Breaking News >> News >> Azzaman


بحر العلوم يعزو حالة الإنسداد إلى عدم توازن الصلاحيات


Link [2022-04-02 00:14:22]



بحر العلوم يعزو حالة الإنسداد إلى عدم توازن الصلاحيات

السيادة والديمقراطي يجدّدان تمسّكهما بالتحالف الثلاثي

بغداد – الزمان

يعتزم الاطار التنسيقي ، طرح مبادرة للانسداد ،تكون مخرج للمهلة التي منحها رئيس التيار الصدري  مقتدى الصدر بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، في وقت عزا الوزير والبرلماني السابق ابراهيم بحر العلوم ، اسباب الانسداد السياسي الى عدم توازن الصلاحيات الممنوحة دستوريا. وقال خلال مؤتمر ازمة التعديلات الدستورية امس ان (حالة الانسداد السياسي في العراق سببها عدم توازن الصلاحيات التي منحها الدستور للسلطتين التنفيذية والتشريعية)، واضاف (نؤيد رؤية مجلس القضاء الأعلى التي تتمحور بشأن إجراء التعديلات الدستورية اللازمة لضمان انسيابية العملية السياسية في البلاد). فيما رأى الخبير فرهاد علاء الدين في بيان الصدر ، تحدي المنافسين وامتحان الشركاء. وكتب في تغريدة على توتير تابعتها (الزمان) امس ان (الصدر سيقضي رمضانا هادئا خلال اعتكافه السياسي ، ولاسيما ان هذا الشهر سيكون حافلا بالافطار السياسي والحوار على شاشات التلفاز)، وتابع ان (اعطاء الصدر فرصة للاطار التنسقي ،تشكيل الحكومة ، هو تحدي المنافسين وامتحان للشركاء)، مؤكدا ان (امام الاطار مدة شهر من التفاوض لاقناع الشركاء وتشكيل الحكومة ، والا سيعود الصدر بقوة لتشكيل الحكومة). واصدر الحزب اليدمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة بيانا مشتركا عقب تغريدة الصدر ، جاء فيه أنه (في الوقت الذي نثمن فيه موقف الصدر ومبادرته نحو الإسراع في تشكيل حكومة قوية تعمل على معالجة الملفات المعقدة التي تواجه الشعب ، فإننا نؤكد تمسكنا بشراكتنا مع الكتلة الصدرية ولا يمكن ان تولد حكومة قوية دون شراكتهم)، واضاف (نعلن بوضوح تمسكنا بتحالف إنقاذ الوطن باعتباره الأمل الذي ينتظره العراقيون)، مشددا على (الحوار الوطني البناء مع الجميع بعيدا عن التدخلات الخارجية من اجل الوصول بالبلاد الى برّ الأمان، والحرص على تفاهم الأخوة داخل البيت الشيعي والتفاهم على تسمية مرشح الكتلة الصدرية لرئاسة مجلس الوزراء، وطرح برنامج ومنهاج وزاري ينسجم مع واقع البلاد ويحظى بتأييد المكونات والقوى السياسية). وكان الصدر قد منح الثلث المعطل، فرصة التفاوض مع جميع الكتل لتشكيل حكومة أغلبية وطنية.وقال في التغريدة إن (نعمة انعمها الله عليّ أن مكنني أن اكون ومن معي الكتلة الفائزة الأكبر في الانتخابات، بل فوز لم يسبق له مثيل، ثم جعلنا الكتلة أو التحالف الشيعي الأكبر، ثم منّ عليّ بأن أكون اول من ينجح بتشكيل الكتلة الأكبر وطنياً إنقاذ الوطن، وترشيح رئيس وزراء مقبول من الجميع)، مؤكدا (عدم استغنائه عن ذلك)، ومضى الى القول (ها أنا ذا أعطي للثلث المعطل فرصة للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء لتشكيل حكومة اغلبية وطنية من دون الكتلة الصدرية)، محددا المدة من (أول يوم في شهر رمضان وإلى التاسع من شهر شوال)، عازياً ذلك إلى أنه (لا يريد ان يبقى العراق بلا حكومة، فتتردى الاوضاع الامنية والاقتصادية والخدمية وغيرها)، وطالب الصدر (كتلته بعدم التدخل بذلك لا إيجاباً ولا سلباً ، وانه أبرأ ذمته أمام الجميع). الى ذلك ،كشف مصدر في الإطار التنسيقي، عن تفاصيل مبادرة يعتزم الإطار عرضها على التيار الصدري.

وقال المصدر في تصريح امس إن (المبادرة تتضمن مبدأ الأغلبية الموسّعة، حيث تتضمن اختيار رئيس وزراء بعنوان واحد الإطار والتيار، أي يكون مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً، وأن يكون لهم دور في تقريب وجهات النظر بين طرفي اختيار مرشح رئاسة الجمهورية)، مؤكدا ان (المبادرة تتضمن عدم مشاركة التنسيقي في السلطة التنفيذية مع الأخذ بالنظر تقييماته بالنسبة للكابينة الوزارية، حيث ستكون حصة الشيعة من الوزارات 12 وزارة ، متنازلاً عنها جميعاً للتيار الصدري)، وتابع ان (اللجان النيابية البالغ عددها 12 لجنة، تكون رئاستها ونيابتها للتنسيقي وحلفائه، حتى يتمكّن من أخذ دور المعارضة، ومراقبة الحكومة).



Most Read

2024-09-22 04:35:56