Muristek
صورة ملتقطة في 29 كانون الثاني/يناير 2022 من داخل مكتبة في طهران © ا ف ب عطا كناره
طهران (أ ف ب) – توفي عن 86 عاماً الكاتب والشاعر الإيراني رضا براهني، على ما أفادت الجمعة وسائل إعلام إيرانية، وهو كان يعتبر أحد أهم الأسماء في الأدب الفارسي وعانى الرقابة المفروضة في بلاده مما اضطره إلى الانتقال للعيش منفياً في كندا منذ أعوام.
ولبراهني المولود عام 1935 في تبريز الواقعة شمال غرب إيران ضمن عائلة متواضعة ناطقة بالتركية، روايات وقصائد فضلاً عن أعمال نقد ومقالات نظرية أدبية.
ودرّس الكاتب الحائز دكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة اسطنبول في جامعة طهران بين عامي 1964 و1982.
وكان براهني واحد من مؤسسي جمعية الكتاب الإيرانيين عام 1968، إذ حارب الرقابة المفروضة في ظل نظام الشاه.
وبعد سنوات قليلة، كتب رواية “الفصول الجهنمية للشاب آياز”، وهي رواية يتحدث فيها عن قصة حب بين الملك الفارسي محمود الغنزوي وعبده آياز.
وتظهر في الراوية التي حظرت لاعتبار محتواها “منافياً للآداب” انعكاسات لروايات الفرنسيين جورج باتاي وماركي دو ساد.
ولم تُنشر الرواية في إيران بل خارجها مترجمة.
واعتُقل الكاتب المعارض عام 1973 واحتجزته المخابرات التابعة للشاه ثلاثة أشهر لاحتجاجه على الرقابة المفروضة.
وبعدما مُنع من التدريس، نظّم بعد الثورة الإسلامية ورش عمل تتعلق بالكتابة ودورات تتمحور على الأدب في قبو منزله.
وفي نهاية تسعينات القرن الماضي غادر بلاده ليعيش في كندا، حيث درّس مادة الأدب المقارن في جامعة تورنتو.