Muristek
سمير نوح ضابط في الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف لـ(الزمان): الولايات المتحدة كان لها دور في ثغرة الدفرسوار وأكتوبر ليست آخر الحروب
القاهرة -مصطفى عمارة
احتفلت مصر منذ عدة أيام بيوم الشهيد والذي يتوافق مع ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس الأركان المصري السابق في خلال تفقده أحد الدشم بالإسماعيلية أثناء حرب الاستنزاف ، وفي ظل احتفالات مصر بتلك الذكرى كان للزمان هذا الحوار مع الرائد سمير نوح والذي يعد أحد ضباط حرب أكتوبر والذي ضرب أروع الأمثلة أثناء حصار منطقة كبريت من جانب القوات الإسرائيلية وأحد اعضاء المجموعة 39 قتال صاعقة والتي قادها الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر :- شهدت حرب الاستنزاف العديد من البطولات التي شاركت فيها ، فما هي أهم تلك العمليات وما هي الإنجازات التي حققتها في تلك العمليات؟ العمليات التي اشتركت فيها ليست فرديه وكانت جماعيه مع الابطال بقيادة الشهيد البطل ابراهيم الرفاعي قائد المجموعه 39 قتال بحرب الاستنزاف واكتوبر 1973واهم العمليات هي عملية الاخذ بالثأر للشهيد البطل الفريق اول عبد المنعم رياض الذي استشهد يوم 9 مارس عام 1969 وقامت المجموعه 39 قتال بالهجوم علي الموقع المسمي بموقع لسان التمساح والهجوم عليه وتدميره بالكامل يوم الاربعين من استشهاد الفريق اول عبدالمنعم رياض يوم 19 ابريل 1969 وتم القضاء علي الموقع بالكامل وتم قتل كل من هوا بالموقع وعددهم حوالي 44 ضابط وضابط صف وجندي اسرائيلي ولي الفخر ان قتلت ومعي البطل هنيدي مهدي ابو شريف 30 من ال 44 والحمد لله .
من خلال تلك العمليات ما هي انطباعاتك عن الجندي الإسرائيلي ؟
وعن انطباعاتي عن الجندي الاسرائيلي فهوا جبان جدا يقاتل خلف اي ساتر مثل محمي في دبابه او طائره او من خلف اي ساتر ولا يمكن ان يواجه خصمه ند ند وهذا هو الجندي الاسرائيلي .
ما هي المعارك والبطولات التي شاركت فيها خلال حرب أكتوبر ؟
أما عن المعارك التي اشتركت فيها الحمد لله اشتركت في 35 عمليه فدائيه انتحاريه ضد العدو الاسرائلي من عدد ما قامت به المجموعه 39 قتال وهي 92 عمليه تحت قيادة الشهيد البطل العميد اركان حرب / ابراهيم الرفاعي اشتركت في رص ألغام علي الضفه الشرقيه التي احتلها العدو الاسرائيلي وكذلك في عملية جبل مريم وأسر أول أسير إسرائيلي مع زملائي من الابطال وتم قتل في هذه العمليه 6 من العدو احدهم نائب مدير المخابرات العسكريه الاسرائيليه والاخر نائب مدير الكليه البحريه الاسرائيليه وقتها بعد العمليه وزير دفاع العدو موشي ديان يطالب بمحاكمه الفدائيين المصريين الذين نفذو العمليه وقتها اعلنت مصر انها لم تقم باي اعمال فدائيه لان قواتنا كانت في اعاده البناء بعد نكسة 1967 وقامت منظمة فتح الفلسطينيه بمسؤليتها عن العمليه والعمليه كانت بتاريخ 26 اغسطس عام 1968 ومنحنا الرئيس عبدالناصر وسام نوط الجمهوريه العسكري من الطبقه الثانيه وكان بمبلغ 2ج ونصف لكل الابطال المتطوعين المشاركين في العمليه اما المجندين فمنحو مكافآة تشجيعيه كل منهم مبلغ 30 جنيها .
ما هي وجهة نظرك للأسباب التي أدت إلى حدوث الثغرة ؟
أما عن الاسباب التي ادت الي الثغره فكانت الاقمار الصناعيه الامريكيه كانت تقوم برصد مصرح العمليات واكتشفت انه يوجد ثغره بين الجيش الثاني والثالث فتم العبور منها وهذا بالطبع كان خطاء في التخطيط من القياده المسؤله وقتها .
هل أخطأ السادات في التعامل معها خاصة أنه لم يقبل الخطة التي رسمها سعد الدين الشاذلي للتعامل معها ؟
أما عن الرئيس السادات او الفريق الشاذلي الاثنين ابطال وطنيين وكلا منهم كان يريد الانتصار في حب مصر ولكل منهم كانت وجهة نظر .
هل ترى أن الثغرة اجهضت الإنتصار الذي تحقق في 6 أكتوبر ؟
الثغره لم تجهد انتصاراتنا في اكتوبر وقامت ابطال المجموعه 39 وابطال المظلات وابطال الصاعقه من الكتيبه 133 صاعقه بمواجة العدو الاسرائيلي في ثغرة الدفسوار والذي استشهد فيها قائدي الشهيد البطل / ابراهيم الرفاعي يوم 19 اكتوبر 1973 وهو صائم وقت اذان الجمعه الاخيره من شهر رمضان وكان يأمرنا ان نفطر لمواجة العدو رحمة الله عليه والشهيد الوحيد الذي امر الرئيس السادات بنقل الشهيد لدفنه بمقابر الاسره بالقاهره ورحمة الله علي كل من استشهد فداء للوطن
هناك انتقادات لاتفاقية كامب ديفيد باعتبار أنها جردت معظم مساحات سيناء من القوات العسكرية فكيف ترى هذا ؟
أما عن الانتقادات عن اتفاقية كامب ديفيد فكانت من معظم الدول العربيه للاسف ولو القاده وقفوا بجانب الرئيس السادات لكانت تم طرد العدو الاسرائلي من معظم الاراضي التي احتلها العدو قبل عام 67 وكان الرئيس السادات حكما في قراره لعدم اراقة الدماء وسيناء لم تجرد اطلاقا من معظم مساحات سيناء وانا كنت ضابط بالمخابرات الحربيه واعلم علم اليقين باننا كنا مسيطرين سيطره كامله من المنطقه أ و ب و ج ولم اقدر اتحدث اكثر من هذا لانها حتي الان تعتبر اسرار عسكريه .
ما هو تحليلك للجهات التي تقف الآن أمام العمليات الإرهابية في سيناء ؟
أما عن تحليلي عن الجهات في مواجهة الارهاب فهم خير اجناد الارض طوال الشعب المصري الاصيل معهم وقوات الشرطه المصريه العظيمه فنحن دحرنا الارهاب ومازالت ابنائنا في سيناء العيون الساهره لمواجهة الارهابيين وليس في سيناء فقط لكن في الاتجاهات الاستراتيجيه الثلاثه الشرق والغرب والجنوب وربنا معهم .
هل ترى أن مصر نجحت في استغلال تلك العمليات بالدفع بجزء كبير من القوات المسلحة في سيناءخ وهو ما أدى إلى تقليص تلك العمليات إلى حد كبير ؟
مصر نجحت مائه في المائه في تقليص تلك العمليات وبفضل الله وابنائها المخلصين وابناء بدو سيناء الوطنيين المحبين للوطن ولي كثيرا من الاصدقاء من بدو سيناء وعلي راسهم شيخ المجاهدين الشيخ / حسن خلف الذي سجن في سجون الاحتلال مده كبير والذي استشهد نجله من الارهابيين بسيناء ولي الكثير والكثير من الاصدقاء السيناويين الوطنيين الابطال .
في النهاية هل ترى أن حرب أكتوبر هي آخر الحروب بين مصر وإسرائيل ؟
ليست حرب اكتوبر هي اخر الحروب طوال من العدو موجود وحتي الان الوطن يحارب العدو حيث ان الحروب الان هي حروب الجيل الرابع والخامس لتدمير ابنائنا الشباب ودائما يجب تبصير ابنائنا الشباب مايفعله العدو نحو الوطن ومصر ان شاء الله منتصرة دائما بفضل الله والقيادة الحكيمة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي ارسله لنا الله من السماء لحماية مصر المذكورة في القران الكريم وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .