Breaking News >> News >> Azzaman


ماذا بعد سقوط بغداد أيها العرب؟


Link [2022-03-26 01:39:09]



ماذا بعد سقوط بغداد أيها العرب؟

 حماد نواف فرحان

بعد احتلال العراق لاكثر من عقدين من الزمن من قبل أمريكا، تركته في فوضى سياسية عارمة مع فقر شعبه، وفساد حكامه وانعدام أمنه، وضعف خدماته. فاصبح بلد الرافدين بلا كهرباء وبلا ماء. لا صناعة ولا زراعة. ومع ذلك ان غزو العراق كان بمثابة صدمة كبيرة سببت ازعاجا  وقلقا لانظمة الدول العربية جميعا بدون استثناء. فبغداد التي كانت الصخرة الصلدة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات التي تحاك ضد الدول العربية وقضيتهم الأساسية فلسطين، سقطت بثمن بخس جراء تحالف او تآمر دول المنطقة مع أمريكا لاخراج العراق من حضيرته العربية وجعله تحت السيطرة الدولية. ومن المؤسف ان مرجعيات شيعية عراقية ساعدت أعداء العراق على غزوه واحتلاله.

اثار مدمرة

فواهم من كان يتصور من العرب ان الهدف هو إزالة نظام صدام لاحتلاله الكويت، انما حققت أمريكا وحليفتها ايران هدف المشروع  الصهيوني في تدمير العراق بكامله، تدمير الشعب العراقي بتراثه وتاريخه وثقافته وحضارته وجيشه وعلمه وعلمائه وقادته وادبائه. واهم من كان يظن ان سقوط بغداد لا يعود بالخطر على البيت العربي والإسلامي، فضعف العراق هو ضعف للامة، وقوة العراق هي قوة للامة.  وقد اشارت الى ذلك كثير من وسائل الاعلام الغربية. سنوجز في هذه المقالة اهم الاثار التي تركها سقوط بغداد على العراق والمنطقة والعالم.

ثانيا: آثارها على المستوى الوطني

ترك الاحتلال طيلة العقدين الماضيين اثارا مدمرة على البيئة العراقية والمجتمع العراقي. وعلى رأس هذه المآسي فقد العراق عشرات الالاف من اطفاله وشبابه ونسائه ورجاله. إضافة الى الاف المعوقين والمفقودين، نتيجة المفخخات التي تنفجر في الأسواق والشوارع. فتشير بعض الدراسات الى تجاوز عدد القتلى في صفوف العراقيين المليون قتيل. فقد أشارت الدكتورة خولة طالب لفتة أستاذة تاريخ آسيا الحديث والمعاصر “إن هناك تضاربا  في أعداد القتلى من العراقيين، إذ أفادت دراسة أعدها معهد الاستطلاع البريطاني بسقوط نحو مليون عراقي خلال الفترة من عام 2003- 2007. ينما اعترف الجيش الأميركي “بمقتل 77 ألف عراقي بينهم 63 ألف مدني”. ويقول الكاتب والمحلل السياسي بهاء خليل “أن العراق قبل الغزو كان دولة، أما بعد الغزو وحتى بعد الانسحاب الأميركي عام 2011 لا توجد دولة حقيقية، لأن أميركا جاءت بأشخاص غير مؤهلين لقيادة العراق وبالتالي وضعوا البلد في طاحونة دمرته اقتصاديا وأمنيا وسياسيا”.

اما الكاتب عمر العثمان يذكر” إن ما يبعث على الأسى، أن أنهار الدماء التي سالت في العراق وأرواح مئات الآلاف من أبنائه التي أزهقت ما كان لها أن تجنب بلداناً عربية أخرى المصير نفسه”.

 اما على مستوى الخسائر التي اوقعها العراقيون في صفوف القوات الامريكية طيلة فترة الاحتلال، فلن تكشف القوات الامركية  تقريرا رسميا صريحا عن خسائرها البشرية والمادية. لكن الجنرال المتقاعد في الجيش الأميركي (باري ماكافري) قال لشبكة أخبار بي بي سي، قبل الغزو: “إذا قاتل العراقيون سيكون قتالاً وحشياً، وعملنا سيكون خطيراً، وخسائرنا يمكن أن تصل إلى 3,000 قتيل.” وفعلا رغم عدم توفر الغطاء الجوي لحماية القوات العراقية من طيران التحالف، ورغم عدم وجود توازن في ميزان القوى بين قوات التحالف المسلحة باحدث الأسلحة الالكترونية وقوات الجيش العراقي المسلح بأسلحة قديمة خارجة عن الخدمة. الا انها أبلت بلاء حسنا في معارك ام قصر والكوت وبغداد والمطار والانبار. وآخرها معركة المطار التي تكبدت بها القوات الامريكية خسائر بالارواح والمعدات. مما اضطرها ان تستخدم أسلحة وقنابل محرمة دوليا ضد  القوة المقاتلة في مطار بغداد. ويذكر العراقيون في تقارير غير موثقة ان عدد القتلى في صفوف الجيش الأمريكي زاد عن 6000 قتيلا والاف الجرحى والمعاقين. “وفي 31 أغسطس/آب من عام 2010? أي مع انسحاب آخر دفعة من القوات الأمريكية القتالية من العرق، بلغ عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية 4421 عسكريا، قضى 3492 منهم خلال مشاركتهم في الأعمال القتالية، بينما بلغ عدد الذين أُصيبوا جرَّاء العمليات 32000 شخصا”. بينما كشفت صحيفة نيوز جورنال اونلاين، ان عدد قتلى الجيش الامريكي في العراق “قتل 4533 من افراد الجيش الامريكي، واصيب 32310 اخرون من العاملين في الخدمة الامريكية بجروح”. ومن ابشع الجرائم التي فعلتها القوات الامركية في العراق انتهاك حقوق السجناء وتعذيبهم جسديا ونفسيا، واقرب دليل على ذلك ما نشر من صور وانتهاكات بحق سجناء أبو غريب، الذي عرى القوات الامريكية من ابسط اخلاقها. يقول المدير التنفيذي لمركز جنيف الدولي للعدالة ناجي حرج للجزيرة نت “إن ما عرضته الصور من مشاهد تعذيب مروعة تمثلت بشتى صنوف الإيذاء الجسدي والنفسي، من الصعق بالكهرباء، إلى مهاجمة السجناء وهم مقيدون بواسطة الكلاب، وكذلك تكديس السجناء فوق بعضهم البعض وهم عراة، وإجبارهم على أوضاع جنسية مخلة، وغير ذلك من أساليب؛ تؤكد كلها تجرد سلطات الاحتلال من الالتزامات التي توجبها القوانين الدولية”.

ومن آثار الاحتلال على المجتمع العراقي، إنتشار الجهل والأمية بنسب كبيرة وأرقام مذهلة. “وكان العراق قد خطا في سبعينات القرن الماضي خطوات كبيرة صوب مكافحة الأميّة، إلى الحد الذي دفع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” إلى إعلان خلوّ العراق من الأميّة.

 لكن التعليم بعد عام 2003  ونتيجة لما شهده العراق من أزمات متواصلة في كافة المجالات، أصبح في حالة يُرثى لها، حسبما أكده مسؤولون في الحكومة العراقية، نسبة الأميّة ارتفعت بشكل مخيف؛ بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردّية، وغياب الرقابة، وفشل النظام التعليمي”

أما نسبة الفقربلغت بالعراق اكثر من 30 بالمئة وفي ظل اجتياح وباء كورونا ارتفعت الى نسب اعلى بسبب عدم توفر احصاءات رسمية.

اما انتشار الامراض في داخل المجتمع العراقي فلا يمكن وصفه، في ظل ضعف الخدمات الصحية وتدهورها الى جانب الفساد وانتشار الفقر وعدم قدرة هذه الشريحة من معالجة مرضاهم في المستشفيات الاهلية الامر الذي فاقم من ازدياد عدد الوفيات بين الشرائح الفقيرة.

وقالت الجبوري: “إن العراق أصبح أفضل بيئة جاذبة للأمراض والأوبئة؛ وذلك لما يعانيه من تلوث بيئي نتيجة لانتشار المخلفات الحربية والجثث المتفسخة في معظم المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، وكذلك انتشار المواد العضوية في مياه نهري دجلة والفرات نتيجة تصريف مياه الصرف الثقيلة إلى الأنهار بدلاً من معالجتها في محطات خاصة”.

وأضافت أن “انتشار أمراض السرطان والكوليرا والإيدز والجرب وأمراض أخرى، كان آخرها مرض الحمى النزفية، يشير إلى أن نسبة التلوث في العراق بلغت مستويات مخيفة في ظل غياب تام للرقابة الصحية”، مبيِّنة أنه “إذا لم تتم معالجة هذه الأمراض القاتلة والقضاء عليها سريعاً ووضع حلول ناجحة للحد من ظاهرة التلوث البيئي، فإن العراق لن يعود صالحاً للعيش فيه”.

   مقابل هذا الدمار الكبير الذي أصاب العراق، فمعظم أبناء الشعب العراقي يتغنون بحب الحسين رضي الله عنه وارضاه،، وال بيت رسول الله الطاهرين،، هنا لا اعتراض على حب سبط الرسول صلى الله عليه وسلم، سيما ان الحسين رضي الله عنه جاء لمحاربة الظلم والفساد من اجل نشر العدل والمساواة وخدمة الاسلام،، واستشهد من اجل ذلك ولم ياخذ درهما او دينارا من احد ولم يسلب مالا او يقتل انسانا، ولم يظلم احدا، ولم يفرض زكاة على احد، فليكن قدوة في نشر العدل والمساواة ورفع الظلم بين الناس ومحاربة الفساد والفاسدين، ولم يامر بنهب ثروات واموال الدولة، كما لم يأمر باللطم على الخدود وشق الجيوب،،، فمن يحب الحسين، لايسرق البلد ويقتل الابرياء فهو الظلم بعينه، فإن سرقات المال العام من قبل  الفاسدين في الحكم، جعلهم بعيدين عن اخلاق الحسين. ويذكر السياسي العراقي  عزت الشابندر “لما حكم الشيعة العراق، جعلوا اللطم والمشي الى كربلاء اكبر مكاسبهم وآخر طموحاتهم”.  جاء الاحتلال كما يدعي لنشر الحرية والعدل والمساواة بين العراقيين وتحريرهم من الدكتاتورية، ، ولكن للأسف  عزز العنف  الطائفي ودمر السلم المجتمعي، وأشاع الفوضى بين صفوف الشعب وزرع الفتنة واجج الطائفية. فنتجت دولة غير مستقرة امنيا وسياسيا واقتصاديا.

حكومات متعاقبة

في جانب اخر، رغم مساعدة ودعم ايران لامريكا في احتلال العراق، ودعمهما للحكومات المتعاقبة، فقد اطلقت الحكومات المتعاقبة برامجا تلاها رؤساء الحكومات المتعاقبين، في قبة البرلمان منذ 2003 ولغاية اليوم توعد الشعب باعادة الكهرباء وتصدير الفائض والقضاء على البطالة وتحسين خدمات التربية والصحة والتعليم وتشغيل المعامل والمصانع الحكومية ودعم وتطوير الانتاج الزراعي وتحسين المستوى المعاشي وتوفير سكن وعيش رغيد للطبقة الفقيرة، والقضاء على الفقر، وتحسين وضع الارامل وعوائل الشهداء، ودعم القطاع الخاص، وتحجيم الاستيراد وتشجيع التصدير، وايجاد بدائل عن إيرادات النفط، واستثمار الغاز، والقضاء على الفساد والفاسدين وانعاش الاقتصاد.. لكن النتيجة كانت اقوالا فقط لم يتحقق اي من هذه البرامج، بسبب المحاصصة وانتشار الميليشيات ونفوذ وتجذرمكاتب  الأحزاب الاقتصادية في مفاصل الدولة في ظل مجالس برلمان ضعيفة، مع انعدام أجهزة الرقابة والنزاهة. فلم يتحقق الامن والاستقرار والرخاء للشعب العراقي الذي وعدت به أمريكا. ونتيجة لتردي الخدمات وتفاقم الفساد من خلال طبقة الأحزاب الحاكمة طيلة فترة 18 عاما، بدأت المظاهرات تنتشر في شوارع بغداد ومدن الجنوب فاضطرت الجماهير في الخروج في شوارع بغداد ومدن المحافظات الجنوبية تهتف بخروج ايران وامريكا من العراق لدعمهما الحكومات الطائفية المتعاقبة على حكم العراق والمتهمة بالتغطية على الفساد، الذي نهب العراق، الغني بموارده البشرية والاقتصادية والمائية إضافة الى موارد الطاقة. حتى صار من افقر بلدان العالم. مطالبة بازاحة الطبقة السياسية لتوفير العيش الرغيد والسكن والخدمات، التي نكثوا بها.

ثالثا:  آثارها على المستوى الإقليمي والعربي

انقسامات سياسية

لقد أدى احتلال العراق الى انقسامات سياسية بين أنظمة دول المنطقة والدول العربية. ولا شك ان جميع الدول المحيطة بالعراق لها مصالح سياسية واقتصادية في العراق، “وهكذا تغرق الآن ليبيا في حرب أهلية، أما سوريا أكثر جراحنا نزفاً فقد أصبحت مسرحاً لحرب باردة جديدة لا تحتاج سوى عود ثقاب لتشتعل حرب عالمية ثالثة، هكذا تختصر سذاجتنا وعبثية واقعنا بمشهد الحرب التي لا تنطفأ ولكنها تنتقل من بلد إلى آخر حيث الدم دمنا والأرض أرضنا لكن بسلاح ليس لنا”.قبل عام 2003  كانت لا تجرأ أي دولة عربية ان تقيم علاقات تطبيع مع دولة الكيان الصهيوني، بسبب العزلة التي تلقتها الاردن ومصر من الشعوب العربية بعد توقيعهما معاهدات اعتراف بالكيان الصهيوني، ولكن بعد سقوط بغداد بدات العلاقات السرية مع هذا الكيان تطفو على السطح.

 فهاتان دولة الامارات العربية المتحدة والبحرين اقامتا علاقات دبلوماسبة علنية مع هذا الكيان في نهاية حكم الرئيس الأمريكي ترامب. ونحن بانتظار دول عربية أخرى قد تلتحق بقطار التطبيع فهذه المغرب وهذه السودان تلوحان بصريح العبارة، أن لقاءات واجتماعات سرية وعلنية تجري مع اقطاب الكيان الصهيوني

.رابعا: آثارها على المستوى الدولي”أدى انهيار العراق إلى انكشاف الأنظمة العربية الهشة، التي ساهمت وساعدت في انهيار النظام السياسي بالعراق والذي كان في أسوأ حالاته بمثابة جدار عازل يحميهم من النفوذ الإيراني”.

 لذلك انتبهت هذه الدول الى فداحة الخطر المحيط بها من جراء  تزايد وتعاظم النفوذ الإيراني  وقيامه بدعم ميليشيات حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.

لقد قوض احتلال العراق وحدة العالم  الإسلامي والدول العربية.وانعكس ذلك على مسارات التنمية في هذه البلدان. كما أدى الى تغذية الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط. ونتيجة لذلك انشغلت الحكومات في محاربة الإرهاب فأدى الى استنزافها بشريا وماديا وعسكريا. ومن نتائجه أيضا استياء الشعوب الإسلامية من الهيمنة الامريكية على دول المنطقة، وتوسع العداء واشتداد الكراهية ضد الولايات المتحدة. لذلك وقعت هجمات عنيفة ضد الولايات المتحدة وحلفائها من الدول الغربية بين حين واخر. ومن نتائجه أيضا قيام أمريكا بفرض اتوات على دول المنطقة التي  شجعت على احتلال العراق يحجة حمايتها.

خاتمة

فعندما يكون اساس العملية السياسية اساسا مبنيا على الفساد ونهب للثروات لا يامل الشعب خيرا.. فمن خلال ماتقدم يمكن تلخيص اهم الاثار التي خلفها سقوط بغداد على ايدي القوات الامريكية:

– الحقت اضرارا بالغة باوضاع حقوق الانسان في العراق، فحولت العراق من دولة إقليمية مستقرة الى دولة فاشلة.

– لايمكن لاي شخص في العراق ضمان سلامته الشخصية بما في ذلك رجل الامن، لانتشار عصابات الخطف والقتل والابتزاز والسرقات لضعف الامن وعجز الدولة عن لجمها.

– تراجع خطط التنمية الشاملة حيث تم تدمير البنى التحتية مقابل انعدام الخدمات كالكهرباء والماء الصالح للشرب، والسكن والخدمات الصحية وضعف التعليم وسائر الخدمات.

– اضرت بوحدة النسيج الاجتماعي فاشتدت الصراعات الطائفية والعشائرية مع تدخل قوى خارجية فاصبح العراق مسرحا للفتنة والعنف والصراعات فضلا عن انتشار الإرهاب.

– انتشار الرشوة والفساد الامر الذي أدى الى تدمير قيم المجتمع واخلاقه.

– نتيجة ضعف الامن وسلطة القانون انتشرت العصابات الإرهابية مما أدى الى سقوط محافظات بكاملها وخروجها عن سيطرة الدولة لعدة سنين.

ما ذا يريد الشعب؟

على الحكومة الحالية وقبل تسلم الحكومة الجديدة مهامها، ان تفصح وتشرح الانجازات التي حققتها الورقة البيضاء التي وضعتها للشعب بكل شفافية و حيادية، بعيدا عن الايرادات الضخمة التي تحققت بفضل ارتفاع اسعار النفط بشكل خيالي، التي ليس للححكومة فضل في ذلك نأمل الافصاح عن حجم الايرادات بالعملة الصعبة التي حققتها الحكومة، حجم الصادرات التي تم تصديرها، اهم المشاريع والمصانع الاستراتيجية التي شيدتها الحكومة بديلا عن مشاريع النفط لجلب ايرادات ضخمة للدولة، ماحققته في زيادة انتاج الطاقة الكهربائية، واستثمار حقول الغاز، كم مقدار الديون الخارجية والداخلية التي تم اطفائها او تسديدها او تقليصها،، وماذا حققت في الجانب الزراعي والتجاري والنقل والخدمات والاسكان وتوفير فرص عمل، ودعم القطاع الخاص،، ومحاربة الفساد وارجاع اموال العراق المنهوبة،، الخ

اما انتم يا حكام العرب يامن شاركتم أمريكا باحتلالها العراق، ماذا كسبتم؟ تدمر العراق وخرج عن اطاره العربي؟ ماذا كسبت الشعوب العربية سوى تفكك الأنظمة العربية، وعزلتها عن شعوبها. فهذه أمريكا تسوق عليكم أسلحتها القديمة، الخارجة عن الخدمة، سنويا بمليارات الدولارات على حساب رفاهية شعوبكم، دون ان تطلق رصاصة واحدة لحمايتكم من اعدائكم، الذين يقصفون مدنكم ومنشاتكم ليل نهار وآخرها ماتعرضت له دولة الامارات العربية من اعتداءات صاروخية وقصف لمطاراتها بالطائرات المسيرة يوم 17-1-2022

المراجع

–           اراء حول الخليج، أمريكا بين سقوط بغداد وتسليم العراق لايران

https://araa.sa/index.php?view=article&id=3515:2015-10-04-19-38-22&Itemid=172&option=com_content

ذكرى سقوط بغداد.. بعد 18 عاما على الغزو الأميركي ماذا يستذكر العراقيون؟ –

https://www.aljazeera.net/news/2021/4/9/%

– أربعة دروس تعلمتها من سقوط بغداد

عمر العثمان

?https://www.aljazeera.net/blogs/2017/4/28/%

“Battle for Baghdad begins”. مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل

2010 http://www.guardian.co.uk/world/2003/mar/25/iraq.rorymccarthy

–           أثر الإحتلال الأمريكي على العنف السياسي الطائفي في العراق (2003 – 2017()

 المركز الديمقراطى العربى15. يوليو 2019

–           تشو تشيوان قانغ، حرب العراق تلحق ضررا بمصالح العالم الإسلامي،  شبكة الصين اليوم

http://www.chinatoday.com.cn/ctarabic/2018/xw/202107/t20210716_800253251.html

– حرب العراق بالأرقام، عربي نيوز بي بي سي

15 ديسمبر/ كانون الأول 2011

https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2011/12/111215_iraq_war_figures

–  صحيفة تكشف عن عدد قتلى الجيش الامريكي في العراق وأفغانستان

2018-01-07 | 12:07

https://www.alsumaria.tv/news/226205/%

– تعذيب وإذلال وانتهاكات مروعة.. 5 أعوام على نشر مزيد من فضائح سجن أبو غريب بالعراق

https://www.aljazeera.net/news/humanrights/2021/2/6/%

-البطالة والفقر يرفعان الأمّية في العراق لمستويات مخيفة

https://alkhaleejonline.net

-أمراض فتاكة لم يعرفها العراق قبل 2003

https://alkhaleejonline.net/%

– تداعيات احتلال العراق على دول الجوار

https://www.aljazeera.net/2008/04/07/%D



Most Read

2024-09-22 13:27:28