Breaking News >> News >> Azzaman


الكاظمي والحلبوسي يستعرضان جهود الايفاء بالإستحقاقات وتجاوز الإنسدادب


Link [2022-03-29 02:53:08]



دولة القانون تكشف عن مبادرة سيتبناها التنسيقي لتقريب وجهات النظر

الكاظمي والحلبوسي يستعرضان جهود الايفاء بالإستحقاقات وتجاوز الإنسدادب

غداد-قصي منذر

أكد رئيسا مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، والبرلمان محمد الحلبوسي، أهمية تمرير الالتزامات القانونية ، ودعم مساعي تجاوز العقبات والانسداد السياسي الراهن.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الكاظمي استقبل، الحلبوسي، وجرى بحث آخر مستجدات الساحة السياسية، وسير الجهود الرامية إلى الإيفاء بالاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، وتعزيز مسار الديمقراطية والعمل الوطني من أجل التفرّغ لتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين وتحقيق طموحاتهم).

عملية سياسية

 واشار الى ان (الجانبين اكدا أهمية تعزيز ثقة المواطن في العملية السياسية من خلال التركيز على هدف خدمة قطاعات الشعب، وأهمية تمرير الالتزامات القانونية المتعلقة بحياة الناس، ومواجهة التحديات العالمية والتوترات المتزايدة التي انعكست على الاقتصاد العراقي)، وتابع ان (اللقاء شهد تبادل وجهات النظر والرؤى الساعية لتجاوز العقبات والانسداد السياسي، وبذل المزيد من الجهود في مساعدة القوى البرلمانية الوطنية لتحمل مسؤوليات المرحلة، ومواجهة الأزمات الراهنة، من أجل تعزيز خطى التنمية والازدهار).

 الى ذلك ،كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الزيادي، عن مبادرة سيتبناها الاطار التنسيقي للتقريب بين وجهات النظر داخل البيتين الشيعي والكردي لإنهاء حالة الانسداد.

وقال الزيادي في تصريح امس إن (الإطار ومنذ اللحظة الاولى التي لحقت إعلان نتائج الانتخابات كان حريصاً على تقريب الفجوة بين الفرقاء السياسيين في جميع البيوتات ضمن رؤية وطنية لتشكيل حكومة توافقية قوية تخدم الشعب)، وتابع ان (ما وصلت إليه الأمور وأفرزته نتائج جلسة السبت الماضي ،تجعلنا أمام موقف وطني وشرعي لردم الهوة داخل البيتين الشيعي والكردي وإنهاء حالة الانسداد السياسي)، مؤكدا ان (لاطار يسعى بكل ما لديه من جهود ،ان يعمل على طرح مبادرة للحوار والتفاهم على اعتبار ان القضية اصبحت لا تحتمل المزيد من التعقيد والتهديد والتمسك بالرأي لان الخاسر في النهاية سيكون الشعب كما انها مغامرة ستضر بالعملية السياسية التي لم يعد قادراً على تحمل اخفاقاتها في سيناريو مشابه لمغامرة الرئيس الأوكراني بحربه ضد روسيا). وتوقع السياسي عزت الشابندر، ان جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم الاربعاء المقبل لا تختلف عن الجلسة الماضية. وكتب في تغريدة على تويتر (يا نواب الشعب ، حاضركم يبلغ غايبكم ونايبكم يخبر شايبكم، الاربعاء المُقبِل لا يختلف عن السبت المُدبِر)، واضاف (لابارك الله في من يستبدل المعلوم بالمجهول). فيما رأى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، إن حالة الإنسداد يمكن أن تُعزى لحالة النضج التي يتسم به النظام ي العراق. وقال بيان امس ان (الحكيم اكد خلال استقباله السفير الروسي لدى بغداد البروس كوتراشيف ،أن الحل ممكن إذا ركن الجميع لإرادة الحل وغلّبوا المصالح العامة على المصالح الخاصة والفئوية)، وتابع البيان ان (اللقاء بحث تطورات المشهد السياسي محليا وإقليميا ودوليا، وأثر التطورات الدولية على أمن وسلامة دول العالم، وكيفية تفكيك الأزمات عبر الحوار الجاد بما يمكن شعوب المنطقة والعالم من التمتع بخيرات بلدانها)، وشدد الحكيم على (أهمية العلاقة بين روسيا والعراق وسبل تطويرها ، كما بين طبيعة المشهد السياسي في العراق).

جلسة الاربعاء

ورأى المحلل السياسي عباس العرداوي، بان سيناريو السبت سيتكرر في جلسة الأربعاء والفرصة سانحة لترميم المكون الأكبر.

وقال في تصريح امس ان (التنسيقي اثبتت للجميع انه متماسك وادرك ان المعادلة يجب ان لا تمر بكسر الايرادات وهي رسالة قد تكون مفادها مرونة في التفاهمات)، وتابع ان (باب التفاهم مازال مفتوحا ،لاسيما مع التيار الصدري وقوى اخرى مكملة والجلسات قائمة على قدم وساق والمهم فيها الذهاب الى جلسة مريحة يكون من خلالها التفاهم على حق المكون الشيعي اولاً)، واضاف انه (في حال بقيت على هذا الحال لا اعتقد ان من جمع 197 نائباً سيحقق اكثر من هذا الرقم يوم الاربعاء المقبل، وفي حال فشل انعقاد الجلسة ، فان الاطار سيتطرق الى معادلة الحكومة الخدمية التي كان يضع في حساباته هذه الازمات السياسية والاقتصادية والمالية)، ولفت الى ان (الجميع يدرك خطر استمرار تعطيل جلسات البرلمان، لكن هناك مصالح خاصة تقدم على مصلحة المواطن بالتالي يتعكز البعض على ايرادات ويقف خلف مطالبه ويعرقل عمل المشهد الديمقراطي والاطار يرفض مبدأ الاقصاء).



Most Read

2024-09-22 09:42:09