Breaking News >> News >> Azzaman


الإمارات تنهي مغامرة الوطني وإتحاد الكرة يتحمّل المسؤولية الكاملة


Link [2022-03-31 01:33:09]



الإمارات تنهي مغامرة الوطني وإتحاد الكرة يتحمّل المسؤولية الكاملة

الناصرية- باسم الركابي

وضعت الامارات حدا لمغامرة الوطني بعدما تمكنت من تحقيق اغلى وأهم فوز لها على كوريا الجنوبيةفي اخر جولات المجموعة الاولى للتصفيات الاسيوية المؤهلة لكاس العالم التي ستقام العام الحالي في قطر بهدف حارب عبد الله د54 والخروج بملحق المجموعة والتطلع لمواجهة استراليا في حزيران المقبل في اللقاء المصيري الوحيد في قطر والفائز سيواجه ممثل كوريا الجنوبية من اجل تسمية ممثل إحدى الفائزين للعب في نهائيات المونديال.

 تعكير المزاج

لقد عكر الوطني مزاج الملايين الذين تابعوا بلهفة كبيرة سير المباراة والتحضير لها من وقت والتواجد في آي مكان تتوفر فيه واسطة النقل لمتابعة اللقاء والكل يمني النفس بالفوز لكنه افسد الأجواء بعدما خرج بتعادل بطعم الخسارة امام نظيره السوري بهدف بعدما باغت اصحاب الارض الوطني بهدف علاء الدائي د3 وعادل ايمن حسين د31 وكان مطلوبا ومتوقعا ان يستغل الوطني غياب عدد من أبرز لاعبي سورياوان يلعب بحذر واحتراس لتفادى الاخطاء لكنه وقع في المحذور عندما اهتزت شباكه مباشرة مع بداية اللعب ما غير من حسابات نتيجة مباراة الفرصة المصيرية ولانقاذ المشاركة وسمعة المنتخب ولو بالحصول على بطاقة الملحق على اقل تقدير بعد الفشل في التاهل المباشر.

 نقاط قوة

وكان على اللاعبين ان يمثلوا نقاط قوة في خطوط اللعب في مهمة اكثر من معقدة لكون النتيجة محددة فقط في تحقيق الفوز مقابل رغبة الامارات بالحصول على الملحق وكان على الفريق ان ان لايضع الامال على المنتخب الكوري في مواجهة الامارات قبل ان يخسر مباراته الوحيدة وتذهب كل الفوائد للامارات.

سير اللعب

لانريد الحديث عن سير اللعب والمستوى والفرص الضائعة طالما ان الامور تتعلق بالنتيجة التي عجز من الوصول اليها التشكيل الذي كان يعول علية بيبب عدم التركيز ونقل الكرة بسرعة وبسهولة قبل ان تتكرر الاخطاء الدفاعية والهجومية التي كانت وراء عدم تحقيق الفوز جريا على العادة وهو يذكر بمستوياته في مبارياته في المجموعة وتوالي النكبات التي تاخر وتخلف بسببهافي الترتيب وبعدها الخروج بإرادته .

سيء من الثقة

وبعد ما اكتسب الوطني شيء من الثقة بفوزه على الامارات وباتت الامال معلقة على إمكانية الفوز على سوريا المنتخب الذي كان قد خرج من التصفيات مبكرا وفقد الامال تماما كما يعاني من غياب ابرز عناصره لكنه تمكن من التعادل للمرة الثانية بعد الاول الذي انتهى بهدف و تاتي الخيبة الكبيرة امس وانتهاء الامور معها على واقع النتائج المتواضعة بكل ما تعنيه الكلمة وتستمرمعاناة الخروج القاسي من بطولة الى اخرى بعد الوصول الاول لنهائيات المكسيك عام 1986 وكان المنتخب بعيد كل البعد عن المشاركة وخيبة أمل حقيقية ولم يكن الفريق الذي يعول عليه لانه لا يمتلك الثقة وتأثر بمستويات عناصره العاجزة والفاقدة لذهنية الميدان بعدما مر باكثر من تشكيلة امام اجتهاد اربعة مدربين استدعوا اكثر من70 لاعبا لكن نفس الوجوه والمجموعة استمرت تمثله وسط التراجع السريع من جولة لاخرى قبل ان يفقد لاهم الاسلحة حيث الهجوم الفاشل تماما كما ظهر امام سوريا وكيف فشل التعامل مع فرص التسجيل الخطرة جدا في منطقة هدف المنافس.

معاناة المستوى

لقد استمر الوطني يعانى من المستوى والنتائج في التصفيات والخروج بحصيلة فقيرة ولم يتمكن من الظهور من حيث الاداء وهو يلعب امام منتخبات بمستواه بما في ذلك ايران وكوريا وكلهاشكلت صعوبة إضافية ليخرج بفوز يتيم وستة تعادلات وثلاث خسارات وفي الموقع الرابع ومرة أخرى يخرج الوطني بإرادته من المونديال الذي وصل إليه مرة واحدة وكان بعيدا عن تطلعات شعب مجنون بكرة القدم المؤكد ندب حظه كثيرا والكل يشعر بالصداع بعد تكرار نفس الامور ومشاهدتها في نفس المشاركات التي اعتاد فيها على الخروج خالي الوفاض لابل كان سرابا في هذه التصفيات لانه لم يظهر بالشكل المطلوب ولم يمتلك الشجاعة واكثر ما يستسلم ولم يتعلم من الاخطاء وما أكثرها واستمر يشكل احباط للملاين.

 تحمل المسؤولية

على من نلقي اللوم بعد الذي حصل لانريد ان نسمع مسوغات في مثل كرة مر علينا ان نناقش الامور بشفافية ومهنية لاننا شاركنا بفريق عادي امام تعطش جنوني لشعب بأكمله كان يمني النفس في ان يصل المنتخب مرة ثانية للنهائيات قبل ان يفشل فشلا ذريعا كم بلغ المعدل التهديفي كيف كان حال الدفاع والأخطاء التي وقع فيها كماحصل في لقاء امس الاول بتلقي هدف مبكر عكر الاجواء وشاهدتم كم هدف تلقت شباكه من يتحمل مسؤولية تغــــــــير المدرب كاتانيتش بعد فترة عمــــــــل طويلة تمكن فيها الوصول الى بناء المنتخب و تعرف من خلالها على افضل من يمثله من الاعبين في اهم مشاركة كروية للاســـــــف خضعت لاجتهادات كما حصل في بطولة روسيا وقبلها واليوم تعاقب اربعة مدربين على المنــــــتخب في وضع اربك الامور عـــــــندما بقي ادفوكات في منزله معتمدا على مساعده في اختيار الاعبين ثم كوفيتش الذي جاء وخرج بسرعة والحال مع غـــــــني شهد مدرب الطوارئ في مثل كل مرة بعد الانتكاسة واسأل مرة اخرى لماذا لا يعول على خبرة اي من المـــــــدربين لبناء فريق متكامل من اجل مشاركة صحيحة وليس معلعلة وفي سيناريو متـــــــكرر في تسويق الامور على علاتها سواء من الاتحاد والمعنين امام شعب يكتوي بالنتائج المخيبة والابتعاد عن اللعب في اهم مـــــحفل كروي.

التعويل على مدرب

يجب التعويل سواء على المدرب الاجنبي أو المحلي قادر وليس عيبا تبني تجربة اي دولة في مهمة اعادة بناء المنتخب الذي أدمى قلوب الجميع سواء في المستوى أو النتائج ولان اغلب الاعبين انحدروا من عملية غير صحيحة فيما يتعلق بتزوير اعمارهم بمشاركات الفئات العمرية بحثا عن النتائج التي يدفع ثمنها الوطني المشوه ولعب جميع مباريات بدون حيلة.



Most Read

2024-09-22 07:35:58