Breaking News >> News >> Azzaman


اعادة مفاهيم خطيرة -عصام الياسري


Link [2022-04-02 05:32:42]



في‭ ‬ممارساته‭ ‬وتفسيراته‭ ‬الديماغوغية،‭ ‬يبدو‭ ‬ان‭ ‬النظام‭ ‬السياسي‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬يعيد‭ ‬إلى‭ ‬الأذهان‭ ‬من‭ ‬جديد‭: ‬رأيين‭ ‬خطيرين‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬اثارهما‭ ‬،‭ ‬صدام‭ ‬أبان‭ ‬حكمه‭ ‬أحدهما،‭ ‬قديم،‭ ‬يتعلق‭ ‬بمستقبل‭ ‬كيانه‭ ‬ووجوده‭ ‬كقوله‭: ((‬أن‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬انتزاع‭ ‬الحكم‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬من‭ ‬يد‭ ‬البعث،‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يأخذ‭ ‬بالحسبان‭ ‬من‭ ‬انه‭ ‬سيستلم‭ ‬أرضاً‭ ‬محروقة‭ ‬وآلاف‭ ‬القتلى‭)).. ‬أما‭ ‬الثاني‭ ‬فله‭ ‬دلالات‭ ‬فاصلة‭ ‬لتفعيل‭ ‬النمط‭ ‬الأول‭ ‬وكيفية‭ ‬تحقيق‭ ‬اهدافه‭ ‬ومستلزماته،‭ ‬حيث‭ ‬تردد‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬المسؤولين‭ ‬قبل‭ ‬سقوط‭ ‬النظام‭ ‬بأيام‭ ‬ما‭ ‬أشار‭ ‬اليه‭ ‬صدام‭: ((‬من‭ ‬أن‭ ‬الحرب‭ ‬ان‭ ‬بدأت‭ ‬سوف‭ ‬لن‭ ‬تنتهي‭))‬،‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬المواجهة‭ ‬المسلحة‭ ‬الشاملة،‭ ‬بمعنى‭ ‬استمرار‭ ‬القتال‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬عمليات‭ ‬‮«‬إرجاف‮»‬‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يطلق‭ ‬عليه‭ ‬بحرب‭ ‬العصابات،‭ ‬والانتقال‭ ‬من‭ ‬ثم‭ ‬إلى‭ ‬خطوة‭ ‬تصفية‭ ‬العراقيين‭ ‬المناوئين‭ ‬له،‭ ‬تحت‭ ‬شعارات‭ ‬شعبوية‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬حروبه‭ ‬السابقة‭.. ‬فما‭ ‬اوجه‭ ‬الشبه‭ ‬بين‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬الظلامية‭ ‬للنظام‭ ‬السابق‭ ‬وتهديدات‭ ‬الطبقات‭ ‬الطائفية‭ ‬وفصائلها‭ ‬المسلحة‭ ‬منذ‭ ‬وصولها‭ ‬الى‭ ‬دفة‭ ‬الحكم‭ ‬بعد‭ ‬غزو‭ ‬العراق‭ ‬وسقوط‭ ‬صدام‭ ‬عام‭ ‬2003‭ ‬ولغاية‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬التالي‭: (‬استلمناها‭ ‬ولن‭ ‬ننطيها‭ ‬بعد‭ ‬مهما‭ ‬كلف‭ ‬الثمن‭ .!) ‬

كثيرا‭ ‬ما‭ ‬نشرت‭ ‬وتنشر‭ ‬معلومات‭ ‬ومغالطات‭ ‬سياسية‭ ‬وفكرية‭ ‬حول‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬المصيرية‭ ‬التي‭ ‬تعني‭ ‬مستقبل‭ ‬المواطن‭ ‬بالاساس،‭ ‬بهدف‭ ‬اثارة‭ ‬الحساسيات‭ ‬والرعب‭ ‬السياسي‭ ‬عن‭ ‬قصد‭. ‬وقف‭ ‬الاعلام‭ ‬كحال‭ ‬بعض‭ ‬الاحزاب‭ ‬والنخب‭ ‬السياسية‭ ‬غير‭ ‬معنيين‭ ‬بتفكيك‭ ‬تلك‭ ‬التهديدات‭ ‬ومخاطرها‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬الحياة‭ ‬العامة‭ ‬وعرضها‭ ‬امام‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬العراقي‭ ‬والخارجي،‭ ‬كما‭ ‬يستوجب‭ ‬العرف‭ ‬المهني‭ ‬والاخلاقي‭ ‬ذلك‭. ‬

وإذا‭ ‬ما‭ ‬ربطنا‭ ‬بالملموس‭ ‬بين‭ ‬الممارسات‭ ‬السلبية‭ ‬لفئات‭ ‬وصلت‭ ‬للسلطة‭ ‬على‭ ‬أنقاض‭ ‬النظام‭ ‬السابق‭ ‬وبمساعدة‭ ‬المحتل‭ ‬الامريكي،‭ ‬وبين‭ ‬النظري‭ ‬لمفهوم‭ ‬الموقفين‭ ‬السائدين‭ ‬لدى‭ ‬النظام‭ ‬آنذاك‭ ‬واصحاب‭ ‬السلطة‭ ‬الحالية،‭ ‬سنجد‭ ‬بان‭ ‬الطبقة‭ ‬السياسية‭ ‬منذ‭ ‬2003،‭ ‬هي‭ ‬الاخرى،‭ ‬تنتهج‭ ‬بعض‭ ‬جزئيات‭ ‬تلك‭ ‬الشعارات‭ ‬كوسيلة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬مستقبلها‭ ‬السياسي‭ ‬ـ‭ ‬الطائفي‭. ‬فما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬من‭ ‬عمليات‭ ‬تصفوية‭ ‬يذهب‭ ‬ضحيتها‭ ‬المئات‭ ‬من‭ ‬الأبرياء‭ ‬العراقيين،‭ ‬لا‭ ‬يشكل‭ ‬الا‭ ‬نهجا‭ ‬شعبويا‭ ‬ـ‭ ‬عقائديا،‭ ‬مكملا،‭ ‬اصاب‭ ‬العراق‭ ‬بالصميم،‭ ‬مارسه‭ ‬النظام‭ ‬السابق،‭ ‬وتمارسه‭ ‬الطبقة‭ ‬السياسية‭ ‬الجديدة‭ ‬لحماية‭ ‬نفسها،‭ ‬خوفا‭ ‬من‭ ‬ضياع‭ ‬السلطة‭ ‬من‭ ‬يدها،‭ ‬والا‭ ‬ستجعل‭ ‬العراق‭ ‬مسرحا‭ ‬هاوياً‭ ‬لا‭ ‬للشعب‭ ‬أثرا‭ ‬فيه‭ ‬ولا‭ ‬مكان‭. ‬

لقد‭ ‬مارست‭ ‬الطبقة‭ ‬السياسية‭ ‬للنظام‭ ‬ـ‭ ‬الطائفي،‭ ‬منذ‭ ‬وصولها‭ ‬للسلطة،‭ ‬لغة‭ ‬التهديد‭ ‬والادعاءات‭ ‬الكاذبة‭ ‬لما‭ ‬تقتضيه‭ ‬مصالحها،‭ ‬ولجأت‭ ‬إلى‭ ‬ممارسات‭ ‬لا‭ ‬تختلف‭ ‬في‭ ‬محتواها‭ ‬النمطي‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬السياسية‭ ‬والفكرية‭ ‬عما‭ ‬اتجه‭ ‬إليه‭ ‬النظام‭ ‬السابق‭. ‬أنها‭ ‬عمدت‭ ‬ولأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬المجتمع‭ ‬العراقي‭ ‬إلى‭ ‬ترسيخ‭ ‬ثقافة‭ ‬الجهل‭ ‬بما‭ ‬ينسجم‭ ‬ومظاهر‭ ‬التخلي‭ ‬تدريجياً‭ ‬عن‭ ‬معايير‭ ‬“الوعي‭ ‬المجتمعي”‭ ‬المدنية‭ ‬ـ‭ ‬والقانونية‭. ‬بل‭ ‬انتهجت‭ ‬عوضا‭ ‬عنها‭ ‬اساليب‭ ‬الاستبداد‭ ‬والقمع‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الصعيد‭ ‬أو‭ ‬ذاك،‭ ‬مع‭ ‬نزعة‭ ‬صدامية‭ ‬لاقتلاع‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬من‭ ‬أساسه،‭ ‬وتعريض‭ ‬مقوماته‭ ‬البنيوية‭ ‬والبشرية‭ ‬إلى‭ ‬الخطر‭ . ‬

إن‭ ‬مما‭ ‬يثير‭ ‬الاستغراب،‭ ‬عدم‭ ‬ادراك‭ ‬من‭ ‬يهرولون‭ ‬وراء‭ ‬هذه‭ ‬الطبقة‭ ‬السياسية‭ ‬ـ‭ ‬الطائفية‭ ‬لاسباب‭ ‬اغلبها‭ ‬نفعية،‭ ‬موقفها‭ ‬من‭ ‬مسألة‭: ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬وتأمين‭ ‬مصالحها‭ ‬الفئوية‭ ‬والحزبية‭ ‬الضيقة‭ ‬دون‭ ‬منازع‭. ‬وفي‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر،‭ ‬المسألة‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬تتطلب‭ ‬بالاساس‭ ‬مسألتين‭ ‬هامتين‭ ‬ـ‭ ‬“تحقيق‭ ‬مصالح‭ ‬المجتمع‭ ‬وتأمين‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬جيوديموغرافيا‭ ‬وثقافيا‭ ‬وأخلاقيا”‭. ‬بدل‭ ‬تقييد‭ ‬المجتمع‭ ‬ونموه‭ ‬مع‭ ‬المبالغة‭ ‬لحصر‭ ‬الأمور‭ ‬في‭ ‬نطاقها‭ ‬الضيّق‭ ‬لصالحها‭. ‬ايضا‭ ‬عدم‭ ‬قبول‭ ‬واحترام‭ ‬أهمية‭ ‬توسيع‭ ‬دائرة‭ ‬المشاركة‭ ‬السياسية‭ ‬وحلحلة‭ ‬عقدة‭ ‬الحكم‭ ‬والدفع‭ ‬بها‭ ‬باتجاه‭ ‬حل‭ ‬الأزمات‭ ‬المزمنة‭ ‬بعقلانية‭.. ‬وما‭ ‬يدعو‭ ‬للقلق‭ ‬تعامل‭ ‬القسم‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬السياسيين‭ ‬العراقيين‭ ‬مع‭ ‬أمور‭ ‬بلدهم‭ ‬المصيرية‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مسؤول،‭ ‬والتنكر‭ ‬لمفهوم‭ ‬“السيادة”‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الدولة‭ ‬المستقلة‭ ‬ومصالح‭ ‬شعبها،‭ ‬لقبولها‭ ‬الاملاءات‭ ‬والضغوط‭ ‬الخارجية‭ ‬وكأنها‭ ‬أمرا‭ ‬طبيعيا‭. ‬ولمن‭ ‬الغرابة‭ ‬التحاق‭ ‬بعض‭ ‬اطياف‭ ‬المثقفين‭ ‬بركب‭ ‬المطبلين‭ ‬لاحزاب‭ ‬السلطة‭ ‬وما‭ ‬يسمى‭ ‬بالعملية‭ ‬السياسية‭ ‬مع‭ ‬ادراكهم‭ ‬زيفها‭ ‬عمليا‭ ‬ونظريا‭. ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬جعل‭ ‬الأزمة‭ ‬السياسية‭ ‬تتأرجح‭ ‬بين‭ ‬النهج‭ ‬القديم‭ ‬والانهيار‭ ‬الكامل‭ ‬الذي‭ ‬سيسببه‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬في‭ ‬المعادلة‭ ‬السياسية‭ ‬الذي‭ ‬اتكلت‭ ‬عليه‭ ‬الإمبريالية‭ ‬الأمريكية‭ ‬بعد‭ ‬2003‭.‬‭ ‬وكلاهما‭ ‬يشكل‭ ‬خطرا‭ ‬ماساويا‭ ‬لمستقبل‭ ‬العراق‭ ‬ومجتمعاته‭. ‬

علينا‭ ‬اذن،‭ ‬ونحن‭ ‬نقف‭ ‬وسط‭ ‬الازمات‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬تلوح‭ ‬مخاطرها‭ ‬على‭ ‬الجميع،‭ ‬ان‭ ‬نحذر‭ ‬وبشدة‭: ‬بإن‭ ‬نظرية‭ ‬صدام،‭ ‬عدم‭ ‬إعطاء‭ ‬الفرصة‭ ‬لأي‭ ‬طرف‭ ‬عراقي‭ ‬تحقيق‭ ‬أحلامه‭ ‬السياسية‭ ‬وحكم‭ ‬البلاد‭ ‬بالطريقة‭ ‬التي‭ ‬يراها‭ ‬مناسبة‭ ‬لخير‭ ‬البلاد‭ ‬والعباد،‭ ‬هي‭ ‬ذات‭ ‬النظرية‭ ‬التي‭ ‬يدور‭ ‬في‭ ‬فلكها‭ ‬اصحاب‭ ‬السلطة‭ ‬الطائفية‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬تسعة‭ ‬عشر‭ ‬عاما‭ ‬كما‭ ‬تؤكد‭ ‬الأحداث‭ ‬ذلك‭. ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬لا‭ ‬الحصر،‭ ‬ما‭ ‬يرد‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬منتسبي‭ ‬هذا‭ ‬البيت‭ ‬الطائفي‭ ‬او‭ ‬ذاك،‭ ‬من‭ ‬تهديدات‭ ‬مسلحة‭ ‬“الحرب‭ ‬الاهلية”‭ ‬لمواجهة‭ ‬اي‭ ‬رياح‭ ‬سياسية‭ ‬تمنع‭ ‬بقاءه‭ ‬بالسلطة‭ ‬حتى‭ ‬وان‭ ‬كانت‭ ‬بالطرق‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬السلمية‭ ‬والدستورية‭. ‬

إن‭ ‬الجماعات‭ ‬والاحزاب‭ ‬المهيمنة‭ ‬على‭ ‬الدولة‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬المختلفة‭ ‬منذ‭ ‬تسعة‭ ‬عشر‭ ‬عاما‭ ‬في‭ ‬أنحاء‭ ‬البلاد‭ ‬ومحافظاتها،‭ ‬لا‭ ‬يخطر‭ ‬ببالها‭ ‬سوى‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬دائرة‭ ‬الحكم‭ ‬والتضييق‭ ‬على‭ ‬حلحلة‭ ‬العقدة‭ ‬السياسية‭ ‬لتشكيل‭ ‬الحكومة‭ ‬العتيدة‭ ‬ورئاسة‭ ‬الجمهورية‭. ‬فاصبحت‭ ‬تشكل‭ ‬عاملا‭ ‬خطيرا‭ ‬يدفع‭ ‬بالحياة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬إلى‭ ‬مسرح‭ ‬العنف،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬الانتقال‭ ‬تدريجياً‭ ‬إلى‭ ‬صراع‭ ‬منظم‭ ‬وحاد،‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الكيانات‭ ‬والأحزاب‭ ‬والتكتلات،‭ ‬مما‭ ‬يضع‭ ‬العراق‭ ‬أمام‭ ‬خطر،‭ ‬يجعله‭ ‬ممزقاً‭ ‬وضعيفاً‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬أراد‭ ‬له‭ ‬النظام‭ ‬المباد‭ ‬ويسعى‭ ‬لتحقيقه‭ ‬من‭ ‬لا‭ ‬يفهم‭ ‬فن‭ ‬السياسة‭ ‬ومهاراتها‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬التطور‭ ‬والبناء‭ ‬وسعادة‭ ‬المجتمع‭. ‬

لننتظر‭ ‬ما‭ ‬سيتمخض‭ ‬عن‭ ‬اتفاق‭ ‬المالكي‭ ‬ـ‭ ‬الصدر،‭ ‬الذي‭ ‬لازال‭ ‬لا‭ ‬يبشر،‭ ‬ما‭ ‬اذا‭ ‬المساعي‭ ‬ستكون‭ ‬محمودة،‭ ‬وحكومة‭ ‬ذات‭ ‬دور‭ ‬مركزي‭ ‬ستتشكل،‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬الحكومات‭ ‬السابقة،‭ ‬بامكانها‭ ‬تدارك‭ ‬الازمات‭ ‬والمفاهيم‭ ‬بالاتجاه‭ ‬الذي‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬الوعي‭ ‬السياسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬مظهرا‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬التحدي‭ ‬للحروب‭ ‬وصناعة‭ ‬الديكتاتورية،‭ ‬وتبني‭ ‬الثقافة‭ ‬الوطنية‭ ‬الحقيقية،‭ ‬بدل‭ ‬العنف‭ ‬والجهل،‭ ‬لتكون‭ ‬بداية‭ ‬عهد‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬من‭ ‬مبادئه‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والسياسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والفكري‭ ‬لجميع‭ ‬شرائح‭ ‬المجتمع‭ ‬العراقي‭ ‬دون‭ ‬تمييز،‭ ‬ومواجهة‭ ‬الأفكار‭ ‬الداعية‭ ‬للطائفية‭ ‬والترويج‭ ‬للتعصب‭ ‬الشوفيني‭ ‬والايديولوجيا‭ ‬الشمولية‭ ‬الداعية‭ ‬لحرق‭ ‬الأرض‭ ‬ومن‭ ‬عليها‭. ‬

‭  ‬



Most Read

2024-09-22 01:39:53