Muristek
الرئاسات تجدّد دعوتها لإكمال تحويل حلبجة إلى محافظة
البارزاني: إرادة الأكراد أقوى من الأسلحة الكيميائية والصواريخ
بغداد – فائز جواد
اربيل – فريد حسن
جددت الرئاسات الثلاث ، في الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لمجزرة حلبجة ، دعوتها الى الاسراع بحسم إجراءات تحويلها إلى محافظة، فيما اكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، ان إرادة شعب إقليم كردستان أقوى من الأسلحة الكيميائية والصواريخ. وذكر في تغريدة على تويتر ان (ما بقي على قيد الحياة بعد القصف الكيماوي على حلبجة كان حماسة الأكراد للحرية)، واضاف انه ( في الذكرى الرابعة والثلاثين لهذه الجريمة التي لا توصف، نؤكد أن إرادة شعبنا أقوى بكثير من الأسلحة الكيميائية والطائرات المقاتلة والصواريخ). من جانبه ، قال رئيس حكومة الاقليم مسرور البارزاني في بيان تلقته (الزمان) امس انه (في الذكرى السنوية للهجوم الكيماوي على حلبجة، ننحني إجلالاً وإكباراً لشهداء هذه المجزرة ، ونستحضر في وجداننا ذكراهم الخالدة بإكرام وتقدير)، مشددا على (الحكومة الاتحادية أن تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية تجاه أسر الشهداء والجرحى والمتضررين بفعل الهجوم الكيماوي وسائر ضحايا الإبادة الجماعية والمناطق الكردستانية الأخرى المتضررة، وتعويضهم بموجب المادة 132 من الدستور)، وتابع انه (برغم أن حكومة الاقليم جعلت حلبجة محافظةً منذ سنوات عدة، إلا أن ما يُؤسف له أن بغداد ما زالت لا تعامل حلبجة كمحافظة بالمستوى المطلوب، وان إجراءاتها اللازمة في تحويلها إلى محافظة تعترضها مشاكل وعقبات جمة). وشددت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية في بيان امس على (بضرورة تعويض ضحايا المجزرة بشكل منصف ينسجم مع حجم الجريمة ووضع الخطط والبرامج الطويلة الأمد الكفيلة بالنهوض بالمدينة والإستمرار بتنفيذ المشاريع العمرانية والخدمية و إيلاء إهتمام أكثر بهذه المدينة المنكوبة التي أصبحت رمزاً للتضحية والفداء). وكتب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في تغريدة على تويتر (نقف إجلالاً للأرواح البريئة التي راحت ضحية مجزرة حلبجة، مستذكرين نضال الشعب الكردي وصبره وتضحياته)، دعا إلى (الإسراع في جسم الإجراءات اللازمة من اجل تحويلها لمحافظة إكراماً لشهدائها وأهلها). واعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تغريدة على تويتر (عزم حكومته استكمال استحقاقات تحويل حلبجة لتكون المحافظة 19 في العراق). بدوره ، أكد رئيس الجمهورية، برهم صالح في تغريدة على تويتران (جريمة حلبجة تجسد معاناة الشعب الكردي وكل العراقيين، كونها استهدفت كل ما هو حي على هذه الأرض الباسلة). وطالب رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم ، في بيان امس (أربعة وثلاثون عاماً ولا تزال فاجعة حلبجة الشهيدة تمثل للقيم الإنسانية ذلك الانتهاك السافر، وللضمير الحر ذلك الجرح النازف الذي لا يندمل، وللعالم أجمع ذلك الدليل الصريح على ظلامة شعب عانى من الدكتاتورية). وحيا وزير النفط السابق ابراهيم بحر العلوم في تغريدة على تويتر (العوائل التي لا تزال تعاني نكبات وويلات هذه المجزرة)، واشار الى انه (لقد عانى العراق وشعبه المآسي في ظل الديكتاتورية وهذا ما يدعونا للتمسك بنظامنا الديمقراطي الإتحادي الذي اختاره الشعب عام 2005 لنبني غداً أفضل لاجيالنا المقبلة). وراى المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي في بيان تلقته (الزمان) امس أن (جريمة قصف حلبجة بالسلاح الكيماوي ، شاهد اليم من الصعب أن يندمل في نفوسنا، ونسعى ان تمدنا هذه الشواهد، بتعزيز التعاون والعمل المشترك لبناء الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية).