Breaking News >> News >> Azzaman


خضر والباجه جي ترصدان واقع عراقي مؤلم بفيلميهما


Link [2022-03-15 22:53:50]



خضر والباجه جي ترصدان واقع عراقي مؤلم بفيلميهما

عاملات الطابوق يستبقن شروق الشمس ونوبات العنف تتلاحق في (كلش ماكو)

بغداد- ياسين ياس

ضيّفت اللجنة الثقافية في الحزب الشيوعي العراقي، على قاعة منتدى بيتنا الثقافي ، المخرجة إيمان خضر،وعرض فيلمها (عاملات الطابوق)،بحضور جمهور من المثقفين والناشطين والإعلاميين. وقبل العرض، قدمت مسؤولة اللجنة الثقافية خيال الجواهري، نبذة عن المخرجة الضيفة وتجربتها الفنية وأبرز أفلامها، قائلة (لمناسبة يوم المراة العالمي،اقامت رابطة المرا ة العراقية احتفالية تم خلالها عرض فيلم عاملات الطابوق للمخرجة ايمان خضر،الحاصلة على ماجستير اخراج وهذاالفيلم هو الاحدث في تجربتها الفلمية الوثائقية ،حيث بدات من افلام،انيس الصائغ،وطوابع فلسطين،والملك فيصل الاول ،ومقاهي بغداد الادبية ،وضد الكونكريت،وصولا الى عاملات الطابوق،الذي تجاوزت فيه كل مطبات البدايات لتقدم مشهدا من هذا الزمان ،الفيلم مدته خمسة واربعون دقيقة ، استغرق انتاجه عامين بين السيناريو والتصوير).

-بعد عرض الفيلم الذي يجسد العمل الشاق الذي تزاوله العاملات النساء في معامل الطابوق بمنطقة النهروان شرقي العاصمة بغداد، وهن يصطحبن أطفالهن ليعملوا معهن أيضا، مقابل أجور بسيطة.،شهدت الجلسة شهادات ومداخلات بحق المحتفى به والفيلم ،منهم الفنان صباح المندلاوي الذي قال(الفيلم فيه جرعات من الالم مما يجعل المتلقي مهموما بالوجع على نساء واطفال المداخن وهذا الفيلم عندما تشاهده مرات عديدة تكتشف في كل مشاهدة شيء جديد،ومن نوع اخر )واضاف (تميز الفيلم بايقاع واحد مشحون بالعاطفة، المو سيقى حزينة ومستفزة لحد الانتقام). واكد المندلاوي (لقد اهتمت صانعة الفيلم بالوصف الخارجي للمكان لترصد معاناة المراة العراقية وهي تعمل من الفجر لغاية المساء لقاء مبلغ بسيط  تتقاسمه العاملة مع الطبيب والعائلة وتوفير لقمة العيش لاهلها).وقال الناقد كاظم مرشد سلوم (اتمنى تعليق يرافق احداث الفيلم ،وفي الفيلم الوثائقي يجب اخذ جهات اخرى مثل وزارة العمل ،والصحة ،كون هناك زواج قاصرين ،انا شاهدت ريبورتاج ولم اشاهد فيلم وثائقي وان.يكون ابطال الفيلم مطمئن وغير خائف من الكاميرا) واضاف(الفيلم يسلط الضوء على مواضيع مهمة هناك العديد من المشاكل ونجاح اي فيلم يعود الى المخرج ،وان يترجم الى لغات اخرى ).وشكرت القاصة سافرة جميل حافظ (القائمين على هذا الفيلم،كونه يسلط الضوء على شريحة نساء بلا رحمة ،هذه الشرىحة التي تعيش البؤس والحرمان.ونحن  في رابطة المراة العراقية نهتم بهذه الشريحة،استطعنا ان ندخل في حياتهم ،وثقنا الفيلم على شكل كتب وصور ،ويجب انقاذ هذه الاسر على الاقل الجانب الصحي ،كون الخدمات الطبية ضعيفة والغذاء غير صحي،وهذا الفيلم وثيقة مهمة ،وماتعانيه هذه الاسر من الم وحرمان،واكد الفيلم على  تفاصيل مؤلمة كون هناك انتهاك لحقوق المراة خصوصا عدم وجود مدارس او مركز صحي وعلى الجهات المعنية التحرك لانقاذ هذه الاسر). بعدها تحدث المحتفى بها المخرجة ايمان خضر قائلة ان (هذا الفيلم تابع لقناة الجزيرة الوثائقية،لم يسوق الى اي جهة او مهرجان .هذا الفيلم رسالة الى الجهات المعنية،منذمدة عرض الفيلم في كلية الصيدلة بعد العرض تم تجهيز فريق عمل ذهب ثلاث اطباء الى معامل الطابوق،عالجوا النساء المرضى وتوفير بعض الادوية)واضافت (الان الفنون قريبة من بعضها وهذا الفيلم وثائقي بامتياز  ،وفي هذا الفيلم لايوجد بطل الكل ابطال وكانت الكامرة والصور تتحدث).

حياة يومية

الى ذلك عرض امس الاول الاثنين الفلم الروائي العراقي ( كلشي ماكو ) للمخرجته ميسون الباججي في مبنى مؤسسة المحطة وتبع العرض جلسة حوار مع المخرجة.والفيلم روائي طويل مدته المدة ساعة و57 دقيقة ناطق باللغة العربية ويتضمن ترجمة بالإنكليزية وشاركت في انتاجه دول عدة هي الكويت، العراق، بريطانيا، الامارات، قطر، سويسرا، المانيا، فرنسا.يروي الفيلم قصص سكان العاصمة بغداد حيث يحاولون أن يعيشوا حياتهم اليومية على الرغم من نوبات العنف الشديد وغير المتوقع التي تجعلهم عرضة للمخاطر. في قلب الأحداث يروي الفيلم قصة سارة وهي روائية وأم عزباء فقدت رغبتها في الكتابة نتيجة لأعمال العنف. قُبيل بدء العام الجديد وفي أعقاب أحداث ما كانت في الحسبان تهيئ سارة وجيرانها أنفسهم لمستقبل مجهول المعالم بينما يحاولون تشكيل شعور واهٍ بالأمل.

ومخرجة الفيلم عراقية مقيمة في لندن، تلقت تعليمها في العراق والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. درست الفلسفة في جامعة لندن وتخرجت حاملة بكالوريوس بمرتبة الشرف، ودرست صناعة الأفلام في مدرسة لندن للسينما (ماجستير) وعملت لسنوات عديدة بصناعة الافلام الوثائقية ودراما تلفزيونية ومونتير للعديد من الأفلام الروائية في المملكة المتحدة. منذ عام 1994، عملت كمخرجة أفلام وثائقية مستقلة.عملت بتدريس الإخراج والمونتاج السينمائي في بريطانيا. في عام 2004، كما شاركت في تأسيس كلية الأفلام والتلفزيون المستقلة، مع المخرج والمصور العراقي قاسم عابد وهي مركز تدريب للأفلام في بغداد، استمر لمدة 10 سنوات وأنتج طلابه 18 فيلما وثائقيا قصيرا. الأفلام التي تم عرضها دوليا حصلت على 14 جائزة سينمائية دولية.



Most Read

2024-09-23 01:35:11