موسكو- الزمان
قُتل نائب قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود أندريه بالي في معارك مع القوات الأوكرانية قرب مدينة ماريوبول، حسب ما أفاد مسؤولون روس الأحد.وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازوجاييف عبر تطبيق تلغرام «قُتل أندريه نيكولايفيتش بالي في معركة تحرير ماريوبول من النازيين الأوكرانيين».
تقع سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا عام 2014، ويقع فيها الميناء الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي.
ووفق رازوجاييف، فإن أندريه بالي «الضابط الحقيقي سليل عائلة عسكرية» الذي كان يتمتع «بسلطة كبيرة على الأسطول» الروسي، قُتل السبت في اشتباكات بمحيط مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية في جنوب شرق أوكرانيا التي تحاصرها القوات الروسية منذ أسابيع.
وبحسب وسائل إعلام روسية، كان أندريه بالي عام 2020 نائب قائد القوات الروسية في سوريا حيث تتدخل روسيا عسكريا منذ أيلول/سبتمبر 2015 لدعم قوات نظام بشار الأسد.
ألحق الغزو الروسي لأوكرانيا أضرارا باقتصادي البلدين اللذين اتّبعت السلطات فيهما تكتيكات مختلفة لدعم العملة الوطنية المتراجعة قيمتها، وقد حقّقت تلك المقاربات نجاحات متفاوتة.
قبل بدء الغزو في 24 شباط/فبراير كان سعر صرف الروبل الروسي نحو 80 مقابل الدولار، لكنّه فقد 40 بالمئة من قيمته في الأيام التي تلت الهجوم متراجعا إلى مستوى غير مسبوق بلغ 150 روبلا للدولار الواحد. إلا أن العملة الوطنية الروسية عادت وعوّضت بعضا من خسائرها لتسجل نحو 105 روبلات للدولار الواحد، مستفيدة على ما يبدو من المحادثات الجارية بين موسكو وكييف لوضع حد للنزاع. وعلى الرغم من حرمانه من غالبية احتياطاته بالعملات الأجنبية من جراء العقوبات الغربية، تمكّن المصرف المركزي الروسي من بيع جزء من هذه الاحتياطات لدعم الروبل.
ويبدو أن هذه التدابير التي يضاف إليها ضبط الرساميل الذي يفرض على الجهات المستوردة بيع غالبية ما لديها من العملات الأجنبية للمصرف المركزي ويحد من إمكانية استفادة المستهلكين من أصولهم، تؤتي ثمارها.
2024-09-22 17:32:41