الرباط – عبدالحق بن رحمون
اختتمت الأربعاء بالرباط الدورة العادية الحادية والعشرون للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، والتي عرفت مشاركة وزراء شؤون خارجية الدول الأعضاء والتي عرفت تدارس مختلف الإشكالات الرامية إلى إعادة الدينامية إلى هذا التجمع الإقليمي.
وفي ختام هذه الدورة أشاد الوزراء ورؤساء وفود البلدان الأعضاء في تجمع دول الساحل والصحراء، بالدور الحاسم الذي يضطلع به العاهل المغربي الملك محمد السادس لفائدة سكان منطقة تجمع دول الساحل والصحراء. وفي موضوع ذي صلة، أجرى بهذه المناسبة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالرباط، مباحثات مع وزيرة الشؤون الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش.
وتمحور هذا اللقاء، حول العلاقات الثنائية، وآخر تطورات الوضع السياسي في ليبيا. وقالت المسؤولة الدبلوماسية الليبية، إنه من المتوقع إجراء الانتخابات الليبية قبل نهاية العام الحالي و»أننا نعمل جميعا للوصول إلى تنظيم انتخابات نزيهة.» وأن مسار هذه الاستحقاقات «تبذل فيه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جهودها لإرساء قاعدة دستورية لتنطلق على أساسها الانتخابات.» كما أبرزت نجلاء المنقوش أن المغرب كان دائما دولة داعمة للانتقال الديمقراطي والتبادل السلمي في ليبيا»، على صعيد آخر، قال كاتب الدولة الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي حل مؤخرا بالرباط في إطار زيارة عمل، إن المغرب يعد شريكا قويا للولايات المتحدة على المستوى العالمي.وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أكدت في بلاغ، أن هذه الزيارة التي تتواصل إلى غاية 30 مارس (آذار) ، ستشكل مناسبة لاستعراض مختلف أوجه التعاون المتين ومتعدد الأشكال بين الحليفين، اللذين يتقاسمان الرؤية والقيم ذاتها، والعزم على فتح آفاق جديدة لشراكة في خدمة التنمية والسلم الإقليمي والدولي. فيما أبرز بلينكن عقب مباحثات أجراها رفقة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن الولايات المتحدة تعتبر هذه شراكة استراتيجية على اعتبار العلاقة الثنائية القوية التي تجمع بين البلدين،. الذين يعملان في عدة مجالات منها التعاون الأمني ومكافحة التغير المناخي وجائحة كورونا.
2024-09-22 04:52:08