سعر
ومن جانب آخر قال رئيس اتحاد مقاولي ديالى اسماعيل برهومي لــ(الزمان )، ان (رفع سعر صرف الدولار قاد لكارثة غير مسبوقة ضربت جميع شركات المقاولات في ديالى وبقية المحافظات بسبب فرق السعر في المواد الاولية المستوردة من اجل انهاء المشاريع المتفق عليها)، لافتا الى ان (الاتحاد عقد سلسلة لقاءات مع النخب السياسية في البلاد من اجل احتواء الكارثة).
واضاف برهومي، انه (جرى الايعاز بتشكيل لجان جرد حكومية لبيان حجم خسائر المقاولين وهي مبالغ طائلة تصل الى التريلونات لكن حتى الان لم يجري صرف اي دينار)، مؤكدا أن (تغيير سعر صرف الدولار دون النظر لعواقبه على الشركات تسببت في خسائر مادية جسيمة للغاية بل “هجمت” بيوت البعض). واشار الى ان (القطاع الخاص في وضع صعب جدا بسبب خسائر الدولار)، لافتا الى أن (دفع تعويضات مجزية خطوة بالاتجاه الصحيح لكن ننتظر تحقيق الوعود في نهاية المطاف). الى ذلك قال مدير الموارد المائية في ديالى مهند المعموري لــ(الزمان)، إن (تفاقم أزمة الجفاف وشح الإيرادات المائية منذ ثلاث سنوات دفعنا لإلغاء الخطة الصيفية لهذا العام وتوجيه الإيرادات المائية لتأمين ماء الشرب وسقي البساتين التي تتجاوز مساحتها 140 الف دونماً). وكشف المعموري، عن (إجراءات لتوفير وتقنين الإيرادات المائية بإزالة التجاوزات على الأنهر والجداول وخطط شاملة بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية لحفر آبار في المناطق النائية والبعيدة)، مشيراً إلى (عقد اجتماع مع نواب ديالى لدعم مديرية الموارد المائية لتنفيذ خطط ومشاريع ستراتيحية لمواجهة أزمة الجفاف). وبين أن (80 بالمئة من مناطق ديالى تعتمد على بحيرة حمرين التي أصبحت شبه خاوية من المياه وتركيز الاعتماد على محطة ضخ أسفل الخالص التي تغذي أربع وحدات إدارية بماء الشرب وارواء البساتين، وهي الخالص وهبهب وبني سعد)، مشدداً على ضرورة (دعم وتأهيل محطة أسفل الخالص لتأمين المياه اللازمة). ولفت إلى (وجود مباحثات مستمرة بين وزارة الموارد المائية والجانب التركي لزيادة وتعزيز إيرادات نهر دجلة). واخيرا قال مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي لـ(الزمان)، إن (الارقام المتوفرة لدينا عن معدلات الطلاق في ديالى مرتفعة جدا خلال الربع الاول من العام الجاري ولو بقيت بنفس الوتيرة سيكون عام الطلاق لأنه ربما يسجل اعلى معدل بعد 2003 ).
وأضاف، أن (معدلات الطلاق في ديالى تصل الى اكثر من 30 بالمئة من حالات الزواج وهو نسبة مثيرة للقلق وربما تتصاعد خلال 2022 ) مؤكدا بان ( هناك 7 عوامل رئيسية تقف وراء تسونامي الطلاق ابرزها سوء استخدام الهواتف وتقنياته الحديثة في مواقع التواصل والتي تستحوذ على اكثر من 50 بالمئة من اسباب الطلاق بالوقت الراهن).
واشار الى ان (نسب الطلاق تمثل قنابل في المجتمع العراقي في ديالى وبقية المحافظات، ما يستدعي جهود لإيقاف معدلاتها العالية جدا).